الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة يوجه برفع كفاءة الأداء    مركز الشبكة الوطنية للطوارئ بكفر الشيخ يستقبل وفدا من طلاب الجامعة    وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الوادي الجديد توطين صناعة الحرير    تقرير بريطاني: قوة الدبلوماسية المصرية تتجلى في مواجهة تحديات الشرق الأوسط    إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيعقد الليلة اجتماعا تشاوريا بشأن المحتجزين    الاتحاد الأوروبي يقترح خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 45 دولارا للبرميل    الناشطة السويدية جريتا تونبري: قوات إسرائيلية اختطفتنا في المياه الدولية    قلق أمريكي متصاعد من محاولات اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع    أمنية إمام عاشور.. الأهلي راحة بأمريكا.. عروض بالجملة للرمادي.. وصفقة منتظرة للزمالك| نشرة الرياضة ½ اليوم    إحالة 3 متهمين للمفتى لقتلهم شخص والشروع فى قتل شقيقه بالقليوبية    مانشستر سيتي يعلن ضم النجم الفرنسي ريان شرقي رسميًا استعدادًا لكأس العالم للأندية    وزير الخزانة الأمريكي مرشح محتمل لخلافة جيروم باول في رئاسة «الاحتياطي الفيدرالي»    الإعلام الروسي يجيب.. هل تلقى حسام عبد المجيد عروضًا رسمية؟    ابو المجد يعلن قائمة منتخب شباب اليد استعدادًا لمونديال بولندا    أمريكا تهزم كولومبيا في ختام بطولة خوفو الدولية للشباب وسط حضور دبلوماسي ورياضي رفيع المستوى    خبيرة أسواق الطاقة: خطة حكومية لضمان استقرار السياسات الضريبية على المدى الطويل    أول تعليق من نجل شهيد الشهامة: كان فدائيًّا وترك لنا سيرة عطرة (فيديو)    خلال الاحتفال باليوم العالمي لليوجا.. محافظ الفيوم يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث التعاون المشترك    أهم الأخبار الفنية على مدار الساعة.. عودة حسن الأسمر بعد 14 عاما من وفاته بدويتو "أغلى من عينيا" مع نجله هانى.. ملك أحمد زاهر تتعرض لوعكة صحية.. وجيسون بيجز يتحدث عن معاناته مع المخدرات    «عملها قبل كده مع بنت أخوه».. 3 أسباب ترجّح غياب عادل إمام عن حفل زفاف حفيده الأكبر    أغانى وردة ومحمد رشدى على مسرح أوبرا دمنهور.. الخميس    "نيمبوس" متحور كورونا الجديد "قاتل" و"سريع الانتشار".. ارتفاع الإصابات ب "كوفيد" في إنجلترا بنسبة 97%.. الصحة العالمية تحذر: اللقاحات قد لا تكون فعالة في بعض الحالات    لافيينا ينجح فى البقاء بدورى المحترفين بالموسم الجديد    نقيب المحامين ل«الأعضاء الجدد»: الركود الاقتصادي يؤثر على المهنة ونواجه تحديات كبيرة    إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد الليلة اجتماعًا تشاوريًا بشأن المحتجزين في غزة    لطلاب الثانوية العامة.. مراجعات نهائية مجانية لكل المواد تبدأ فى سوهاج غدا    «ملحقش يلبس بدلة الفرح».. كيف أنهى عريس الغربية حياته قبل زفافه ب48 ساعة؟    مواعيد قطارات طنطا - الإسكندرية اليوم الثلاثاء فى الغربية    الجريدة الرسمية تنشر قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية    تفاصيل تعديلات مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد وأهدافه    توزيع لحوم الأضاحي على 21 ألفا و680 أسرة من الأكثر احتياجا في أسوان    وزير الزراعة يشكر كافة القطاعات لجهودهم في تقديم الخدمات خلال إجازة العيد    إعلام إسرائيلى: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب    زواج عريس متلازمة داون بفتاة يُثير غضب رواد التواصل الاجتماعي.. و"الإفتاء": عقد القران صحيح (فيديو)    الأوقاف تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025م.. تعرف