اليونيسف تحذر من انتشار الأمراض بين أطفال غزة وتدعو إلى تكثيف إدخال المساعدات    لقب عالمي جديد، بيراميدز يتحدى فلامنجو في كأس إنتركونتيننتال    المشاركون في ماراثون الأهرامات يلتقطون الصور التذكارية في المنطقة التاريخية    نشرة أخبار طقس السبت 13 ديسمبر| أمطار متفرقة وانخفاض آخر بدرجات الحرارة    أسعار السمك في أسوان اليوم السبت 13 ديسمبر 2025    رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا رغم حديث عن وقف لإطلاق النار    أسعار العملات أمام الجنيه المصري في أسوان اليوم السبت 13 ديسمبر 2025    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 13 ديسمبر 2025    6 وزراء يشاركون فى فعاليات قمة «المرأة المصرية» بجامعة «النيل»    سقوط شبكة أعمال منافية للآداب بتهمة استغلال ناد صحي لممارسة الرذيلة بالشروق    تقييد مسن بعامود إنارة بالشرقية.. والسر وراء الواقعة صادم | فيديو    حياة كريمة.. 3 قوافل طبية مجانية ضمن المبادرة الرئاسية فى سوهاج    ناصيف زيتون يتألق في حفله بقطر بنيو لوك جديد (فيديو)    إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تجدد استهداف المناطق الشرقية لمدينة غزة    ترامب: الضربات الجوية على أهداف في فنزويلا ستبدأ قريبًا    زيادة متوقعة في إنتاج اللحوم الحمراء بمصر إلى 600 ألف طن نهاية العام الجاري    منخفض بيرون يُهدد 250 ألف أسرة في مخيمات غزة.. وتطورات لافتة في الضفة (فيديو)    أذان الفجر اليوم السبت13 ديسمبر 2025.. دعاء مستحب بعد أداء الصلاة    دمج وتمكين.. الشباب ذوي التنوع العصبي يدخلون سوق العمل الرقمي بمصر    بدأ العد التنازلي.. دور العرض تستقبل أفلام رأس السنة    تدريب واقتراب وعطش.. هكذا استعدت منى زكي ل«الست»    بين مصر ودبي والسعودية.. خريطة حفلات رأس السنة    د.هبة مصطفى: مصر تمتلك قدرات كبيرة لدعم أبحاث الأمراض المُعدية| حوار    تقرير أممي: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ عام 2017 على الأقل    مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث تصادم بزراعى البحيرة    ياسمين عبد العزيز: كان نفسي أبقى مخرجة إعلانات.. وصلاة الفجر مصدر تفاؤلي    سلوى بكر ل العاشرة: أسعى دائما للبحث في جذور الهوية المصرية المتفردة    أكرم القصاص: الشتاء والقصف يضاعفان معاناة غزة.. وإسرائيل تناور لتفادي الضغوط    اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية خلية تهريب العملة    هشام نصر: سنرسل خطابا لرئيس الجمهورية لشرح أبعاد أرض أكتوبر    محمد فخرى: كولر كان إنسانا وليس مدربا فقط.. واستحق نهاية أفضل فى الأهلى    الأهلي يتأهل لنصف نهائي بطولة أفريقيا لكرة السلة سيدات    ننشر نتيجة إنتخابات نادي محافظة الفيوم.. صور    تعيين الأستاذ الدكتور محمد غازي الدسوقي مديرًا للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية    محمود عباس يُطلع وزير خارجية إيطاليا على التطورات بغزة والضفة    فرانشيسكا ألبانيزي: تكلفة إعمار غزة تتحملها إسرائيل وداعموها    كأس العرب - مجرشي: لا توجد مباراة سهلة في البطولة.. وعلينا القتال أمام الأردن    ياسمين عبد العزيز: أرفض القهر ولا أحب المرأة الضعيفة    إصابة 3 أشخاص إثر تصادم دراجة نارية بالرصيف عند مدخل بلقاس في الدقهلية    محافظ الدقهلية يهنئ الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم من أبناء المحافظة    قرار هام بشأن العثور على جثة عامل بأكتوبر    الأهلي يتراجع عن صفقة النعيمات بعد إصابته بالرباط الصليبي    إشادة شعبية بافتتاح غرفة عمليات الرمد بمجمع الأقصر الطبي    روشتة ذهبية .. قصة شتاء 2025 ولماذا يعاني الجميع من نزلات البرد؟    