أنا فلسطيني إذن أنا متشائم ، وأنا متشائم إذن يجب أن أتوقع الأسوأ حتى لا يفاجئني الأسوأ ، ولكن ليس معنى التشاؤم أن يرى الإنسان صورة ظل الحياة ، ولكن أن يرى صورة الحياة وصور ظل الحياة في نفس الوقت ، وأنا أرى الصورة والظل ، أرى الظلم والظلام ، والعزلة الوطنية والإقليمية والدولية ، وفصائل ترى أن كل ما هو في خارجها انحراف في التفكير، وتاريخ يكرر أشخاصه ومأساته ، ومثقفين يصبغون وجوههم بالألوان الفصائلية ويتوارثون جينات الولاء الوظيفي بدافع الرفاهية ، ومنظمات مجتمع مدني ليس فيها من المجتمع المدني إلا الاسم ، ولكنها في الأصل والنهاية مكملة للسلطة ، والأصل أن تكون نقيض للسلطة أو معارضة للسلطة أو موازية للسلطة ، وسلطة لا سلطة لها في ظل أوسلو ، وفي ظل إدارة مدنية صهيونية تتحكم من مستوطنة بيت ايل بالقرب من مدينة رام الله في أكثر من 60 % من مساحة الضفة الغربية بشكل كامل ، وهي منطقة خاضعة للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية بشكل كامل ، وتشكل المساحة الكبرى في الضفة الغربية . وتتدخل أحيانا في بقية مناطق الضفة الغربية حسب الحاجة الأمنية للكيان الصهيوني . ومنظمة تحرير ليس فيها من التحرير إلا الاسم ، وخاصة بعد أن اعترفت بحق إسرائيل في الوجود على 78 % من مساحة فلسطين ، وشطبت ميثاقها بيدها ، والميثاق هو الحقيبة الجينية التي تشكل البطاقة الشخصية للمنظمة ، وشعب كان دائما يستسهل ألقاء تبعية ما يحل به من نكبات على الآخرين دون أن يعترف هو نفسه عن فشل سياسته في مواجهة سياسات الآخرين ، وذلك بالإضافة إلى تحديات أخرى كالاستيطان والحصار والجدار والانقسام ( الانقسام لا يعني الاختلاف في الرأي ولكنه يعني محاولة فرض الإجماع على رأي ) ، والبطالة والعنوسة والكهرباء والمياه ، واتفاقية باريس والمعابر ، وهي في الأصل والنهاية نتائج لاتفاقية هي نفسها كانت نتيجة لخلل في الفكر والفعل . ولكن الكوارث لا تأتي بلا مقدمات ، والمقدمات كانت وما زالت هي الخلل في فكر وفعل القيادة الفلسطينية ، وفي فكر وفعل القيادات الفصائلية الفلسطينية ، وفي فكر وفعل المثقفين الفلسطينيين المزيفين والمستنسخين والسطحيين ، والمثقفين الموظفين في الجهاز البيروقراطي للسلطة والمنظمة والفصائل الفلسطينية . ولكن ورغم ذلك لا بد أن تستمر الحياة ، وحتى تستمر الحياة لا بد من تآكل الحياة ، وتآكل الحياة شرط لتشكل الحياة ، وتشكل الحياة يعني وجود صورة ثابتة للحياة ، والإنسان هو الصورة الثابتة للحياة ، ولكن لا يمكن أن يكون الإنسان نفسه هو نفسه سبب وجوده ، ولا يمكن أن يكون الإنسان نفسه هو نفسه مجرد شيء يقيم في جسده . لأن الإنسان هو المخلوق الثنائي الوحيد من الكائنات الحية ( ازدواجية الجسد والعقل ) ( الجسد الفيزيائي والجسد الأثيري - الروح ) ولذلك يجب أن نعترف بأن الإنسان هو الذي يصنع نفسه بنفسه ، وأنه لا صحة لما يقال من أن الحياة هي التي تصنع