بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم وبعد السادة الأفاضل الكرام القائمين علي جريدة شباب مصر الوطنية المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبعث بهذه الرسالة ونبلغكم بالاتي::- لقد كثرت سرقة المقالات من موقع جريدة شباب مصر ووضعها في مواقع أخري كثيرة في الآونة الأخيرة وأغلب هذه المقالات خاصة بشخصنا وقد أرسلنها لموقعكم المكرم جريدة شباب مصر والحوار المتمدن لإفادة الناس بها. فنرجو منكم وضع حد لسرقة المقالات الخاصة بنا وبغيرنا من الكتاب والباحثين والتي يتم سرقتها ونقلها نقل مسطرة الي مواقع أخري وكتابة أسماء أخري عليها دون ذكر أسماء أصحابها الأصليين الذين كتبوها وتعبوا فيها وذكر موقعكم المكرم الذي فنحن لن نمانع من نقل المقال لموقع اخر ولكن بشرط ذكر ذكر اسم صاحب المقال وذكر موقع جريدة شباب مصر الموقرة. ونقول ذلك لآن مواقع ومنتديات كثيرة سرقت مجموعة كبيرة من المقالات خاصة بنا ومن ذلك موقع مزامير القراء فقد سرق مقال عن الشيخ القارئ فؤاد العروسي القارئ بالاذاعة خاص بنا وكتب الكاتب هناك اسمه عليها دون التطرق لاسم صاحبها عبد العزيز فرج عزو وكذلك موقع اخر سرق مقال عن الشيخ الإذاعي عبد العزيز حربي ووضع اسمه عليه وموقع اخر سرق مقال لنا عن الشيخ الأزهر محمد الذهبي وتم وضع اسمه عليه. وأخيرا فقد قام موقع جريدة البوابة الالكترونية الذي يحررها الكاتب عبد الرحيم علي فقد قام اثنين من المحررين بسرقة مقال خاص بالباحث عبد العزيز فرج عزو بعنوان: ( الشيخ محمد الطوخي مدرسة في تعليم الإنشاد الديني وخبرة كبيرة في مهنة المأذونية) وهذا المقال منشور بجريدة شباب مصر في موقع مصرس عام 2012 وفي موقع الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 والذين سرقوا المقال محررين يحملون اسم زياد إبراهيم وسامح قاسم وتم تسمية المقال باسم آخر ولكن تم نقله نقل مسطره وإضافة بعض الروابط التي لا تعمل وسطه ونشر بتاريخ الجمعة 3 يوليو 2015 تحت العنوان الاتي::- ( أصوات من السماء.. الشيخ محمد الطوخي ) واليكم نص المقال بالكامل الذي تم سرقته من موقعكم ودون ذكر اسم صاحبه الباحث عبد العزيز فرج عزو وإليكم نص المقال المسروق من موقع جريدة شباب مصر وموقع مصرس والحوار المتمدن وهو الاتي::- ( الشيخ محمد الطوخي من مواليد محافظة المنوفية، في قرية سنتريس مركز أشمون، عام 1922 م، يعتبر مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم، وصاحب مدرسة فريدة في فن إلقاء الابتهالات والتواشيح الدينية، والتي من أقطابها أيضا الشيخ على محمود وإبراهيم الفران وسيد النقشبندي وطوبار والفشني ومحمد الفيومي وطه الفشني وعبد العزيز حربي وغيرهم من أقطاب هذه المدرسة العريقة والقديمة رحمهم الله جميعا. تعلم القرآن الكريم في كتاب القرية على يد كبار الشيوخ بها، وتعلم القراءة والكتابة أيضا وذلك في سن العاشرة من عمره عام 1932م وبعد ذلك التحق بالأزهر الشريف وتعلم كل العلوم الشرعية من قرآن كريم وحديث وفقه وسيرة وحديث وتفسير ولغة وقد حصل على إجازة القرآن الكريم وأجاد القراءات السبع والعشر وانطلق بعدها في تلاوة القرآن الكريم وكذلك إلقاء التواشيح الدينية في كل أنحاء مصر وخارجها. وقد عمل الشيخ الطوخي رحمه الله بجانب تلاوته للقرآن الكريم والإنشاد الديني مأذون شرعيا وقد مارس عمله كمأذون في حي بولاق بالقاهرة. ابتهالات دينية للشيخ محمد الطوخى من جامع الأزهر تميز بحلاوة الصوت وجماله مع الإلمام بكل قواعد هذا الفن الجميل الذي يدعو إلى التمسك بكل المعاني السامية الجميلة الروحية والمستمدة من سير الأنبياء والمرسلين، وكذلك كل المعاني الجميلة في الحياة والتي تغذي الأرواح الإنسانية عند سماعها. وقد التحق الشيخ محمد الطوخي بالإذاعة المصرية لإلقاء الابتهالات والإنشاد الديني أما خارج الإذاعة فكان يقرأ القرآن في المناسبات العامة وفي المآتم وفي المساجد والليالي الرمضانية وغير ذلك في الداخل والخارج وهو من الأصوات الجميلة والموهوبة والخاشعة في تلاوات القرآن الكريم أما في الإذاعة المصرية فقد سجل مجموعة كبيرة من الابتهالات الدينية منها السيرة المحمدية ودعاء الأنبياء ومدح الرسول وغيرهما. بعد اعتماده بالإذاعة سجل لها العديد من التسجيلات ونذكر منها: السيرة المحمدية، أشعار أحمد المراغي، وأداء الفنانة: كريمة مختار وسعد الغزاوي