عاش عُمرا مديدا كاتبا موسوعيا وفيلسوفا عظيما وصحفيا ذو تجربة ثرية جمعت بين معيد قسم الفلسفة بالجامعة والمترجم والأديب.. ...........كان صديقا لكل جيله كان أستاذًا لأجيال كثيرة كان الأقرب لعقل الرئيس السادات حكاءً موسوعيا وكثيرا ما كان يسير معه يوميا للتريض والمثير أنه كان مبعوثا سياسيا للرئيس السادات للدولة العبرية وقد كان يجيد اللغة العبرية ضمن لغات كثيرة.. ..........هو أنيس منصور المعيد الأشهربقسم الفلسفة بكلية الأداب الذي إنتقل للعمل في الصحافة تزامنا مع نبوغه في الترجمة وقد كان يجُيد عدة لغات فضلا عن الكتابة التي ظهرت فيها ثقافته الموسوعية .. .......... أنيس منصور رئيس تحرير مجلة الجيل الشهيرة في زمن توهج أخبار اليوم ... وأيضا رئيس تحرير مجلة آخر ساعة ... وأيضا مؤسس مجلة أكتوبر الشهيرة التي أصدرها الرئيس السادات عن مؤسسة دار المعارف بعد حرب أكتوبر المجيدة ..... أنيس منصورالأثير إلي قلب الأديب العملاق عباس محمود العقاد صاحب أشهر مؤلف عن حياة العقاد والذي يحمل عنوان " في صالون العقاد كانت لنا أيام " ........ أنيس منصور صاحب العمود الشهير بالصفحة الأخيرة بالأهرام والذي كان يحمل عنوان " مواقف " وقد كان أول مايطالعه قارئ الأهرام لسنوات طويلة.. ........أنيس منصور الكاتب الأشهر الذي ترك أرواح وأشباح و200 يوم حول العالم وأعجب الرحلات في التاريخ وقالوا والبقية في حياتي والكثير والكثير من المؤلفات ويبقي عموده اليومي بالأهرام "مواقف" هو الأقرب لقلوب القراء وقد افتقدوا كاتبا موسوعيا ومفكرا عظيما. . .........رحل أنيس منصور في 21 أكتوبر سنة 2011 وفي ذكرى رحيله السابعة لابد من التذكير به ومثله لاينسي.. ........برحيل أنيس منصور انتهي للأبد أثر الدور السادس الشهير بالأهرام ذلك المكان الذي جمع عمالقة الفكر في مصر في فكرة عبقرية لمحمد حسنين هيكل وقد استحضر توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ولويس عوض وغيرهم وقد خصص لهم مكاتب في جريدة الأهرام ليقدموا إبداعاتهم لقراء ديوان الحياة المعاصر في سنوات التوهج التي كانت....!. ..........في الذكرى السابعة لرحيل الأستاذ أنيس منصور. يعز القول إن الوفاء في بلادي صار صعب المنال ومن الوفاء التذكير بهذا الرجل الذي لا ينسى والترحم عليه وعلى زمانه الذي رحل معه ....!