حزينة تلك الايام متشحة بالسواد انفطر قلبى وقلوب كل المصريين اكتئبنا جميعا لما يحدث ولما حدث ازفت الازفة ومصرنا على حافة الهاوية سفينتنا تصارعها الرياح تعطلت بوصلتها فقد ملاحيها البصر للة الامر من قبل ومن بعد ورغم بشاعة الموقف وسواء المنحدر لم نفقد الثقة فى بلدنا ولكنا كفرنا بكل متواطىء بكل متمايع بكل خائن هانت علية بلدة يا سيدى المشير هل انت ومجلسك عاجز عن حفظ امن البلاد فلترحل عليك علامات استفهام كثيرة يا سيدى فانا لو كنت مكانك لاستدعيت جزء من الاحتياط ودعمت الداخلية من الوهلة الاولى ولكن عاملتونا بمنطق طيلة الوقت تنسينا فى وسط زحام ايامنا التى اصبح لا لون ولا طعم لها واريد ان اطرح على سيادتك بعض الاسئلة لما تلاعبت بشهادتك امام محاكمة ولى نعمتك الرئيس المخلوع صحيح انك رفضت التعامل مع الشارع اثناء الثورة ورفضت ان تطلق رصاصة على الشعب ففكروا فى اقالتك وحين ارادوا ان يخلعوك وهم جمال وسوزان والفقى وتبديلك بعنان وكان من المقرر لعنان ان يرجع من امريكا الى القصر الجمهورى اجبر على الحضور الى وزارة الدفاع ومسكتم العصاء من النصف وانتظرتم حتى تنجلى الرؤية ولم تتعاملوا مع موقعة الجمل ووقفتم مكتوفى الايدى وبعد التنحى وبعد عام يا سيادة المشير هددتك سوزان بملف علاقاتك المشبوهة ومنها علاقتك بسيد مشعل وزير الانتاج الحربى السابق وما بينكم من صفاقات ورفضتم اقالتة مع الحكومة بتعليمات منكم شخصيا اما سوزان لماذا تتركها حرة طليقة تخطط وتدبر وتدفع اموال الشعب المنهوبة لخراب مصر يا خونة مصر ان شجرة الدر حرة طليقة ولها ازنابها ونزلاء طرة لابد ان يفرقوا كل منهم فى سجن على حدة وتمنع عنهم الزيارات والاتصالات حتى تنتهى المحاكمة حتى بالامس القريب رغم انى كنت مع الثورة قلبا وقالبا اوصلتمونا الى كرة الثورة وكل ما يمت لها ولكن ما حدث على يديكم يفوق احتمالنا ماذنب هذا الشعب ان يتحمل موقعة جمل تانية اذا كانت البلد مفتوحة اين اجهزتك الامنية لما لا يتم ترحيل مبارك الى مستشفى سجن المزرعة ما يدور على الساحة يجعلنا نشك انكم مازلتم تاخذون تعليماتكم من المخلوع وان مصر تعاقب على ما قامت بة من ثورة وكأنها ضيعة من ضياع اهاليكم لا يحق لاهلها ان يفرحوا احزنتمونا واحزنتم كل المصريين سقطتم من اعيننا اسائتم الى الشرف العسكرى بتقصيركم فى حق امن مصر وزرع الحزن والفوضى فى اعماق قلوب المصريين سوزان فتشوا عن سوزان اسجنوها اقطعوا الاتصال عن نزلاء طرة اما انت يا سيادة النائب العام فعلى اللة جزائك اين حق اللواء محمد البطران الذى ذبحتة امن الدولة اثناء تنفيذ الخطة 100 لاحلال الفوضى واحراق البلد اماك فرصة اخيرة وهى ان تحافظ على مصر حتى تسلمها الى رئيس منتخب وان لاتتعامل مع سوزان ذلك الاسم الذى ياتى بالغثيان لكل المصريين ويرفع عندهم الضغط وضربات القلب اما انتم يا اسر قتلى احداث المباراة الدامية لكم اللة ورحم اللة موتانا وتغمدهم برحمتة المشهد مظلم والاحداث كارثية ومصر تتجة الى المجهول لانها اصبحت فى اياد غير امينة عليها واصبحت للعبث مسرحا لسوزان زوجة المخلوع اللهم احفظ مصر يا رب مصر اهلك من ارادها واهلها بسوء وولى امورنا خيارنا