هذا الشخص المستفز الغير عاقل بالمرة أصبح فيروس يدخل بيوتنا جميعاً من خلال الشاشة الصغيرة ، وكما يعلم الكل أن هناك فيروسات تنتشر عبر الجو وغيرها عدوى تنتقل عن طريق اللمس أو الاقتراب أو الدم ... إلخ ، أما هذا الفيروس فهو ينتقل عبر كل الطرق والوسائل الممكنة والغير ممكنه ، أبنائنا لا يجب أبداً أن يستمعوا إلى هذا الأسلوب المنحط التافه ويجب أن نحذرهم من تلك الرجل كما نحذرهم من مشاهدة السينما الغير نظيفة فألفاظه أحط من كل المبوءات التي نسمعها في أفلامنا العربية الساقطة ، فهذا الرجل يبدو أنه فقد عقله ، هذا الرجل الذي لا يجد في مصر بأكملها من يردعه ومن يقف في وجهه المكشوف وهو بنفسه تباهه بذلك كثيراً كما لو كان لديه سيديهات لكل نظام ولكل حكومة ، رجل مُسن أخرق يصف نفسه بالأسد وهو من جعل شباب أقل من عمر أبناؤه يجرؤن على لعنه وسبه وهو بالطبع يستحق ذلك وأكثر ، هذا الرجل الذي يعمل على تدمير نادي الزمالك الذي كنت أنتمي إليه في يوم من الأيام وبسببه قررت أن أقلع عن حبي لهذا النادي وألا أنتمي لأي فريق أخر في المستقبل لأن وباء مرتضى بالفعل انتشر بين مقدمي برامج الرياضة دون استثناء فلا أجد منهم ما يُحترم أو يُسمع أو يُمتع أو يُقدم حتى رياضة ، لقد تحوّلت البرامج الرياضية بفضل مقدميها إلى ساحة حرب قذرة ومنابر لتصفية الحسابات والشماتة الرخيصة والمصالح الشخصية ومن ثم غاب التحليل الكروي السليم ، فيروس مرتضى أصاب كل مقدمي البرامج وأصبح يدخل البيوت من خلال هؤلاء الأرزاقيه الذي لا يعنيهم سوى الراتب والشهرة حتى لو تمت عن طريق بيع النفس والأخلاق والقيم والمبادئ هؤلاء الذي لا غرض لهم إلا الشهرة وإن كانت بأرخص الطرق ، هؤلاء الذي أتصور أنهم في نظر الكثير أحط من الراقصة المشبوهة التي تمارس البغاء في بيوت الدعارة ، فا عري الجسد أشرف وأكرم من عري النفس وعري النفس أقبح من عري الجسد . لن ألوث مقالي هذا بذكر ألفاظ مرتضى ويكفي أن المقال ملوث بسيرته واسمه ، ولما أذكرها وهي أصبحت دستور كروي في البرامج والمدرجات وعلى الشاشات ، وإنّما كل ما أطلبه في مقالي هو منع هذا الرجل من دخول بيتي وهذا حق لي ولأهلي ولكل بيت نظيف يخشى على أولاده من سماع تلك الألفاظ ولن أضمن حفظ الريموت بعيداً عن متناول الأطفال ، وأتقدم بطلبي هذا إلى الدولة ممثلة في رئيس الدولة والنائب العام ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان فما يفعله مرتضى تعدى حدود التجاوز والغرور ، مرتضى أصبح غير قادر على التحكم في لسانه ، مرتضى بألف دليل من مقاطع الفيديو أهان الدولة وأهان أشخاص ومؤسسات وحكام ودول ورؤساء وأخيرهم عندما أهان الرئيس السيسي في إشارة واضحة مع أحمد موسى عندما كان يتحدث عن تعويم الجنيه وبعد ظهور علامات التعجب على وجه موسى بدأ أن يصلح ما قاله في تطبيل وتدليس واضح وخسيس ، ومن قبل أهان الشعب وبالأخص سيدات الشعب المحترمات في ثورة يناير عندما كان يدافع عن مبارك وقال بالنص الواحد " روحي يا بت أنتِ وأمك واحترموا أنفوسكم يا زباله منك لها واعتبروا مبارك زي أبوكم " ما أقصده هنا أن هذا الرجل لا يحترم أحد ولا يخشى أحد ولا يوقر أحد إلا الرئيس وهذا بشكل مؤقت يضمن له الحماية من بطش الحاكم وربما ليضمن له الاستمرار في مصالحه بأسلوبه الوقح ، مرتضى يتعمد اللعب بالألفاظ بشكل يجعله يحصل على مستند قانوني يحميه من القانون إذا حدثت مشكله بما أنه كان رجل قانون سابق ، طلبي الأخر والأخير فلتره لكل مقدمي برامج مصر توك شو أو رياضة لأن معظمهم افترسه فيروس الوقاحة وأصبح لديه إسهال واستسهال واستهبال ، ورسالتي الأولى والأخيره إلى معالي وزير الرياضة السعودي المستشار تركي آل الشيخ أبو ناصر ، هذا أسلوب مرتضى مع الجميع فاعلم أن مع أول اختلاف ستسمع ما لم تسمعه من قبل وربما يُخرج لك سي دي خاص بك فأرجو أن تترفع عن تلك المهاترات وأن تُخرج مصر والسعودية من بينكم وهذا لن يتم إلا بقطع أي تعاون أو علاقة بينكم ، طلبي باختصار هو تحرك الدولة نحو إنقاذ الأجيال القادمة فنحن نتراجع بشكل ملحوظ ولمرتضى وأمثاله يد كبيره في ذلك لابد من التحرك السريع والعلاج وإن كان العلاج بتر الكرة فلتذهب الكرة إلى الجحيم .. مصر أهم ، أبناؤنا أهم ، أخلقنا أهم ، تقدمنا العلمي أهم ، كفانا لعب أخص إن كنا فاشلين في اللعب .