أعلن قصر الإليزيه أن فرنساوروسيا ستنفذان في الأيام القادمة مشروعًا إنسانيًا مشتركًا لتلبية الاحتياجات الإنسانية الكبيرة للسكان المدنيين في الغوطة الشرقية قرب دمشق لا سيما في الرعاية الطبية في المستشفيات التي يديرها الهلال الأحمر العربي السوري. يأتي ذلك في أعقاب اللقاء التنسيقي الذي جمع في 24 مايو الماضي بسان بطرسبرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح الإليزيه - في بيان - ان هذه المساعدة تتكون من المعدات الطبية اللازمة في الإسعافات الأولية لتقديم الرعاية لنحو 500 مصاب بصورة بالغة و15 ألف شخص إصابتهم خفيفة في الغوطة الشرقية. وأضاف أن روسيا ستضمن إيصال المساعدات جوًا إنطلاقًا من فرنسا وانه سيتم نقل المساعدات لدى وصولها وفق لقواعد الأممالمتحدة بدعم من روسيا ومع الإلتزام بالقانون الإنساني الدولي. كما ذكر الإليزيه بالأولوية المطلقة لتقديم الدعم الإنساني وفق للمبادىء الإنسانية والحياد بكل المناطق السورية بلا استثناء، مشيرًا إلى عزم فرنساوروسيا مواصلة جهودهما لتهيئة الظروف لتسوية سياسية تتسم بالمصداقية ومستدامة وذلك في إطار آلية التنسيق بين مسار أستانة (روسيا-تركيا-إيران) والمجموعة المصغرة التي تضم بجانب فرنسا; الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة والسعودية والأردن.