أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن دليل مواءمة السياسات الحكومية لتحقيق سعادة المجتمع الذي طوره البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، يمثل أول أداة من نوعها عالمياً لإعداد ومراجعة السياسات الحكومية من منظور السعادة بشكل عملي وعلمي، ويشكل مرجعية للحكومات حول العالم، ما يؤكد ريادة دولة الإمارات في مجال السعادة. ويرتكز الدليل على علم السعادة ويشرح أنواعها وطريقة قياسها وآليات تضمينها في السياسات الحكومية الحالية والمستقبلية، كما يركز على قياس أثر السياسات الحكومية على السعادة. وقالت معاليها إن الدليل الذي يربط مقومات السعادة الشخصية بالمقومات البيئية يأتي ضمن جهود البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ودوره في تمكين ودعم الجهات الحكومية وبناء قدراتها، عبر توفير أدوات عملية يمكن للجهات استخدامها في تطوير ومواءمة السياسات الحكومية الحالية أو الجديدة في كافة القطاعات. ودعت معالي عهود بنت خلفان الرومي الجهات الحكومية إلى الاستفادة من الأدوات والآليات التي يقدمها دليل مواءمة السياسات الحكومية وتوظيفها واستخدامها في تضمين منظور السعادة في كافة سياساتها وخططها وبرامجها، وقياس الأثر الناتج عن تطبيقها على الفئات المستهدفة.