عمرو أديب ينتقد إخفاق منتخب مصر: مفيش جدية لإصلاح المنظومة الرياضية.. ولما نتنيل في إفريقيا هيمشوا حسام حسن    الإسعافات الأولية لنقص السكر في الدم    مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن تزايد الطلب على موارد المياه مع ازدياد الندرة    غلق مزلقان مغاغة في المنيا غدا لهذا السبب    لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تناقش مبادرات دعم تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    محافظ أسوان يأمر بإحالة مدير فرع الشركة المصرية للنيابة العامة للتحقيق لعدم توافر السلع بالمجمع    انطلاقة قوية للمرحلة الثانية لبرنامج اختراق سوق العمل بجامعة سوهاج |صور    هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    ضبط المتهمين بتقييد مسن فى الشرقية بعد فيديو أثار غضب رواد التواصل    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس قريبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راسم عبيدات الكاتب الفلسطينى في مضيفه الباشا
نشر في شباب مصر يوم 18 - 01 - 2012

اليوم في المضيفه ضيف من بلد عزيز علينا جميعا ضحت مصر من اجله كثير ومازالت لانه جزء غالي وعزيز علي كل المسلمين وكل العرب
ضيف له اراء وفكر والمضيفه فتحت ابوابها له فلا حجر علي راي او فكر هنا في جريده حزب شباب مصر والسؤال والنقد مباح في حدود ماهو متعارف عليه من القبول والاحترام وبعيدا عن الشخصنه..هيا بنا نشرب الشاي مع ضيفنا /الاستاذ والكاتب الصحفي/راسم عبيدات.
يامرحب يامرحب بالاستاذ/راسم....عرفنا بنفسك من فضلك...؟
العزيز احمد خيري
تحية عروبية وبعد،
بداية أود أن أشكرك مرة ثانية وأشكرك جريدة شباب مصر على دورها في إتاحة مساحة واسعة من الحرية للتفاعل والتعبير عن الرأي والرأي الآخر
أحد قادة العمل الوطني والمجتمعي والأهلي في مدينة القدس، ومن مواليد القدس/جبل المكبر عام 1959م، التحق بالعمل الوطني والجماهيري مبكراً، مع بدايات النصف الثاني من عقد السبعينيات، شغل عضوية مجلس إتحاد طلبة جامعة بيت لحم عام 1980م، وخلال وجوده في الجامعة،اعتقل مرتين على خلفية نشاطه الطلابي والوطني،وبعد تخرجه من الجامعة بدرجة بكالوريوس إدارة أعمال عام 1982،واصل نشاطه الوطني والجماهيري،وتولى رئاسة رابطة خريجي جامعة بيت لحم من عام 1982-1986م ومن ثم سكرتيراً لها لست سنوات أخرى.
أعتقل عام 1985م لمدة عامين على خلفية نشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي عام 2001م أعتقل لمدة عامين على خلفية نشاطه السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واتهم بعضوية لجنتها المركزية العامة،وأعيد اعتقاله لمدة 17 عشر شهراً من 7/6/2005- 9/10/2006م على خلفية المشاركة في أنشطة اجتماعية وسياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضوية لجنتها المركزية العامة والمشاركة في الانتخابات التشريعية للسلطة الفلسطينية.
شغل عضوية الهيئة الإدارية لنادي جبل المكبر الرياضي أكثر من ثلاث دورات انتخابية،وشغل رئاسة لجنة أولياء مدارس جبل المكبر عدة مرات،ويترأس لجنة الدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان في جبل المكبر،وعضو هيئة العمل- الأهلي- الوطني في القدس،كاتب مقالة صحفية أسبوعية في صفحة المقالات الرئيسية لجريدة القدس الفلسطينية الأوسع انتشارا،وتنشر مقالاته على عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والدولية،وبلغ عدد زوار موقعه الالكتروني على موقع الحوار المتمدن 550000 ألف زائر،يعمل في إدارة برنامج التأهيل المهني والنفسي/بيت ساحور،التابع لجمعية الشبان المسيحية،متزوج وأب لأربعة أبناء أكبرهم شادي خريج جامعة بيت لحم ادارة أعمال ومالك سنة أولى حقوق في الجامعة الأمريكية بجنين وديما وأماني حادي عشر وعاشر ثانوي.