الإنسان وتسيره ، وهو لا يستطيع ردها أو مقاومتها ، وانه لا صحة لما يقال من أن الإنسان في بدايته الأولى كان طيبا ، ولكن الحياة هي التي حولته إلى إنسان شرير . ولكن يجب أن نعترف أن ما يدفع الإنسان إلى هكذا اعتقاد هو إعفاء نفسه من تحمل المسؤولية في كل ما يحل به من نكبات أو أزمات ، لأنها كما يريد هو أن يعتقد تأتي على غير إرادته ، وان الخلاص منها يجب أن يأتي على غير إرادته . وهكذا اعتقاد لا شك انه يلغي إنسانية الإنسان ، ويحوله من الحالة الإنسانية إلى الحالة الشيئية ، ومن مخلوق ثنائي ( الجسد والعقل ) إلى مخلوق أحادي ( الجسد ) ، وخطورة هكذا نظرة تأتي من كونها تلغي أهمية الجهد البشري في الفكر والفعل . ومن الاعتقاد بأن الحياة تسير على نحو عبثي دون قانون يحكمها ، وحين يعتقد الإنسان أن الحياة تسير بلا قانون ، وان العبثية هي التي تحكم حركة الإنسان لن يكون هناك أي داع للعمل والقانون ، لأن العبثية تلغي جدوى وجود العمل وجدوي وجود القانون في نقس الوقت . كما انه لا صحة للمقولة التي تقول أن الإنسان في بدايته الأولى كان طيبا ، وكيف يكون طيبا وهو ٍابن الشرير قابيل أول مجرم في التاريخ ، واكبر مجرم في التاريخ ، أول مجرم في التاريخ ، لأنه ارتكب أول جريمة قتل في التاريخ عندما قتل آخيه الطيب هابيل في مغارة الدم في جبل قاسيون في دمشق ، واكبر مجرم في التاريخ لأنه قتل ربع الإنسانية ، لأن الطيب هابيل كان يساوي ربع الإنسانية في ذلك الوقت ، وكيف يكون طيبا وهو ابن الشرير قابيل ، والشرير قابيل ملعون من الأرض التي جفت بكل ما عليها سبعة أيام ، وشربت دم الطيب هابيل كما يشرب الماء ، ولكنها وبعد أن شربت دم الطيب هابيل توقفت عن شرب الدم ، وملعون من قاسيون الجبل الذي ما زال يبكي على قتل الطيب هابيل ، والذي فتح فمه ليستقبل دم هابيل الذي سفكته أيادي الشرير قابيل . وهكذا نرى أن الإنسان شرير وملعون في نفس الوقت ، وان الشر هو القاعدة والخير هو الاستثناء ، والاستثناء يحفظ ولا يقاس عليه . وإذا كان هناك استثناء فهو استثناء يؤكد القاعدة ، والتاريخ في كينونته وسيرورته وصيرورته سجل حروب ، والعقل أداة الإرادة ، والحقيقة أداة السلطة ، ولا وجود للحقيقة إلا تلك التي تملك قوة الحجة أو قوة السلطة أو قوة الحجة والسلطة معا ، والعفن مصنع الحياة ، والحياة حرب بين الموت الذي يحاول أن يقضي على الحياة والأحياء ، والإرادة الكلية التي تدافع عن الحياة والأحياء وتدفعهم إلى الزواج حتى تعوض عن طريق النسل ما يأخذه منها الموت ، والعلاقات كل العلاقات الشخصية والطائفية والدينية والمذهبية والاثتية والمجتمعية والوطنية والقومية والإقليمية والدولية علاقات قوة ، والسياسة هي الوجه الآخر للنفاق ، والسياسي هو الرجل المنافق ذو الوجهين ، والأخلاق أخلاق بلا أخلاق ، لأنها نسبية وتختلف باختلاف الزمان والمكان ، ولأنها ولدت من رحم القوة ، ولأنها تعبير عن موازين القوة ، والقانون قانون بلا قانون لأن الحقيقة لم تكتب القانون ولكن القوة هي التي كتبت القانون ، والعلم بلا أخلاق جسم بلا روح . وسوف يؤدي تطور العلم إلى تدمير الأرض بسبب النشاطات الإنسانية كالتلوث ، وقلة الموارد الطبيعية ، والحروب النووية والبيولوجية والكيماوية ، وصناعة الأمراض ، وصناعة الغباء ، والاحتباس الحراري ، والنقص المتواصل في الأكسجين في الهواء ، وموت مادة البلانكتون وهي أحد أهم العضويات على كوكب الأرض وأوفر الموارد الغذائية للكائنات البحرية ، وتحرير كبريتيد الهيدروجين الذي يستخدم في صناعة الأدوية والتحاليل الكيميائية . ولكنه وفي نفس الوقت يعتبر من أهم أسباب الانقراض البريميائي التي سوف يؤدي تحريرها إلى انقراض أكثر من 95 % من الأنواع البحرية و70 % من الأنواع البشرية ، وهكذا نرى أن الإنسان يبني وجوده في هذا الوجود في إطار عوالم الطبيعة وحركة الموجودات ، وهو من خلال بنائه لذاته يقرأ ذاته وشخصيته ، وتقاس ذاته وشخصيته بما ينتجه من أثر وما يتركه من فعل ، وما ينتج عن هذا الأثر وهذا الفعل من أثر وفعل ، وما يلد هذا الأثر وهذا الفعل من نتائج تصنع الحياة ، ولأن الإنسان هو فعله وهو في نفس الوقت يعيش في مجتمع ، لذلك كان من الطبيعي جدا أن يرتد فعل الإنسان على المجتمع ، ولأن الإنسان بالفطرة شرير ، ولأن الإنسان وبما يحمل من أفكار شكلته خبرات وتجارب هي في الأساس خبرات تاريخية ، والتاريخ سجل حروب ، لذلك يمكن القول وبدون الخوف من الوقوع في الخطأ أن الإنسان للإنسان ذئب ، ألانا ذئب والأنا الأخر الذي ليس أنا ذئب كما قال جون بول سارتر . وعندما يكون أنا ذئب والأنا الأخر الذي ليس أنا ذئب ، تغيب القيم والأخلاق التي يمكن أن تجعل من الأنا إنسان ومن الأنا الأخر الذي ليس أنا إنسان ، لأن الذئب حيوان ، وإذا كان الأنا حيوان والأنا الأخر الذي ليس أنا حيوان لا يمكن الحديث عن أي بعد أخلاقي في الأنا والأنا الأخر الذي ليس أنا ، كما أن اختيار الذئب يعني إسقاط صفاته في المكر والخداع والشراسة على الأنا والأنا الأخر الذي ليس أنا ، وهي صفات إذا اجتمعت في الأنا والأنا الأخر الذي ليس أنا تنفي عن الأنا والأنا الأخر الذي ليس أنا صفة الإنسانية ، وتجعل العلاقة بين الأنا والأنا الأخر علاقة صراع . وهكذا يمكن القول وبدون الخوف من الوقوع في الخطأ أن الأنا عدو للأنا الذي ليس أنا ، وكما قال جون بول سارتر ( الجحيم هم الناس الآخرون ) ، وعندما يكون الأنا الأخر هو الجحيم فالعلاقة معه سوف تكون سلبية ، وهكذا تصور نيتشه الواقع عندما قال ( أن معنى أن نعيش هو جوهريا أن ننهب ونجرح ونعتدي على الضعيف والغريب ، وان نفرض عليهما وبكل قسوة مقولاتنا الخاصة ) وهي صورة تتطابق معرفيا مع الواقع ومع حقيقة الأنا الدموي والانا الأخر الدموي ، الأنا الدموي الذي يعشق الحرب والصراع ويرى الأخر وسيلة وليس غاية ، والأنا الأخر الدموي الذي ليس أنا ، والذي في نفس