وتهدأ ... ثورتك كما البركان المتفجر بوجه الأيام كنت كما الطوفان قلبي يتّسم بالتسامح والغفران كما الإعصار كم إنحنيت أمام ثورتك كالندّي من الأغصان أوسعت عمري جحودا وهجرانا ونكران كم تسلّطت وتجبّرت ولعبراتي عيوني كم ..وكم ...تنكّرت إصطباراتي عليك ضعفا مني حبيبي قد ... ظننت ماذا يرضيك ؟؟ بأعماقي كم بالماضي قد تساءلت مالذي يروّض جموح روحك آه لو كنت تدري كم منك بكيت حين لأحضان غيري ذات بوم يامن وهبتك كل دفء مواسم الربيع ذات يوم رحلت وتهدأ ياهذا ثورتك !! الإنك إستنفذت بأعماقك كل حمم الزمان ؟؟ أم لأنني مازلت أنا بإصطباراتي عليك حبيبي ذاك الطوفان ؟؟ أم لأننا قد غدونا إثنان للقسمة غير قابلان ؟؟ أخشى منك أكثر ما أخشى أن تكون ذاته الهدوء الذي يسبق كل ثورات البركان أخشى أن أقول بتّ (أحبك ) الآن أخشى أكثر ما أخشاه أن أغدو بعد أن هدأت أنا ...أنا ...ذاته البركان