تطوير تدريس المحاسبية فى الصفوف الاولى الابتدائية

دكتور صلاح سرور
تتطور طرق التدريس كل يوم عن سابقه ولم تعد الطرق الكلاسيكية القديمة اساسآ فى التدريس بالمدارس وعند تطوير المحاسبية بالمدارس لابد من البداية بتطوير طرق التدريس وتطوير المعلم ذاته والحرص على ان يستخدم طرق التدريس الحديثة فى ذلك
الأهداف العامة للرياضيات على مستوى المدرسة:
توفير بيئة غنية ومتنوعة من حيث الوسائل التعليمية التي تساعد المعلم والطلاب في تبسيط وتسهيل فهم واستيعاب المواد التعليمية وقسم كبير من الوسائل التعليمية يتم بناءها من قبل الطلاب انفسهم بمساعدة ودعم معلمات الموضوع حتى تلائم قدرات جميع الطلاب.
استعمال لغة الرياضيات بصورة صحيحةومتكررة حتى يتم فهمها واتقانها.
تطوير مهارات الربط بين الأعداد والعمليات، لأن موضوع العلاقات والروابط في العمليات الحسابية هام وصعب ويحتاج من المعلم مجهود كبير لرفع مستوى التفكير المنطقي والتحليلي عند الطلاب، وجعل هذه المهارات عادة عند الطلاب .
استعمال التقريب والتقدير في الحياة اليومية.
تطوير الإدراك والحس العددي والهندسي، الذي يسهل عملية الفهم والتعلم والاستيعاب.
التنويع في اساليب التدريس الوسائل التعليمية والتقييم وملائمة طرائق التقيم لطرائق التدريس.
دمج الوسائل التعليمية الحسية والتكنولوجية والمصطلحات الرياضية في تدريس موضوع الرياضيات بشكل جدي ومكثف.
ومن هنا جاءت أهمية تعزيز وتقوية المعرفة الرياضية في موضوع التدريس حاجة ضرورية ليست للطلاب فقط بل وللمعلمين فكانت نظرة المدرسة دعم وتطوير عمل طاقم معلمي الرياضيات والزام كل معلم بمعرفة منهاج التدريس في المرحلة الإبتدائية
لهذا تم توزيع المنهاج باليد لكل معلمة للاطلاع عليه ولدراسته والالمام به بعد النقاش والتداول حول ترتيب تقسيم وطريقة العمل.
التجديد الدائم حيث انهم اشتركوا في الأستكمالات للمنهاج التعليمي وحصلوا على شهادات التمهن في الموضوع.
الأهداف العامة في تعليم الرياضيات للطلاب في المرحلة الإبتدائية بالمدرسة:
1- يجب أن يدرك الطالب مفاهيم وقواعد رياضيات في كل من الحساب والهندسة
2- يطور القدرة على أن يحسب حسابات دقيقة شفهيا وكتابيا بأعداد طبيعية وبكسور بسيطة وعشرية كذلك بنسب مئوية وبأعداد موجهة.
أن ننمي عندهم القدرات على التفكير الرياضي المنطقي كفرض فرضيات وفحصها استنتاج نتائج و التعميم والتحليل.
4- فهم الطالب للعمليات كالقياسات الخوارزميات واستعمال القوانين.
5- تطوير القدرة على النقد الذاتي ومعرفة ملاءمة الإجابة وفهم الأخطاء .
6- أن نصل بالطالب إلى القدرة على استعمال العلم الرياضي لحل المسائل التي توجهه في الحياة اليومية.
وبعد كل هذا نصل إلى الأهم وهو بناء العلاقة الإجابية مع الموضوع وعدم الخوف والرّهبة منه يجعله محببًا لديهم ويبعد عنهم القلق ويمنع الفشل وينمون الثقة بالنفس.
أساليب تدريس موضوع الرياضيات:
مكونات المنهج الأساسية هي اساليب التدريس أن اسلوب التدريس لايمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى الطلاب فاسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم سماته صفاته وخصائصه بما يفضله ويتقنه والمواقف التعليمية التي تتم داخل الصف لهذا تتنوع طرق وأساليب التدريس كما أنه لايوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عن غيره، لهذا فمن المفضل التنويع والتبديل واخذ تأثيره على الطالب بعين الأعتبار فان أسلوب التدريس الواحد ليس كافيًا وليس ملائمًا لكل مهام التعليم، وأن المستوى الامثل لكل اسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم نوعية الطلاب والمادة
أساليب تدريس الموضوع المتّبعة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة تتمثل في:
طريقة المحاضرة بهدف شرح معلومات جديدة وليست عملية أملاءأثناءها يستخدم المعلم صوته بطبقاته المختلفة كما يستخدم يديه للإيضاح، وأحيانًا بقية أعضاء جسمه للتعبير عن الأفكار التي يريد توصيلها.
