رؤية سياسية عندما قامت ثورة 25 يناير نجد شباب 25 يناير لم يحظوا بإي مكانه لهم فى هذه الثورة , رغم هم أول من قاموا بها وأشعلوا نيرانها التي حرقت الفاسدين وجلبت لنا نور الحرية والكرامة الانسانية . هم أول من أتهموا بآنهم قلة منسده وإنهم المخربون لهذا الوطن وانهم خائنون . وبعد نجاح الثورة ظلت هذه الاتهامات تطيح بهم من جميع الجهات. أقول لهم هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " الغريب " أن الثورة جعلت كل من ليس لهُ عقل يفكر وكأنهُ قائد " ومن ليس لهُ لسان يتحدث دون أن يفهم ما عاقبة الأمر بعد " وكانها معجزة " وكان الثورة عجلة صنعها شباب الثورة ولكن لا يعرفون قيادتها فتخبطوا بها فجاءت الإخوان ونجحت فى قيادتها وتسلق من حولها كل المتاجرون بجراح الوطن الاخوان السلميين هم الأكثر أستفادة من الثورة ولا شك إنهم أول من تعذبوا من النظام السابق وإنهم عانوا الكثير والكثير من التعذيب والتهميش والتفكيك . الاخوان المسلمين من خلال رؤيتي وتجربتي للتيارات الإسلامية يتمسكنون حتى يتمكنون" للحكم ثم ينقضون على الخونه والمتواطوئون للنظام الفاسد , مثلما فعلت التيارات الإسلامية في الثورة الإيرانية الإسلامية بمحاكمة و أعدام معظم جنرالات الجيش الإيرانيين . " لآن بينهم وبين النظام السابق ثار قديم " ومن ذاق مرارة الظلم لا يظلم واعتقاد الإخوان المسلمين" ان المجلس العسكري ستدخل عليه هذه اللعبه أو المسكنه . فهذا محال . واعتقاد الثوار" أن المجلس العسكري والإخوان تقاسموا السلطة مثل ما حدث في باكستان و أفغانستان للتيارات الاسلامية التشريع والحكومة " وللجيش الحكم " فهذا غير صحيح لآن المجلس العسكري لن ولم يسلم رقبته بهذه السهولة للإخوان المسلمين أو للثوار الأحرار ولو نظرنا بعين اليقين سنجد أن من يشوه صورة الثوار أمام الشعب هم أيضاُ الذين يشوهون صورة الاخوان لدي الثوار . وإن المجلس العسكري ما هم الإ عصابة تم تشكيلها من قبل الرئيس المخلوع . فعلينا إن نعقل الأمور والأحداث التى تمر بينا حتي تكشف لنا الحقيقة ومن هم المتاجرون لجراح الوطن والذين يريدون القضاء على هذه الثورة العظيمه . وإن كل هذه الصراعات تدفع بمصر نحو التهلكة " ( فأستمروا إن كنتم تريدون ذلك ...؟ )