التضامن الاجتماعي: نستهدف حوكمة إجراءات الأسر البديلة الكافلة بالتنسيق مع الجهات المعنية    قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدنى    التعليم العالي: مكتب التنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات والمعاهد لجميع الشهادات يباشر أعماله هذا العام من جامعة القاهرة    سعر الدولار السبت 10-5-2025 أمام الجنيه المصرى يستقر عند 50.67 جنيه للبيع    المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 13.5% خلال ابريل    شعبة مستأجري عقارات الإيجار القديم: نرفض بند الإخلاء بعد 5 سنوات    بعد عملية عسكرية على الهند.. باكستان تنفي تحديد موعد لاجتماع هيئة نووية عليا    باكستان: واشنطن الوحيدة القادرة على تهدئة التصعيد مع الهند    إعلام عبري: إسرائيل تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران    7 شهداء بينهم عائلة كاملة بقصف إسرائيلي على مدينة غزة الفلسطينية    باكستان: واشنطن الوحيدة القادرة على تهدئة التصعيد مع الهند    وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيريه الهندي والباكستاني جهود إنهاء المواجهات العسكرية    الرمادي يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة بيراميدز    مواعيد مباريات اليوم السبت 10 مايو والقنوات الناقلة    هل أصدرت الرابطة قرارا بتأجيل مباراة القمة 48 ساعة؟.. ناقد رياضي يكشف مفاجأة (فيديو)    جوارديولا يعترف: هذا أصعب موسم في مسيرتي    تفاصيل مفاوضات الأهلي مع جارسيا بيمنتا    درجات الحرارة تتخطى ال40.. استمرار الموجة الحارة في البلاد والأرصاد تعلن موعد انكسارها    دعوة لتأهيل الشركات المصرية والعالمية لمشروع إدارة وتشغيل وصيانة حدائق "تلال الفسطاط"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا    حاجة الأمة إلى رجل الدولة    كيف تؤثر موجة الحر على صحة العين؟.. نصائح للوقاية    لأصحاب الخمسينات.. 3 طرق للتخلص من المشاكل المعوية    منة وهنا وأسماء وتارا.. نجمات يسيطرن على شاشة السينما المصرية    ثنائيات سينمائية تشعل شباك التذاكر في 2025    ريشة «الفلافلي» حائرة بين الراهب وآدم وحواء    الرئيس السيسي: أشكر بوتين على كرم الضيافة وأهنئ الشعب الروسي بعيد النصر    اليوم.. محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"    أسعار الخضروات والأسماك اليوم السبت 10 مايو بسوق العبور للجملة    اليوم.. بدء الموجة ال 26 لإزالة التعديات على أراضي الدولة    روبيو يحث قائد الجيش الباكستاني على وقف التصعيد مع الهند    مشجع أهلاوي يمنح ثنائي البنك مكافأة خاصة بعد الفوز على بيراميدز    45 دقيقة تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. السبت 10 مايو 2025    جداول امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة سوهاج لجميع المراحل الدراسية    "جميعها حالات اختناق".. إصابة 11 جراء حريق قويسنا بالمنوفية (صور)    حبس لص المساكن بالخليفة    الصحة تكشف 7 فوائد للاهتمام بالحالة النفسية للأطفال    نشرة التوك شو| البترول تعلق على أزمة البنزين المغشوش.. وتفاصيل جديدة في أزمة بوسي شلبي    بعد 8 ساعات.. السيطرة على حريق شونة الكتان بشبرا ملس    شعبة الأجهزة الكهربائية: المعلومات أحد التحديات التي تواجه صغار المصنعين    مدير مدرسة السلام في واقعة الاعتداء: «الخناقة حصلت بين الناس اللي شغالين عندي وأولياء الأمور»    فاليكانو يضع بالماس على حافة الهبوط    الشعب الجمهوري بالمنيا ينظم احتفالية كبرى لتكريم الأمهات المثاليات.. صور    هل تجوز صلاة الرجل ب"الفانلة" بسبب ارتفاع الحرارة؟.. الإفتاء توضح    «زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993    ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى    «صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»    عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا    تعرف على منافس منتخب مصر في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة    بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)    النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة    البترول: تلقينا 681 شكوى ليست جميعها مرتبطة بالبنزين.. وسنعلن النتائج بشفافية    فخري الفقي: تسهيلات ضريبية تخلق نظامًا متكاملًا يدعم الاقتصاد الرسمي ويحفز الاستثمار    جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية    «لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع الشاعرة العراقية إقبال العوادي
نشر في شموس يوم 06 - 08 - 2014

الشاعرة العراقية إقبال العوادي، مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تعشق الشعر وتكتبه بشكل جيد ورائع ومتنوع في مضامينه، تتصف شخصيتها بالقوة والصراحة، من مؤيدي حرية المرأة في شتى المجالات، تعشق القراءة أيضا بالإضافة للكتابة بشتى ألوانها وأنواعها، كما إنها شاعرة مثقفة جداً مطلعة على الثقافات العربية الشرقية والغربية بكافة صنوفها، وقرأت كتبا للكثير من الكتاب العرب والأجانب، كعادتي مع كل من التقي بهن بحواراتي من السيدات، كان سؤالي الأول لها هو:
@ الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، جنسيتك، ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة، وطبيعة نشاطاتك ان وجدت، وأي معلومات شخصية أخرى ترغبي بإضافتها للقاريء ؟؟؟
اقبال العوادي عراقية الجنسية، أقيم في أمريكا الشمالية، خريجة معهد المعلمات..حاصلة على شهادة ليسانس بالتاريخ من كلية الآداب/بغداد، الهواية المفضلة لي هي الكتابة، وانشر أحيانا على ألشبكه ألعنكبوتيه.