طريقة الأسئلة يقوم المعلم بإلقاء الأسئلة على الطلاب وهي طريقة جيدة لإنعاش ذاكرة الطلاب على أن يكون السؤال من النوع الذي يتحدى ذكاء الطالب ويجعله يعمل يفكره للوصول إلى الإجابة وأن تكون الإجابة واضحة والمحددة.
3-طريقة المناقشة، وتكون بتحديد الموضوع والأهداف،يكون المعلم هنا حريصًا أن تسير المناقشة في طريقها بحيث تؤدي في النهاية إلى تحقيق الهدف، ثم يلخص الدرس.
4- طريقة التدريس من خلال مجموعات، تعتمد على تقسيم الطلاب إلى جماعات، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم، ونستعملها بكثرة عند فعاليات قص وتلصيق، العمل على فعالية، وغيرها...
5- طريقة حل المشكلات، هي من الأساليب التدريسية الشائعة والوفيدة تربويا، فهي تنمي عددا من المهارات ونستعملها في عدة مواضيع أهمها المسائل الكلامية، هدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تحليل تفتيت المشكلة ألى عناصرها.
التركيز على فعاليات متنوعة من بيئة غنية. واستثارة فاعلية الطالب ونشاطهم ومشاركتهم، خلال طريقة التدريس التي يتبعها المعلم فيجعل درسه مرغوبًا. مع مرعاة مستوى نمو الطلاب، وعيهم، وأنواع الخبرات التعليمية التي مروا بها من قبل.تساعد على الوصول إلى الأهدف المراد تحقيقها.
أخيرًا نأكد أن التربويون يتركون للمعلم حرية إختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف.
وسائل الإيضاح التعليمية المستعملة في التدريس بالمرحلة الإبتدائية:
إن إجراء الفعاليات واستعمال الوسائل المحسوسة التي يقوم الطلاب ببناءها لتسهيل عملية التعلُّم والفهم. أو الوسائل المحوسبة تؤدي بالطالب إلى تذويت المصطلحات الحسابية والهندسية، كذلك تسهل وتساعد على تبسيط وفهم للمادة من الوسائل المستعملة في دروس الحساب والهندسة.
الكتب التعليمية - الكراريس - أوراق العمل - الأدوات التكنولوجية - لوحات (مثل لوحة المئة)- مساطر + مستقيمات للأعداد ( للمتواليات) - نماذج للكسور - مكعبات المبنى العشري - أشرطة وعيدان - ساعة عقارب - صور لمضلعات - لوحة المسامير- مرآة الرزنامة - لوحات التماثل البلاستيكية - الأدوات الهندسية - المسطرة والمتر - ميزان ذو كفتين - المجسمات البلاستيكية - فروش المجسمات - أوراق(شرائح) شفافة - مكعبات 1 سم3 للحجوم - مخبر مدرج - الأشكال العجيبة.
التقييم:
بعد الإنتهاء من تنفيذ أي عمل أو بذل أي جهد لتحقيق هدف ما غالبا ما يسأل الشخص نفسه عن كيفية قيامه بالعمل ومدى تحقيق الأهداف وكيفية التغلب على الصعوبات التي تواجهه وتشكل كل هذه الأسئلة إطار لعملية مهمة تعرف بالتقييم.
التقييم عملية هامة ليس فقط في مجال التربية والتعليم فقط وإنما في جميع مجالات الحياة لمعرفة مدى النجاح أوالفشل في تحقيق عمل ما وعن طريقها يمكن القيام بتشخيص المعوقات، وتقديم المقتراحات لتصحيح مسار العملية التربوية والتعليمية وتحقيق أهدافها، وتطويع المادة العلمية وأساليب تدريسها لتتناسب مع كل متعلم وعن طريقه تقدم التوصيات لتصحيح العملية التربوية التعليمية للوصل ألى الأهداف المحددة.
يجب أن يكون التقييم مدمجًا مع العملية التعليمية وأن يناسب الأهداف التعليمية.
عند التقييم يجب أن نتابع:
- مهام تنفيذ مختلفة من خلال الفعاليات.
أن نسمع تحليل الطلاب لأن ذلك يساعدنا على فهم تفكيرهم عند تنفيذ الفعالية الرياضية ليس فقط الاعتماد على العلامة النهائية.
يتم التقييم عن طريق:
1- امتحانات شهرية /فصلية
2-وظائف /ومهام-
3- أوراق عمل
والى موضوع تربوى جديد خاص بالتدريس بالطرق الحديثة