فى صباح الجمعه تم جمع السريه المستجده قرأ الرقيب رفاعى عليهم تشكيل الجماعات..اطقم القتال رقيب البكرى رقيب السريه..حمدى عربى ..أحمد موسى..رمضان بكر..زياده مصطفى محمد بيومى.جلال عبدالله..رفعت حسين سعدوا جميعهم بهذا التشكيل لعدم تفرقتهم عن بعضهم هذه المجموعه مطعمه بأمهر الرماه على رأسهم البكرى..فاقت شهرة البكرى كل وصف .يتصدر اولى اهتمام قادة الفرقه..امضوا اليوم بين تجول مقابلات حتى بلغوا مسجد قرية الشلوفه.. لتأدية صلاة الجمعه جمعا وللمره الاولى لهم.وما ان انتهت الصلاه لفت نظر الجميع لاول مره وجود مشايخ وعلماء كانت الخطبه هى على الجهاد الاعداد..الاراده والنصر من عند الله فى هذا الشهر الكريم..دارت المناقشات خارج المسجد اشار شعبان الى اليسار يؤدى الى منطقة الجناين تنتهى اول حى الاربعين بالسويس التى لم تسلم من مدفع ابو جاموس المخندق فى حصن بعيون موسى على غرار مدافع نفارون داخل كهف مخندق غير قابل للانفجار او السقوط فى المساء امتدت السهره فى المزيد من قصص ..نوادر..مواقف مضحكه الى جانب الكثير من المعلومات الشخصيه حتى وجبت الساعه لتناول السحور تفرغ كلا الى جمع حاجياته فى المخله تأهبا للعوده الى الوحده صباح السبت ..فى الصباح استيقظ الجمع تأهبا للعوده بعد جوله لتوديع الاصدقاء الى حين اللقاء العام القادم اقترب البكرى ورفاعى من حمدى بشراه انه تحدد له اجازه عشرة ايام كما وعد قائد الوحده استمر الحديث بين الجنود عن نهاية الطوارئ وبداية الاجازات يدور الحديث هكذا انتظارا لوصول سياراتهم بيد ان الوقت يمر ولم تصل سياره واحده خشى الجميع من هذا التأخير وفى العاشره وصلت السيارات خلفها جيبات تحمل قاده كبار بالخوذه وصلت السيارات تحمل اسلحه ..ذخيره...وجبات ميدنيه..قوارب فارغه من الهواء تساءل الجميع هو فى ايه وكيف سنعود والبقيه تأتى