جمعية سوا للتنمية تطالعنا دائماً بما نغفل عنه بسبب الاحداث التى تمر ببلادنا اقامت الجمعية ورشة عمل لمدة ثلاثة آيام على التوالي تستعرض لنا وتذكرنا باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي اقرتة الأممالمتحده من كل عام وفي إطار الحد من العنف ضد المرأة وسعياً لحث الدول على اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة لضمان تمتع النساء بالحماية اللازمة وكمتابعين للإعلام الذي في نظري شارك وبشده في الإساءة ضد المرأه حيث انه جعلها سلعه في شتى المجلات بداية من الإعلانات التى ليست لها اي علاقه بالمرأة وصورها على انها مصادر لتحريك الغرائز . في نظري هذا اشد استعامل العنف ضد المراة ولقد كرمت الاديان السماوية دور المرأة وحثت على عدم التميز بين الرجل والمرأة إلا ما اقره ديننا . وسبق الاسلام كافة التشريعات والقوانين التى تنادي بحقوق المراة ودعا إلى إكرام المرأة ومساواتها بالرجل، ويتجلى ذلك في قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير) الحجرات: وقول الرسول صلى الله علية وسلم (إنما النساء شقائق الرجال)أي شريكات في تعمير مجتمعاتهن. ولها حق الحياة، وحق الأهلية، وحق الحرية لا يوجد أي تمييز بين الرجل والمرأة فاعنف ترفضه الاديان السماوية بكل طرقة واشكاله ضد الام والاخت والزوجه والعمة والخالة فالمرأة تمثل لنا المدرسة التى نتعلم منها وهي صانعة الرجال بكل صدق وأمانة .