الآرض بيتى... ومصر وطنى والعروبة أصلى .. والسلام طبعى والحب شيمتى..... والآرهاب عدوى والقلم سلاحى ... والآسلام دينى متى كان الخوف مذهبى ... والرعب موطنى وأنا الجندى المنتصر بعزتى وكرامتى متى كنت فى ظلام الليل أحلق وأنا النور للحرية أنطلق فى مصر حطمت الخوف بالعفة قتلت الكره بالحب وهناك . فى العراق كنت فارساّ أحمل شعلة السلام وهنا على أرض سوريا كنت جبلاّ مرتفع المقام كنت جندياّ للعروبة لا أباهى فى اليمن وليبيا ومازلت أعيش فى كفن الشهيد الحى فى فلسطين أنا الجندى الحامى للحمى لكل حدود الوطن أين الخوف وهناك فى الجزائر المليون شهيد والعدو يعلم بجسارتى وبقوتى حين أكون عنيد أنا من تكون الآرض بيتى والتاريخ جسدى والفرات والنيل شريان دمى فكيف أخاف فى موطنى على أرضها الكل سفيراّ للسلام محياّ للوحدة فى الكلام نحن الجنود على الحدود المنتصرين على الآعداء ................................ خاطرة . محمد لبيب مصيلحى