كله والفكر فلما ظلمك لى والكبر أكاد أن أمت لوعة اين المفر و قد نالنى الأسر معذبتى الهجرلا احتمله الغياب أضنانى ولى عذر اذا مت ظمأن فى هواك ما علمت انك لى النذر أحببتك أكثر مما ينبغى و هواى عندك قليل القدر غنيت لغادة و بعض الغناء للسمع و الفؤاد يسر كنت بهاء بين الحاضرين ازرى بى الهوى و الهجر تنادينى يا انت وهى عليمة بهواها ينشغل الفكر معذبتى لما القهر لعاشق أغرقه بحرك العطر يا رقيق القلب رحمة بى فلا تكن اسى لى و شر عشقت الهوى وهو داء و الثغر فيك هو السحر الحب بين جوانحى يسكن و هو دوائى وان كان مر تقلب امرى ولا لى راحة ولم تسألى و عندك بى خبر أما تتبدل أحوالك معى ؟ فمثلى يجهل لماذا ينكر ؟ و قالوا لها انه قتيلك فقالت : أيهم ؟ فهم كثر لما تنكريننى يا فاتنتى فمن ينكر الهوى حاله نكر وما هذه الايام الا صفحات بكتاب فى ثوانى تفر وما الدنيا الا جد و لعب و لهو و شقاء ان طال الدهر --------- كلمات نبيل زيدان كاتب وباحث وشاعر مصري