مستشار/ أحمد عبده ماهر إذا لم تكن متخصصا في علم الحديث فلا تتكلم بالحديث النبوي. وإذا كنت متخصصا في فقه التبوير فلا تذم في أعضاء فقه التنوير. وإن كان يعجبك أرضاع الكبير فلا تتأفف من أهل القرءان الكريم. تلك يا صغيري الباشا نصائح ذهبية حتى لا تقتل باسم الله وتقول عن ذلك بأنه جهاد في سبيل الله فالله لم يأمر بالقتل أبدا إلا قصاصا أو دفاعا لكن فقه التبوير الذي تتبناه يقتل المرتد وتارك الصلاة أو الزكاة...ويقتل الزناة وشاتم الرسول ويقتل المثليين والسحرة...ويقول عن كل هذه الدماء انها شريعة الله...فأي افتراء على الله أنت عليه.!!؟. لذلك تعلم دينك يا صغيري قبل أن تطلق لحيتك أو ترتدي عمامتك....واعلم بأن أجدادك خدعوك...فسبيهم للنساء معصية وهجومهم على الدول انقلاب على شريعة الله ونكاحهم للبنات الصغار دعارة.. وإهدارهم حقوق المرأة إنما هو خِسَّة ونذالة. وتذكروا أن الرئيس عبد الناصر رحمه الله هو من أدخل المرأة لتتعلم بالأزهر بعد ألف سنة من منع مشايخنا تعليم المرأة بالأزهر. وكما قال رئيسنا عبد الفتاح السيسي أن الإسلام ليس أن تتيع السنة أو لا تتبعها...لكن الإسلام هو فهم الدين وشيوع مكارم الأخلاق. والأزهر قلعتنا التي نفخر بها فلا تتركوها نهبا للأغبياء. --- مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث إسلامي