2../الثوره المصريه كيف يراها الفلسطينيون...؟
- من وجهة نظري ما حدث في العالم العربي وتحديداُ في تونس ومصر هو انتفاضات شعبية وليس ثورات،لأن الثورات تعني حالة من الانقلاب والتغير الشامل سياسي- اقتصادي واجتماعي،فالانتفاضات الشعبية وخاصة انتفاضة الشعب مصر،حتى الآن تمر في مرحلة انتقالية،حيث أن القوى الداخلية والخارجية تحاول الانقضاض على هذه الانتفاضة الشعبية من أجل إجهاضها وحرفها عن أهدافها،وإعادة إنتاج النظام السابق،حيث نرى التحالف والصفقة التي جرت بين الإخوان المسلمين الذين تسلقوا على ظهر هذه الانتفاضة والمجلس العسكري الذي يمثل النظام القديم مع الأمريكان،صفقة،تعترف بدور الإخوان وحكمهم،مقابل المحافظة على بنية الجيش واحترام اتفاقيات "كامب ديفيد" مع الاحتلال،وهذا ما جرى التصريح به علنا من قبل الإخوان،وأرى رغم كل ذلك بأن الانتفاضة المصرية ستتواصل لكي تحدث التغير المطلوب بتنازل العسكر عن السلطة لحكم مدني،وهي احدثت تغيير ايجابي،رغم أن المرحلة رجراجة وانتقالية،ويجب عدم الاستهانة بما تحقق من كنس للنظام السابق الذي مثل حارس أمين على المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة،وبالتالي نرى أن استعادة مصر لدورها القومي ولثقلها البشري والسياسي والعسكري،سيقوي ويعزز المواقف والصمود الفلسطيني ضد الاملاءات والاشتراطات الأمريكية والإسرائيلية،ويحدث تعديلاً تدريجياً في ميزان القوى لصالح الفلسطينيين
3.../التهديد باعلان قيام الدوله مع تكراره اصبح اليوم كارت محروق ..فما رايك..؟
يا سيدي مسألة اعلان الدولة يجب أن تكون في اطار استراتيجية شاملة كبديل عن استراتيجية المفاوضات،ولكن المأساة ان القيادة المتنفذة تستخدم هذا الخيار كخيار تكتيكي من أجل تحسين شروط عودتها للمفاوضات،ومن الطبيعي ان يصبح مثل هذا الخيار باهت ومفرغ من مضمونه وغير مقنع ليس للعرب والعالم بل لشعبنا الفلسطيني،فهذه القيادة تعلق اوهامها وتبني استراتيجياتها على خيار واحد وحيد هو المفاوضات،وهو ثبت فشله بالملموس كخيار ونهج وثقافة،ولكن البعض يريد أن يقنعنا برؤية الأمور من منطلق "عنزة ولو طارت"،حتى ان كبير المفاوضين الفلسطينيين على غرار كبير المفتشين وكبار المراسلين الف لنا كتاب بعنوان الحياة مفاوضات،وهذه القيادة لا تريد ان تتبنى اي خيار آخر،وكان هذه القيادة المتنفذة لو كانت جادة في مثل هذا الخيار،أن اعلنته بعد انتهاء اتفاقيات اوسلو في أيلول / 1999 نهاية المرحلة الانتقالية، في إطار مشروع كفاحي- نضالي شامل،ولكن هذه السلطة لا تريد ان تتخلى عن مصالحها ومشروعها ورؤيتها.
