في كل مره يبهرون محبيهم بالأعمال الذي تقدمها تلك الأيادي القذرة ينبهرون بعقلية إبليس الذي يتمثل في عقلية شيخ الاونطه ومروج الشائعات وخبير الجاسوسية الأمريكية ووسيط إبليس سعد الدين إبراهيم تحت مظلة ابن خلدون للدراسات وزعيم الهبل والعبط الذي يسعي بكل جهده للوصول لكرسي الحكم في البلاد ومن بعدها تدمير الجيش مثل ما دمر من قبل الجيش العراقي انه الهارب الخائن البردعي ادعي من قبل ان العراق تمتلك سلاح نووي يمثل خطر علي المنطقة ماكان الا ودمرت العراق والي الآن العراقيون يلمون شتات العراق واتضح ان الجيش العراقي لايملك مثل ما ادعي الأهطل ما كان سوي تدمير الجيش العراقي لينضم للبلدان التي تحتاج للأعمار نجد أنفسنا اليوم أمام موجه تأتي من الجنوب من خلال المظاهرات المدفوعة من الخارج لوضع الجنوب في حالة مرتبكة ونعلم أيضا حالة الارتباك الموجودة في ليبيا بخلاف التوتر الموجود من الشرق وأيضا ما يحدث في اليمن كل هذا هل هو محض الصدفه أظن لا انها مرتبه وان وهناك ساعة الصفر كنا اشرنا في مقالة سابقة ان هناك عملية تسمي بعملية الطوق الأبيض هي بداية السقوط كما يظنون في مقدمتها بلبلة في لبنان وانهيار الشام وتوتر العلاقات في دول الخليج مع ضرورة سقوط المملكة العربية السعودية بداية من تدبير المؤامرات حتي في مقتل خاشفجي الي مظاهرات الخرطوم ومن بعدها يخرج علينا العجوز رجل أمريكا في المنطقة للمصالحة مع الجماعة الإرهابية وإذا فشلت المحاولة تأتي محاولة أخري من خلال الأهطل الهارب الخائن مسيلمه الكذاب البردعي وادعاءاته للضغط علي الأنظمة العربية عن طريق عبارة سيئة السمعة وجود أسلحة نوويه تمثل خطورة علي المنطقة ويتناسي الأهطل أن إسرائيل لديها السلاح النووي علي العموم الصورة باتت واضحة ان خفافيش الظلام سوف يظهرون علي شاشات السياسة مره أخري وذلك عندما تقترب ولاية السيسي الثانية علي الانتهاء في النهاية الشعب المصري حتي ولو السيسي نفسه رفض الترشح سوف يختار جيشه فالجيش المصري يا ساده هو رمز مصر وروحها وخاصة وان الساحة بكل تأكيد خالية من البديل فالمقصد أمامنا هو القوات المسلحة فكل ما يحدث في دول الجوار رسايل والشعب يعي جيدا من يبني ومن يهدم نعم نحن الآن في اشد الحاجة إلي تعديل الدستور لتوصيل الرسالة إلي أبالسة جهنم وأخيرا للجاسوس العجوز والأهطل كلنا جنود ندافع وقت ما انتم فيه تتنعمون وتتلذذون بدماء الأبرياء وعلي شبابنا أن يعيوا ما يدبر لمصر وفي النهاية نردد ما يؤلمهم تحيا مصر تحيا نقولها باختصار في الشدة نقولها تحيا وفي الفرح نقولها تحيا. --- بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث ومحرر وكبير معلمين مصري