عندما يفكر المهندس سميح ساويرس في انشاء مدينة على البحر الاحمر كانت مدينة الجونة الساحرة التي أنشأها على طراز حديث أشبه بالمدن العالمية والحقيقة كانت لفتة ذكية منه انه يفكر في الاستثمار داخل بلده الحبيب ولن يتركها ويغادر مثل الكثيرون من الناس ولكن ترى يا قرائي هل من مدينة سائحية بلا سائحين ففكر كثيرا كاذا يفعل لكي يستقطب السائحين إلى تلك المدينة الجميلة ذات الجو الساحر والتي للأسف أتحدث عتها هكذا من خلال مشاهدتها على شاشات التلفاز ففكر ماذا يفعل لجذب السائحين وكانت لفتة أخرى ذكية منه وهي اقامة مهرجان للأفلام السينمائية على كافة أشكالها الطويل والقصير والروائي والوثائقي على كل الالوان وبمشاركة كافة بلدان العالم من كل حدب وصوب ودعوة كل النجوم والنجمات في مصر والعالم العربي والعالمي لكي نتبادل الخبرات والثقافات بين البلدان والزملاء الفنانين بعضهم البعض...فهنيئا لأخوان ساويرس انقضاء الدورة الثانية من مهرجان الجونة على خير وسلام دون حدوث ايه مشاكل بتنظيم رائع لم أرى مثله من وجهة نظري والتي حملت العديد من الافلام المهمة والتي تتحدث عن الانسانية وهو عنوان دورة هذا العام والتي تتحدث معظم افلامه عن الازمات التي تحدث في المجتمعات المختلفة ....أرى انه لابد أن تنتشر تلك الافلام في دور العرض السينمائي المختلفة حتى يتسنى الشباب ان يتعرف على المشاكل التي تواجههم ويستطيعوا حلها في المستقبل بصريح العبارة اكتب مقالي هذا لأعتب على القائمين على هذا المهرجان فكان لابد ان تكون هناك لمسة وفاء للنجوم الكبار الذين اثروا حياتنا بالعديد من الاعمال السينمائية والدرامية التي حدمت الانسانية عنوان المهرجان فمثلا اين محمود ياسين, يوسف شعبان,عزت العلايلي -مع حفظ الالقاب - على سبيل المثال لا الحصر أرى ان هناك العديد الذين لم يحضروا المهرحان ....ماذا تنتظروا لتكرموا هؤلاء؟ لماذا لا يتم تكريمهم والاعتراف بجميلهم علينا وهم على قيد الحياة فهم يحتاجوا لتلك اللمسة ليفرحوا بها ....وناهيكم عن ذلك يا قرائي رأيت أن مازال مبكرا على الفنانة منى ذكي تكون عضو لجنة تحكيم وهي مازالت ليس لديها القدر الكافي من الخبرة أمثال الفنانين الكبار مثل الفنانة ليلى علوي او الفنانة نبيلة عبيد فهم لديهم الخبرة الاكبر فهم على دراية أكبر بخبايا وأسرار صناعة السينما أكثر من الفنانةين من جيل منى ذكي فلا اعرف ما السر وراء ذلك هذا هو الخطأ الوحيد الذي وقع فيه المسؤولين عن المهرجان والقائمين عليه ولكن غير ذلك أرى من وجهة نظري أنهم استطاعوا تدارك الأخطاء التي كانت في الدورة الاولى وأتمنى أن تكون الدورة الثالثة تكون أحسن مما قبلها...