4../كلمنا عن الفصائل وقوتها علي القرار الفلسطيني...؟
حول دور الفصائل في القرار السياسي وتأثيراتها فيه وعليه،لا شك بأن الفصائل الفلسطينية موجودة وتشارك في القرار السياسي ولكنها لا تصنعه،فهناك قوتان أساسيتان (فتح وحماس) تديران سلطتان تحت الاحتلال،وقوى ديمقراطية ويسارية أكبرها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القطب الثالث قوة لا يستهان بها ولكنها غير موحدة الجهد والفعل) ومن هنا فمصدر القرار السياسي في الساحة الفلسطينية،هي مجموعة متنفذة في القيادة الفلسطينية،في كثير من الأحيان لا تحترم قرارات مؤسسات المنظمة التي هي جوفتها وهمشتها عن قصد وعمد،والعودة الى مفاوضات عمان الأخيرة خير دليل وشاهد على ذلك.
5../خونه...عملاء....وتفجيرات.....بيع اراضي....ايه الحكايه..؟
يا سيدي المعضلة هنا تتمثل في سلطة أوسلو وما جره اوسلو وسلطته من ويلات على شعبنا الفلسطيني،فهذه السلطة كبلت نفسها باتفاقيات سياسية واقتصادية وأمنية مع الاحتلال ،والسلطة لم تحرم ولم تجرم ولم تحاسب او تساءل بائعي الأراضي والسماسرة،ولا اخفيك سراً بأن هؤلاء السماسرة وبائعي الأراضي،وجدوا الحضانة والرعاية من قبل جهات نافذة في السلطة وخاصة في المستويات الأمنية والسياسية،حيث قدموا لهم الحماية مقابل منافع مادية ومعنوية،ومع تغول هؤلاء وتصاعد الغضب الجماهيري تجاه هؤلاء ومن يحتضنهم ويرعاهم،بدأ هناك تحرم جماهيري والى حد ما من قبل السلطة،وقبل يومين عقد مؤتمر لمقاومة الجدار والاستيطان،كان هناك توصية هامة جداً خرجت عنه،وهي تجريم وتحريم بيع الاراض للعدو وإيقاع اشد العقوبات على من يقومون بمثل هذه الاعمال.
6..؟لا تاثير لمسيحي القدس علي الفاتيكان بمعني ان مايصيبهم لا يقلق الغرب عكس ماعندنا في مصر...؟
هناك فرق جوهري يا سيدي هنا في المعادلة،عندكم الغرب الاستعماري والأمريكان معنيين جداً بإضعاف مصر وإشغالها في مشاكل داخلية،ويعملون على نقل سياسة الفوضى الخلاقة الى مصر،والعمل على خلق فتنة طائفية ما بين المسلمين والأقباط،تمهيداً لإقامة دولة قبطية،أو الدفع بالساحة المصرية الى الاحتراب والاقتتال الداخلي الطائفي،وهناك دفع لبعض القيادات القبطية في الخارج وخاصة في أمريكا تجاه توتير الأجواء،والدعوة لإقامة دولة قبطية،وكذلك هناك دفع من قبل بعض القوى الاسلاموية المتشددة والمتطرفة أيضا،وهذا يهدف الى تفكيك النسيج المجتمعي المصري وصولاً الى تقسيم وتجزئة وتفكيك وتذرير وإعادة تركيب الجغرافيا المصرية خدمة لأهداف وأجندات خارجية أمريكية وغربية وإسرائيلية،أما عندنا فمسيحي فلسطين لا يشكلون واحد بالمائة،وبالتالي يتعرضون كباقي شعبنا الفلسطيني الى إجراءات وممارسات احتلالية قمعية،وكون إسرائيل من يتحكم بمصيرهم،وهي ربيبة الاستعمار الغربي الذي يدعمها ويشكل حاضنة قوية لها في الخروج على القانون الدولي والحماية من أية قرارات أو عقوبات قد تطالها بسب اعتداءاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحية،فهذا لا يقلق لا الغرب ولا الفاتيكان،بل بالعكس يعملون على تسعير الخلافات الطائفية في المجتمع الفلسطيني.
