ماشئت فأرحل إيها الحبيبُ فالرحيل مصنوع بصنع يديك ماشئت أنهض قائلاً بكل قوةٍ غداً لن القأك ماشئت أرحل عني عازفٍ الحان لعب لهِواك فبأي حقٍ تدعية لنفسك أنني أموت وأحيا أهواك فأرحل عني تاركٍ فلم يعد لي غير خزاك وأقسم لك بحبك ساخلعُ ثياب الحُبِ وأنساك وأن أتيتُ لي زاحفٍ تنزف جروحك الدماء لن أعطيك دواك وان صعدت السماء متسلقاً فلن ولم آمِنُ لحبك ومسعاك قد رحل عني لهيب الشوق والحب حينما صنعت يديك جفاك ستكون أخر مرةٍ إن أضع يدي في يديك ستكون أخر مرةٍ عيني تنظر فى عينيك وسانزع روحي من بين ضلوعك كملك الموت حينما أن يلقاك فليس فى قلبى قطرة حنين حينما رخصت غلاك وسأضحك عليك فارحاً حينما يقع عليك البلاءُ بما صنعت يديك ولتتذكر يوماً كنت بجوارك والكل عَداك فاليوم أصبحت عدوك فمن ذا الذى يرعاك فلن ينظر الله لآمثالك شيطانُ فى صورة ملاك واقسم لك بحبك سأكون فى مرعي آذاك ولن يشفي غليل غلك الإ إن أشربُ من كأس عزاك