عليها    تقرير عالمي يحذر إنتر ميامي من ثلاثي الأهلي.. ويستشهد بمواجهة باتشوكا    محافظ الغربية: تقديم 56 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى    هويسن: الانتقال لريال مدريد كان رغبتي الأولى    الثقافة تحتفل بعيد الأضحى بحدائق أكتوبر ضمن برنامجها بالمناطق الجديدة الآمنة    التقويم الهجري.. سبب التسمية وموعد اعتماده    مؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر تستضيف حفلًا فنيًّا جماهيريًّا مميزًا    الحكومة النمساوية تكشف هوية منفذ الهجوم على مدرسة في جراتس    الإجازات الرسمية المقبلة في 2025.. إليك القائمة الكاملة    البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات أولى جلساتها عقب إجازة العيد    الداخلية تكشف ملابسات فيديو مشاجرة بقرية سياحية في مطروح    التضامن الاجتماعي: فريق التدخل السريع تعامل مع 561 بلاغا في مختلف المحافظات خلال شهر مايو    رئيس جامعة بنها يتفقد انتظام امتحانات الحقوق ويوجه بتوفير سبل الراحة للطلاب    السعودية في مهمة صعبة أمام أستراليا لاقتناص بطاقة التأهل لمونديال 2026    المؤبد ل 8 متهمين لشروعهم في قتل شخصين بالقليوبية    الحكومة تستعد للإعلان عن القضاء على مرض الجذام    الحكومة تجهز فرصًا استثمارية في القطاع الصحي للسنوات العشر المقبلة    مستشفى القلب بجامعة أسيوط يستقبل 1856 حالة خلال شهر    «مش بتتنازل بسهولة».. 4 أبراج عنيدة يصعب إقناعهم    الأزهر للفتوى يوضح سبب تسمية بئر زمزم    وزير الري يشيد بجهود العاملين خلال عطلة عيد الأضحى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في محافظة قنا    أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    السيطرة على حريق شب داخل فيلا بالتجمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السادات بطل الحرب والسلام
نشر في شباب مصر يوم 07 - 10 - 2017

عاهدت الله وعاهدتكم على أن نثبت للعالم أن نكسة 1967 كانت إستثناءً فى تاريخها
وليست قاعدة ,,,,, وقد كنت فى هذا أصدر عن إيمان بالتاريخ يستوعب سبعة الاف سنة من الحضارة ويستشرف أفاقاً ....أعلم علم اليقين نضال شعبنا وأمتنا لبلوغها والوصول إليها وتأكيد قيمها وأحلامها العظمى .....عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجئ بعده منكسة أو ذليلة...وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها وقد تكون مخضبة بالدماء ولكن ظللنا نحتفظ بروؤسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة
لقد كان الليل طوييييلاً وثقيلاً ولكن الامة لم تفقد إيمانها ابداً بطلوع الفجر.
لقد كانت المخاطرة كبييييييرة,,,,,, وكانت التضحيات عظيمة,,,,,, ولكن النتائج المحققة لمعركة هذة الساعات الست الاولى من حربنا كانت هائلة,,,,,,,.
فقد العدو المتغطرس توازنه إلى هذة اللحظة....., إستعادت الامة الجريحة شرفها,,,,,,.
تغيرت الخريطة السياسية فى الشرق الأوسط.
وإذا كنا نقول ذلك إعتزازاً وبعض الاعتزاز إيمان.... فإن الواجب يقتضينا أن نسجل من هنا وبإسم هذا الشعب وبإسم هذة الامة ثقتنا المطلقة فى قواتنا المسلحة .
ثقتنا فى قيادتها التى خططت وثقتنا فى ضباطها وجنودها الذين نفذوا بالنار والدم .
ثقتنا فى إيمان هذة القوات المسلحة وثقتنا فى علمها .....ثقتنا فى سلاح هذة القوات المسلحة وثقتنا فى قدرتها على إستيعاب هذا السلاح....
إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درعُُ وسيف.
هذة الكلمات المشتعلة بالحماس, المشتعلة بالوطنية , المليئة بالفرحة والإنتصار,
المليئة بالكرامة بالعزة والفخار.....هى كلمات البطل الشهيد محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.