ويوسف شتا، وأخرجها كمال النجار لإذاعة الشعب وأيضا مجموعة من الادعية لبرنامج "دعاء الأنبياء" الذي أخرجه فوزي خليل. أغنية ماشى بنور الله الشيخ محمد الطوخى في عام 1946 أطلقت عليه الإذاعة لقب "المنشد" بعد أن سجل لها بعض التواشيح، قرأ القرآن الكريم في مسجد السلطان أبو العلا ومارس الإنشاد الديني بالإضافة لعمله كمأذون شرعي. وقد حصل الشيخ محمد الطوخي رحمه الله على العديد من شهادات التقدير في تلاوة القرآن الكريم وفي تعليمه وفي الابتهالات الدينية فقد كرم في مصر والأردن والمغرب واليمن وأوغندا وزامبيا وغانا واندونيسيا وباكستان ونيجيريا وفرنسا وغيرهما بفضل جهوده في تلاوة القرآن وتعليمه لكثير من الأجيال والتي تعشق حفظ كتاب الله في هذه الدول المذكورة وغير المذكورة. الشيخ محمد الطوخى ابتهال الفجر لكى فيكى يا ارض الحجاز عمل الشيخ محمد الطوخي قارئا لمسجد السلطان أبو العلاء حتى في فترة الستينيات والسبعينيات حتى وفاته، والشيخ الطوخي له تسجيلات قرآنية عند محبيه ومعجبيه ولكن هذه التسجيلات القرآنية القيمة الجميلة قليلة جدا، وله شرائط كثيرة في الإنشاد الديني موجودة في المكتبات الدينية والعامة في مصر وخارج مصر بها أجمل وأحلي المديح النبوي بصوته الجميل المبهر وفيها يمدح سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم من خصاله وسيرته العطرة الخالدة. الشيخ محمد الطوخى ابتهال يا نور كل نور وقد زار الشيخ محمد الطوخي رحمه الله دول كثيرة لتلاوة القرآن الكريم وتعليمه وكذلك إلقاء الابتهالات والأناشيد والتواشيح الدينية في شهر رمضان وغيره من الشهور الاخري بطلب من هذه الدول والتي تعشق تلاوته وتعليمه للقرآن الكريم وتعشق ابتهالاته الدينية ومن هذه الدول التي زارها العراق وغانا ونيجيريا، والسودان، وماليزيا، وزامبيا، والجزائر، والمغرب، وتونس، وأوغندا، وباكستان، وانجلترا، وفرنسا، واندونيسيا، وماليزية، وقطر، والأردن، ومدغشقر، والسنغال، وجنوب أفريقيا وغيرهما، وقد سجل لها مجموعة كبيرة من التسجيلات القرآنية وكذلك مجموعة من التسجيلات من الابتهالات والتواشيح الدينية وقد شارك الشيخ محمد الطوخي في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم في الدول المذكورة وغيرها. الشيخ محمد الطوخي تلاوة نادرة لسورة الطور والشيخ الطوخي رحمه الله عاش في الحياة متواضعا وكان رجل كريما بمعني الكلمة وكان صاحب خلق كريم وصاحب مواقف وأعمال حميدة. المبتهل الشيخ محمد الطوخي (من لي سواك) تميز رحمة الله عليه بالكرم والسخاء فكان لا يتأخر عن زيارة المرضي ومساعدتهم وكذلك أصحاب الحاجات الأخري من المساكين واليتامى وغيرهما، وكان يقرا القرآن الكريم في كثير من المناسبات عند الفقراء وغير الفقراء وكان لا يشترط على أحد في تلاوة القرآن الكريم فكان يؤخذ بما فيه النصيب ويتصدق ببعض هذا المال للمحتاجين رحمه الله تعالي. توفى الشيخ القارئ والمنشد محمد الطوخي يوم الجمعة الموافق 6 مارس عام 2009م عن عمر يناهز السابعة والثمانين قضاها في تلاوة القرآن الكريم وتعليمه وإلقاء الإنشاد الديني في الداخل والخارج وكذلك في مهنة المأذونية والوعظ والإرشاد في المساجد في مصر والخارج وقد كرمته منطقة عين شمس عام 1985م في مسجد محمد أغا عندما لبي الدعوة في الاحتفال بمولد النبي صلي الله عليه وسلم مع مجموعة من شيوخ الأزهر وبتلبية من أهل المنطقة لسماع تلاوته العطرة). ------------------------------- وأخيرا نرجو من موقع جريدة شباب مصر الحفاظ علي مقالات الكتاب والباحثين عندكم ومنع من يسرقها ونسبتها لنفسه دون ذكر اسم صاحبها واسم الموقع التي ذكرت فيه وهي جريدة شباب مصر فهذا حق أدبي ومعنوي لكاتبها ولموقعكم المحترم ولسيادتكم الشكر فنحن لن نسامح من يعتدي علي حق الغير أمام الله تعالي يوم القيامة في يوم قال الله فيه ( يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم ) وقال تعالي عن الأمانة بجميع صورها (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا) فالذي يأخذ مقال من موقع كذا دون أن يذكر المصدر وصاحبها فهذا عمل لا يرضي الله تعالي وهو ضياع للأمانة و الأمانة سوف يسأل عنها كل الخلق يوم القيامة في يوم يقول الناس فيه يا رب سلم سلم نسأل الله السلامة والرحمة يوم القيامة. ------------ بقلم/ عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث مصري