7..؟الانفاق بصراحه مع فتحها ام غلقها ولماذا...؟
- بالنسبة للإنفاق في مرحلة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ومشاركة النظام المصري البائد في فرض هذا الحصار على شعبنا في قطاع غزة،كان وجود تلك الأنفاق رغم ما تشكله من خطر على حياة المواطنين من خطر،حيث الكثير من أبناء شعبنا دفعوا حياتهم ثمناً لانهيار تلك الأنفاق،كان وجود تلك الأنفاق ضروريا لتأمين مقومات الحياة الأساسية لشعبنا من غذاء ودواء ونافذة على العالم الخارجي،ولكن مع قيام نظام مصري جديد قد يعيد سيطرته على معبر رفح ويعمل على بقاءه مفتوحا أمام حركة شعبنا في القطاع وتواصله مع العالم الخارجي فأنا مع إغلاق تلك الأنفاق،رغم أن تلك الأنفاق أوجدت شريحة منتفعة في قيادة سلطة غزة وجهات مصرية نافذm من بقاء تلك الأنفاق مفتوحة،خدمة لمصالحها وامتيازاتها الخاصة والفئوية.
8.../فتح ماذا تريد من حماس..وحماس ماذا تريد من فتح...؟
- فتح وحماس غير معنيتين بإنهاء الانقسام،فكل منهما لديه شهوة عالية تجاه السلطة،وبالتالي هناك قطاعات واسعة في كلا الفصيلين منتفعة ومستفيدة من إدامة وبقاء الانقسام،وسابقا كان الاعتقاد بان الخلاف جوهره برنامجي وسياسي،ولكن مع قدوم الإخوان وصعودهم وتسلقهم على ظهر الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر والتي لم يشاركوا فيها،وجدنا الاقتراب الشديد في البرامج،والنزاع على سلطتين تحت الاحتلال،وكلاهما تريدان السلطة والاعتراف بها كقائدة للمجتمع الفلسطيني،فحماس ترى في نفسها بديل لمنظمة التحرير،وفتح غير مستعدة للتضحية بامتيازاتها ومصالحها وسلطتها،وما يريده المواطن الفلسطيني من الجهتين إنهاء الانقسام وتغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على المصالح والأجندات الفئوية.
9/...؟عن حق العوده عندي بيت في السويد او امريكا او اي مكان واولادي في المدارس وانام في امان ولا اسمع ضرب النار الا في احتفالات راس السنه....ما الذي يدفعني الي بيتي المدمر....؟
بالنسبة لحق العودة فهو حق مقدس لا يسقط بالتقادم،وليس كما قال الاب الروحي للحركة الصهيونية"ديفيد بن غوريون نحن الفلسطينيون كبارنا يموتون وصغارنا ينسون،فهذا الحق هو حق فردي وجمعي وشرعي وقانوني وتاريخي،لا يمتلك أياً كان حق التنازل عنه،وهذا الحق بالعودة لشعبنا لوطنه الذي هجر وطرد منه كفله القرار الاممي رقم 194،والذي حاول البعض فلسطينيا وعربيا في مرحلة الانحطاط والانهيار الالتفاف عليه او تفريغه من محتواه،ويا سيدي هناك رابط قوي بين اللاجئين وتراب ارضهم وارض اجدادهم،وتأقلم البعض في الخارج لا يعني القبول بعدم العودة او اسقاط هذا الحق،وشعبنا في مخيمات اللجوء وبالتحديد في سوريا ولبنان والاردن في ذكرى النكبة العام الماضي سير مسيرات ضخمة للتاكيد على حق العودة وسقط فيها عشرات الشهداء،وهذا دلالالة قوية على مدى تمسك وارتباط شعبنا بهويته ووطنه،والمسالة ليس لها علاقة بالهجرة الطوعية كاي شخص يذهب الى اوروبا او امريكيا ويتاقلم ويعيش هناك بارداته،المسالة هنا اقتلاع وتهجير قسري لشعبنا عن ارضه،ولذلك جوهر القضية الفلسطينية هو حق العودة وبدون ذلك لا حل للصراع،وعدم حل هذه القضية يجعل الصراع مع الاحتلال الاجلائي الصهيوني يمتد لمئة عام أخرى كما قال الرفيق القائد الوطني والقومي الكبير الراحل حكيم الثورة جورج حبش.