لقد كان قرار الحرب ليس بالسهولة بمكان , إسرائيل المتغطرسة التى باتت ترهب العرب أنها هى الاقوى , إسرائيل التى كانت ولا زالت تستمد قوتها من أمريكا باتت تقول أنها الجيش الذى لا يُقهر, فبعد هزيمة خمسة يونية من حزيران1967إعتقدت إسرائيل أن مصر والعرب لن تقوم لهم قائمة خاصاً بعد إحتلالها لشبه جزيرة سيناء فى مصر والضفة الغربية فى فلسطين والجولان فى سوريا.
ولكن هذا الشعب وهذا الجيش أبى الايقبل بالهزيمة فكانت حرب الإستنزاف التى أعقبت النكسة حتى عام 1970, فترة كافية من التدريب والمناورات العسكرية ضد إسرائيل ليصبح الجيش المصرى مُهيأ ومستعد للأخذ بالثأر ورد الإعتبار والكرامة للجيش والشعب المصرى , بل والوطن العربى .
وإذا كانت حرب 1967 تُسمى بحرب الستة ايام , فحرب أكتوبر تُسمى بحرب الست ساعات , والتى فيها الهب الجندى المصرى الجيش الذى لا يُقهر جيش إسرائيل أعطاه درساً لا يُنسى... أفقده ثقته وقوته وأصبح فى الاوعى يترنح هل هذة حقيقة أم خيال؟ هل هذا الجندى المصرى؟
اي والله هذا هو الجندى المصرى ساعة الجد يصير كالاسد لا يخشى الموت فى سبيل الوطن , يرتوى ويتعطر بترابة , فهو البطل المغوار.
إتخذ الرئيس محمد أنور السادات قرار الحرب لإسترداد الاراضى المصرية والعربية على إعتبار أن إسرائيل لا تحترم القرارات الشرعية والتى تقدمت بها امريكا بأن أرسلت وزير خارجيتها وليام روجرز لحل الازمة بين مصر واسرائيل وهوقرار الانسحاب من الاراضى المحتلة وهو ما عُرف بمعاهدة روجرز ولكن اسرائيل ترفض القرار ليصبح الوضع لا سلم لا حرب ولكن النية مُبيتة عند السادات , نية شن الحرب على إسرائيل .
لتبدأ ساعة الصفر اللحظة الحاسمة , تأتى رسالة من مصر إلى جولدامائير رئيسة وزراء اسرائيل فى ذاك الوقت بأن الحرب ستندلع مساء غد إذا لم تتوصلوا إلى حل دبلوماسىِ, وكان هذا اليوم هو عيد الغفران بالنسبة لهم الموافق السادس من اكتوبر العاشر من رمضان لشهر تشرين, لتدخل جولدامائير فى إجتماعات ومشاورات لمناقشة ما جاء فى الرسالة وعدم تصديق مافيها .
وفى الثانية بعد الظهر فى السادس من اكتوبر 73 بدأت القوات المصرية بشن الحرب على إسرائيل جواً وبراً وبحراً وتحطيم خط بارليف الحصين وعبور قناة السويس ليحقق الجيش المصرى إنتصارات اكتوبر فى ست ساعات وتعود الفرحة إلى كل بيت مصرى وعربى ويعود الحق المغتصب...... , لتحكى جولدامائير أن هذة الحرب كابوس مروع لن يفارقنى مدى الحياة وقال موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلى
فى ذاك الوقت أن ما حدث بمثابة زلزال وأن هذة الحرب أظهرت أننا لسنا أقوى من المصريين.
قبل السادس من اكتوبر جهاز الاستخبارات فى إسرائيل قال: لا نعتبر ولا تهتم بالسادات وكانوا يقولون عنه أنه ضعيف ولا أفكار لديه, فكانت تقول جولدامائير من السادات ذاك الذى يستعد ليخلف عبد الناصر هل يخطط لإسترجاع سيناء بالقوة؟؟؟
وفى المقابل كان يقول السادات لن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا ولا حبة رمل.
وبعدما فاجأ السادات إسرائيل والعالم بإنتصارات أكتوبر يفاجئ إسرائيل بالسلام فى عام 1978 حين ذهب إلى إسرائيل ماداً يده بالسلام بعد أن رد كرامة المواطن المصرى والعربى وليعود كل شبر من الاراضى المغتصبة إلى أحضان الوطن .
تحية حب وتقدير إلى روح الشهيد محمد أنور السادات الذى إتخذ قرار الحرب لرد كرامة المصرى وقرار السلام لحقن الدماء وزرع الامن والامان فى المنطقة العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.