الشعب يريد إسقاط النظام .. وسقط النظام ... الشعب يريد إسقاط امن الدولة ... وسقط جهاز امن الدولة الشعب يريد حل حزب المنتفعين » الوطني سابقاً «... وسقط الحزب الشعب يريد إسقاط محافظي الفلول ....وتم اسقاطهم في حركتان متواليتان الشعب يريد إسقاط الفضائيات في رمضان ...صعب ..صعب جدا ! حرب دائرة بين كل انواع الفضائيات للإستحوازعلي عقل و قلب المشاهد المصري ...بالذوق او العافية لازم يعتقل المواطن المصري امام هذة الشاشة السوداء ...الفضية سابقاً لكي تمارس عليه هذة الفضائيات كل انواع التعذيب ..وتنزل بذوقه العام الي الحضيض وتشكل افكار و الفاظ جيل كامل من الصغار بتركيبات لا يعرفها الكبار و لم يتعودوا عليها الا في أحط الاماكن وإلا ارجو من أي عاقل يفسر لي لماذا اصبح السباب علني في كل حوارات مسلسلات التعذيب الرمضانية واستخدام الفاظ تتناول الام و الاب بدون حياء او حرج وكأنها هواء يطلق كالتنفس تماماً.. ارجو من مشاهد عاقل يفسر لي القيم الاجتماعية او حتي السياسية او الفلسفية البعيدة التي تعود علي أي مشاهد من متابعه حلقات الست سمارة باحداثها التي تخرج عن الاداب العامة و ألفاظها التي تجرح شعور الناس ..ورقصاتها التي لاتخلوا من اغراء ... هل هذا ما يقدم في رمضان ؟ مع كامل احترامي للقائمين علي مسلسل الريان ...فكل ما صادفته حتي الان من المشاهد التي صادفتها لا تقول الا اني امام نصاب زكي خرج من اسرة متواضعة و شق طريقة بالتلاعب و الاحتيال وحتي الصورة التي حاولوا تقديم عائلته بها شوهت صورة رب الاسرة المصري الكادح وست البيت التي ظهرت بصورة المحب للمال دون غيره والساعيه ورائه حتي وإن خسرت بيتها و رجلها ...! ولإعجاب احد البنوك الهابطة بالمسلسل قرر استغلال نجاح تكوين الشخصية في النصب لعمل اعلان يوحي بالتعاون البناء بين بطل المسلسل و هذا البنك الذي شارف علي التصفية و السقوط ...اليس هذا من عجائب الامور ! برنامج تقدمه الاعلامية لميس الحديدي اسمه نصف الحقيقة ...واقول ان الاسم الاصلي له لابد ان يكون »ضد الحقيقة «.فالبرنامج دعوة صريحة لكل فاسد لكي يغسل يده وضميره ولسانه من كم الزيف والكذب التي ابتلي بها مع الانظمه السابقة .. وصلات من الكذب و المجاملات في برنامج لغسيل العقول والاموال .. وعلي المشاهد ان يثق في هذة المحطة فهي محطة الثورة ..! الشوارع و الميادين نالت نصيب الاسد من اسماء مسلسلات الشهر الكريم ...وكان لابد ان يتم تفصيل مسلسل لكل شارع من شوارع مصر ... وإن كانت كلها تتناول الحياة الاجتماعية للأسرة المصرية إلا انها نزلت بمستوي الحوار الي طبقات اقل من العشوائية وتجرأت علي غزو بعض الامور التي لا نناقشها في بيوتنا المصرية في العلن فإقتحام سرية البيوت يبعد بمسلسلات الشوارع عن الهدف منها وإن كان بها بعض التميز في الحوار او الاخراج . حرام ...حرام .... شوهنا الشهر الكريم وحبسنا عقل المشاهد في براويز مقدمه من كتاب و مخرجين يتعاملوا بمنطق الجنية و الدولار وحصيلة الاعلان فضاعت هيبه رمضان وتمرغت كرماته تحت اقدام سمارة و اعوانها من شياطين الانس وحتي محاولة تناول المسلسلات الكوميدية باءت بالفشل في حوارات سخيفة و تهريج ليس له معني ...الشئ الوحيد الذي لفت الانتباه في صراع الفضائيات علي عقول المشاهد ان كل الفضائيات اصبحت تذيع اذان الصلاة في اوقاتها لعل الله يغفر لهم .. الشعب يريد اغلاق الفضائيات بالضبة و المفتاح فالله سبحانه و تعالي يصفد الشياطين في الشهر الكريم ليخلو العباد للعبادة والصلاة ولكن شياطين الانس لم ترضي عن هذا الحل فحولت الشهر الكريم الي مسابقة في الابتزال والعري و الرقص و البذائة بكل انواعها ..ارحمو عقول الناس من سباقكم لكعكة الاعلانات و اتقوا الله في شباب يريد ان يتصل بالله ولو حتي في هذا الشهر فقط !