الوقت يعشق الحرب والصراع ويرى الأخر وسيلة وليس غاية . ولذلك يجب أن لا يلام نيتشه عندما اعتزل الناس وقال ( أكثر خطرا وجدت الحياة بين الناس ) ، وألان وبعد أن وصلت في تحليلي إلى هذا الحد أرجو أن اطرح الأسئلة التالية . ماذا عسى الإنسان أن يقول في أمة رفعت الشعارات الثلاثة لا صلح لا مفاوضات لا اعتراف بعد هزيمة حزيران 1967 ووقفت عارية تسجدي الصلح والمفاوضات والاعتراف بعد انتصار تشرين 1973 ؟ والاستجداء من طرف سوف يقابله استقواء من الطرف الأخر ، وهذه هي طبيعة العلاقات الوطنية والقومية والإقليمية والدولية ، وقانون العلاقات الوطنية والقومية والإقليمية الدولية . وماذا عسى الإنسان أن يقول في منظمة تحرير شطبت من ميثاقها عبارة التحرير عندما تخلت عن حقيبتها الجينية والحقيبة الجينية هي البطاقة الشخصية للمنظمة ؟ وماذا عسى الإنسان أن يقول في ثورة تخلت عن بندقيتها والبندقية هي البطاقة الشخصية للثورة ؟ وماذا عسى الإنسان أن يقول إذا كان الكل من حوله يقول أن المنظمة أصبحت منظمة بلا بطاقة شخصية ، وان الثورة أصبحت ثورة بلا بطاقة شخصية ؟ . ولكن لا شيء يبدأ من لا شيء ، والشيء شيء على الشيء ، ولا بد لكل شيء من مقدمات . والمقدمات ترجع إلى تأسيس منظمة التحرير بقرار من النظام الرسمي العربي في مؤتمر القمة العربي الأول في القاهرة في عام 1964 ، وهكذا قرار يعني أن الشعب الفلسطيني لم يكن هو الأب الحقيقي للمنظمة ، ولكنه كان القابلة التي ولدت على يديها منظمة التحرير الفلسطينية ، وإلى الانقلاب على احمد الشقيري الذي كان يناضل من اجل التخلص من التبعية والوصاية العربية ، وعلى أن يكون الشعب الفلسطيني هو الأب الحقيقي للمنظمة ، والى سيطرة الفصائل على المنظمة ، والى انعكاس تناقضات الفصائل الفئوية والإيديولوجية على المنظمة ، والى تغيير اسم الميثاق القومي إلى الميثاق الوطني ، والى احتكار القرار ، والى سيطرت القرار ألفئوي على القرار الوطني ، والى عدم الفصل بين رئاسة المنظمة وقيادة الفصيل ، والى عدم مراجعة التاريخ السياسي للحركة الوطنية الفلسطينية على قاعدة من له فليزاد ومن عليه فليؤخذ منه ، والى عدم وجود وحدة وطنية ، وقيادة موحدة ، وهدف واحد، والى الفشل في إدارة الإنسان والمال والإعلام ، والفشل في كشف زيف الأساطير التي قامت عليها دولة الكيان الصهيوني على ارض مسروقة من الشعب الفلسطيني ، وخاصة أسطورة الوعد ، وأسطورة شعب الله المختار ، وأسطورة ارض بلا شعب لشعب بلا ارض ، وأسطورة الصحراء ، وأسطورة الحق الديني ، وأسطورة الحق التاريخي ، والفشل في تقديم رواية فلسطينية واحدة ، والفشل قي بناء قوة عسكرية واحدة ونظرية عسكرية واحدة لأن العالم لا يفهم إلا منطق القوة وكلما كانت القوة اكبر كان فهمه أعمق ، والى الفشل في معركة تحقيق الوجود لأن معركة تحقيق الوجود تأتي قبل معركة تحرير الوجود ، والى عدم وجود منسوب وعي كامل في مفهوم العلاقة مع