أن المتامل فى حال شبابنا اليوم قد يمرون بمراحل من الاحباط والياس واذا سالت واحد من هولاء الشباب لماذ انت محبط او ماالذى يشغل تفكيرك فى الحياة فيقول بسب عدم العمل او بسبب الظروف المادية او بسبب من الاسباب ولكن نداء لكل شاب ولكل فتاة لكل صغير وكبير لكل انسان اراد ان يكون شى فى الجتمع اراد ان ينفع نفسة وينفع الاخرين لابد بان تجتهد أولان ثم العمل ثانيا لان الاجتهاد هو السيبل الي النجاح و الاجتهاد لا يكون في العمل فقط بل يخص جميع فئات المجتمع حيث ان الطالب يهتم بدراسته و يجتهد فيها لكي يحقق اماله لكي يصل الي حلمه و مستقبله الذي يتمناه و ذلك لا يكون الا عن طريق الاجتهاد لكي يصل الي ما يتمناه في كل وقت و في كل ان . و لا يجوز العمل بدون اجتهاد وجد فيه حيث تقول حكمة جميلة حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب فكلما احببنا ما نعمل كلما زاد اجتهادنا فيه اذا لم تجتهد لتحقيق حلمك ستجد من يستأجرك هو لتحقيق حلمه ويبقي حلمك معلقا و تعمل من اجل الاخرين دون جدوي فهم يعلو و انت تبقي ، و من الممكن ان نأخذ مثالا من الانبياء حيث كان سيدنا ادريس خياطا و كان سيدنا ابراهيم نجارا و كان محمد -عليه افضل الصلاة و السلام- راعي اغنام فكلهم يعملون و جميعهم مجتهدون في عملهم يقول الله عز وجل ﴿وأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيْدَ أَنِ اعْمَلْ سٰبِغٰتٍ وَقَدِّرْ فِىْ السَّرْدِ وَاعْمَلُوْا صَالِحًا﴾ سبأ: الآيتان 10، 11، فكلما اجتهد الانسان في عمله ازاد مصدر رزقه و دخله فمسك النبي -صلي الله عليه و سلم- بيد رجل و قال هذه يد يحبها الله و رسوله و كانت يد الرجل تعمل و تكد و تجتهد حيث كانت مشققة من كثرة العمل في الاراضي فهو يعمل و يكد و يجتهد في عمله لكي يبحث علي قوت يومه وقوت يوم اولاده واهل بيته فالرزق الحلال لا ياتي الا بالاجتهاد في العمل والاجتهاد يكون فى جميع المجالات لا مجال معين ولا مخصص فالاصرار والعزيمة والجد فى العمل يحقق للانسان كل ما يتمناة ونقول اخير ان الحياة ليست مفروشة بالورد والريحان ولكن فيها الصعاب والمشقة والتعب فلابد لانسان بان يتعب ويعمل لكى يصل الى المراد الذى يريد ان يحققة ولكى يعيش فى سعادة ورخاء