10../حماس تتميز بالمرونه ولها جمهور او جماعه او قياده انظمه او روساء في كل بلد هل هي حنكه سياسيه وتاقلم وحب لها....؟
- الناس نتوهم بأن حماس حركة عقائدية،وهي ممثلة الله بأمرائها وشيوخها وخلفاءها على الارض،ولكن حماس كحركة في بنيتها الطبقية البرجوازية وبالذات البرجوازية التجارية تتلون وفق مصالحها،فهي تاريخياً في الأردن ومصر وفلسطين وغيرها كانت تشكل الدرع الواقي للأنظمة الرجعية في محاربة القوى والأنظمة التقدمية والثورية،وبالتالي هذه الحركة في مجتمع للإسلام والروحانية جذور عميقة فيه تلعب على وتر العواطف والمشاعر،وهي مستعدة في سبيل مصالحها وسلطتها أن تتحالف مع الشياطين،وهي ليست حنكة سياسية بقدر ما هي برغماتية ونفعية وتوظيف للعاطفة في خدمة الدين.
11../...الشباب...الثوره....القياده ..الرغبه في التغير ...عوامل اساسيه للانتقال للافضل..؟
صحيح ما تقوله يا سيدي في اجتماع كل القوى المذكورة في السؤال،ولكن هذا لا يعني فقدان للإرادة وقتل للأمل في إحداث عملية تغير متراكم،وخصوصا أن شعوبنا العربية حرمت من ممارسة الديمقراطية طويلاً،ومن هنا أرى ان ما يجري فرصة قوية للقوى الشبابية التي لعبت دورا بارزاً في الانتفاضات الشعبية وخصوصا الانتفاضة الشعبية في مصر،في تنظيم وتأطير نفسها،لكي تصبح قوة منظمة قادرة على الفعل والتأثير، في مجابهة القوى الاسلاموية صاحبة التجربة التنظيمية الطويلة وما تمتلكه من تجربة وخبرة وقنوات مالية ضخمة،وايضا هذه فرصة للقوى القومية والتقدمية والليبرالية لكي تعيد بناء نفسها من جديد،وان تركز في برنامجها على الهموم المباشرة للمواطن المصري الهموم الاقتصادية والاجتماعية،فالقوى الدينية وفي إطار وجودها في المعارضة،بنت شبكة ضخمة من العلاقات وأوجدت قاعدة واسعة من الأنصار والأعضاء،كنتيجة لعملها في هذه الجوانب.
12.../وسط المظاهرات والقلق والدخان والكل في ترقب في مصر ياتي قاده فتح وحماس لتوقيع اتفاقات فيها...ماذا يعني مصر لكل فلسطيني..؟
تعني لنا كفلسطين وعرب مصر الشيء الكثير،فمصر عبد الناصر هي قائدة ورائدة الفكر القومي والثوري العربي،والتي كان لها في عهد الراحل الكبير عبد الناصر وزن كبير ليس على الصعيدين العربي والإقليمي،بل وعلى الصعيد العالمي،فمصر إذا قامت قام العرب وإذا نامت نام العرب،ومن العار أن أوصل النظام البائد مصر الى حالة من الذل والهوان وانعدام الوزن والتأثير عربيا واقليميا ودوليا،ولتصبح دولة الرعديد والمتآمر حمد متجاوزة مصر في دورها وقيادتها وتأثيرها،فنحن ننظر إلى مصر بكثير من الثقة والاحترام،ونرى انها الأم بالنسبة للعرب،وعليها يتوقف نهوض الأمة او هبوطها وتراجعها.
مع الشكر والتقدير.
الكاتب الصحفي والمحلل اليساسي
راسم عبيدات.
لك كل الاحترام استاذ/ راسم ولكني احب ان اقول تعليقا خاصا وهو ليس دفاعا عن احد ولكنه حقيقه ان الاخوان وان تاخروا كانوا عنصر اساسي ومساند وفعال في الثوره وان تصريحات احد اعضاؤها لا يعبر عنها..وثانيا ان ماحدث في مصر في رائي كان ثوره علي الظلم والفساد ونجحت في التغيير كانت ثوره وليس انتفاضه..واري ايضا ان الجيش حمي الثوره وكان في مقدرته اخمادها من اول يوم واخذها في طريق آخر ولكن الجيش المصري حتي الآن وان كانت هناك تجاوزات فهذا طبيعي في الثورات فهذا جيش نظامي يعتبر من اقوي جيوش المنطقه ولاء ووطنيه لبلده وليس لشخص حاكم يحمي البلد من الانهيار والتصدع
احمد خيري
تابعوا جميع الحلقات بالضغط هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.