الدول العربية ، لأن ليس كل الدول العربية يمكن أن تقف على نفس الأرضية مع القضية الفلسطينية ، ولذلك كان يجب على القيادة الفلسطينية أن تدرك حدود ومساحة كل دور لكل دولة عربية حسب منسوب الوعي لكل دولة في مفهوم القومية العربية ، وفي مفهوم الأمن القومي العربي ، وفي مفهوم العلاقة التاريخية والحضارية في الاتجاهين الايجابي والسلبي مع فلسطين وهل فلسطين وسيلة أم غاية ، والفشل في تقديم نموذج حضاري للمناضل الفلسطيني لأن المناضل معلم يحمل سلاح ، والفشل في مخاطبة الرأي العام العالمي كل باللغة التي تروق له ، والفشل في إعادة هيكلة منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بنائيا وتنظيميا ، وذلك بالإضافة إلى خروج قوات الثورة الفلسطينية من الأرض الفلسطينية بعد نكسة حزيران إلى الأردن حتى تصبح الثورة ثورة زاحفة من الخارج إلى الداخل ، وحرب أيلول في عمان وحرب جرش في الشمال الأردني ، والبرنامج المرحلي ( برنامج النقاط العشر) والحرب الأهلية اللبنانية ، وحرب الليطاني واحتلال الشريط الحدودي وقيام دولة لبنان الجنوبي ، والاجتياح وخروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت والجنوب اللبناني ، وحرب طرابلس وخروج قوات الثورة الفلسطينية من الشمال اللبناني ، وانتشار قوات الثورة الفلسطينية قي الوطن العربي وعلى بعد ألاف الكيلومترات من حدود فلسطين ، والشهداء والجرحى والأسرى ، والقرار المستقل والممثل الشرعي الوحيد وإعلان الاستقلال ومدريد وأوسلو والسلطة والانقسام . كل ذلك ولم تفكر القيادة الفلسطينية في تشكيل لجنة وطنية لمراجعة التاريخ السياسي للحركة الوطنية الفلسطينية ، ولكن وعلى العكس كانت القيادة وفي كل مرحلة من هذه المراحل تدعى الانتصار ، وتتغني بالصبر والصمود ، وحرب التحرير، والشمعة في نهاية النفق ، ولن يكتمل حلمنا إلا بك يا قدس ، ويا جبل ما يهزك ريح ، وسنغافورة ، والدولة على مرمى حجر ، وشعب الجبارين ، والرقم الصعب ، وأول الرصاص ، وأول الحجارة ، وأطول حرب عربية مع الكيان الصهيوني ، وأطول انتفاضة ، واكبر سدر كنافة في العالم ، واكبر سدر مفتول في العالم ، واكبر صينية قش في العالم ، واكبر سدر تبوله في العالم ، وقيادة تاريخية تمتلك كل الإمكانيات في الانتقال من هزيمة إلى هزيمة ، ولكن دون السقوط في الهزيمة ، والانتقال من فشل إلى فشل ، ولكن دون السقوط في الفشل ، ولكن وفي النهاية وفي كلمة جامعة لمحتواها ومانعة لكل ما سواها ، لن تكون بعد اليوم ملكا لكم ، ولن تكونوا بعد اليوم ستارا على عقولنا ، ولن تكونوا بعد اليوم حجابا على عيوننا ، ولن تكونوا بعد اليوم سدادا من الشمع في أذاننا ، ولن نكون بعد اليوم أدوات لتنفيذ خططكم ، ولن تخدعونا بعد اليوم برش السكر على الموت ، والغرغرينا لا تعالج بالعطر ولكن تعالج بالبتر ، والمهزوم لا يجب ام يكون موجودا حتى يبررهزيمته ، والفاشل لا يجب ان يكون موجودا حتى يبرر فشله .