مستشار/ أحمد عبده ماهر 1. قالوا بأن الحكمة هي السُنَّة....بينما الحكمة يمنحها الله لمن يشاء من عباده بغير رسالة ولا نبوّة. الحكمة ليست تشريعات منفصلة ولا تشريعات إضاقية....لكنها الرشاد في القول والتصرف وهي أمر ليست للعبادة ولكن لتكون أسلوب حياة للعقلاء...وهي تختلف من شخص لأخر ومن زمان إلى زمان آخر 2. وقالوا بأن الصراط المستقيم هو جسر على جهنم يقع منه العصاة يوم القيامة إلى جهنم....بينما الصراط المستقيم هو الالتزام بطاعة الله حال الحياة في الدنيا...أما ذلك الجسر الذي تعبره الخلائق فهو من أوهام الفقهاء نتيجة اعتقادهم في كتب السنة. 3. وقالوا بأن الصلاة عماد الدين...ورفضوا أن تكون شهادة ألا إله إلا الله ولا العمل الصالح. 4. وأن الصلاة على النبي هي أن ترد الأمر على الآمر وتطالبه هو بأن يصلي على النبي....بينما السصلاة على النبي هي الدعاء له كما تدعو للأموات. 5. وقالوا أن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام ليستنفروا المسلمين ليقاتلوا ....ولا يعرفون أن معناه هو بذل أقضى الطاقة في كل دروب الحياة. 6. وقالوا بأن الدين هو الإسلام الذي جاء به نبينا محمد فقط والباقي كفر وكافرين....فهم لا يعلمون بأن كل من اعتقد بأي رسالة سماوية فهو مسلم لأن الدين عند الله الإسلام والعقيدة واحدة بكل الرسالات وهي أن الله واحد وبيده مقاليد كل شيئ فذلك هو الإسلام. 7. وقالوا بان المغضوب عليهم هم اليهود وأن الضالين هم المسيحيون...فهم لا يعلمون بأن كل البشر منهم ضالون ومنهم مغضوب عليهم حتى وإن كانوا من أتباع النبي محمد ...وفق أعمالهم وليس وفق عقائدهم الدينية التابعة للسماء. 8. وقالوا بأن المسيح سيعود إلى الأرض مرة اخرى....ولم يعلموا بأن الله قال: • [فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم] فهذا يعني أنه توفى • وقال تعالبى [وما جعلنا لبشر قبلك الخلد]. وقالوا بالمهدي المنتظر ....والمسيخ الدجال..وعذاب القبر والثعبان الشجاع الأقرع....وخرافات لا حصر لها يحكونها على أنها دين...فتلك هي الثلاثة أرباع الدين الذي قال عنها شيخ الأزهر. فتلكم كانت قبسات ضئيلة من خرافات عقائدية وانحرافات تشريعية لدي المتخصصين يفخرون بها ويصفق لهم الجهل عند سماعها ولن أطيل أكثر من هذا لكن ما سردته لكم لتعلموا بان الدين بالإخلاص وليس بالشهادات من معاهد ضالة. --- مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث إسلامي