يبدد سديم الذكريات . يذلل عقبات الليل . يطاوع قدر المحسوبين على ركام نازله الحزن والبرد فكان للأنس طقوسه على رحاب أوعزت فاكهة الذكرى فكانت الزهرة . هي ذاتها سيدة الحنين المقتبس من شعل الخواطر كانت على مشية السخاء تشغل الدروب بمحياها المؤجج . كأنما ياقوتة تبدع أطيابها لنشوات فرح يمطر عطور التآنس . في العمق الوجداني . أوجدت الزهرة للغة خامات ضوء يسري خلايا متمكنة الحياة . فتنبض زهور الشرفات . تتشكل الأغاني من براعم المواسم السابحة . النسوة تغرفن من أحضانها النورانية بديل شغف دافئ الأطفال يصطبغون بمهجها المورقة . يتطاولون على سحنة النهار بفيضهم الكثيف . حين موتها . لم تكبر زهرة في جوار . انحسرت بسمة الماء . حين موتها صدمني وهم من طوفان قوم كنا نحسبهم رجال . في هذا المسيج من جفاف الزحام ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, محمد عبدالقادر محجوبي الجزائر