@ هل يمكن القول انك ذات شخصية قوية وصريحة وجريئة، ومتفائلة او متشائمة؟؟؟
البعض يقول أني صاحبة شخصيه قوية..قويه صريحة، امتلك بعض الجرأة في كتاباتي..أحب الحق..متفائلة جداً، لإيماني بالله..الحمد لله.
@ ما هي القيم والأفكار والمباديء التي تؤمني بها؟؟؟ وهل تؤمني بحرية المرأة اجتماعياً واقتصادياً، وسياسياً؟؟؟
انا من مؤيدي حرية المرأة في كل المجالات..مبدأي هو الحق، والكلمة الصادقة.. والتصرف بحدود المعقول.
@ ما هي علاقتك بالرجل بشكل عام؟؟ وماذا يعني لك، وكيف تنظري له، وهل كان يوما ما عقبة في حياتك؟؟؟ ومتى يسقط الرجل من عينيك؟؟؟ وانا ارى وراء كل عذاب وتخلف امراة رجل ماذا تقولين بهذا المجال؟؟؟
احتكاك المرأة بالرجل في محيط العائلة والدراسة والعمل بحدود الزمالة، لم أجد اي عقبات..أظن ذلك يعود لفترة العمل القليلة، التي مارستها بحقل التدريس، كانت فتره قصيرة...السبب هو لمراعاة. أولادي، والتفرغ لتربيتهم، أنا لا أود أن أوجه الاتهام للرجل الشرقي بالأنانية، كما تفعل بعض النساء، أحيانا، ضغوط المجتمع ألذكوري المحيط بالمرأة، لا يفضل لها ان تكون شيء مذكور..هنا دور المرأة، إما أن تكون ضعيفة، فتنزوي قانعة، او خائفة، وإما تقنع من حولها بحقوق لها.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة ؟؟؟ ولمن تقرأي من الكتاب والأدباء؟؟؟ وهل لديك مؤلفات في هذا المجال (مجال الأدب)؟؟؟ منذ متى وكيف ابتدأت الكتابة؟؟
الكلمة هي عالمي الذي أعيشه منذ صغري، لتوفر الكتاب والورقة والقلم.. كان ولعي شديد بالقراءة، دخلت عالم الكتاب من الشرق إلى الغرب، حتى الشرق الأدنى، كنت بعيدة جدا عن الآخرين,
الكتاب هو الصديق المفضل لي، قرأت للكتاب العرب وغير العرب، وللغرب، الفرنسيين والانجليز والأمريكان والايطاليين والروس، وعشقت المعلقات، وعشت الشعر، وأعجبت بالسيدة الشاعرة العراقية نازك الملائكة، رحمها الله وشاكر السياب والبياتي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وجبران خليل جبران، وفدوى طوقان، وابو القاسم الشابي، وقرأت للشعراء في حكم العباسيين والأمويين، وأعجبت بابي فراس الحمداني والمتنبي، وانتقلت إلى أوروبا، وقرأت لبوشكين ووليم بليك وغيرهم الكثيرون..ان شاء الله سيكون لي ديواني الأول قبل نهاية هذا العام..بعد إلحاح الكثيرين من حولي لطباعة ما اكتبه. هذه بعض كتاباتي:
تلاشى الوقت المجنون، منذ اختفت صورتك من مرايتي..تلاشى، وكأنك لم تكن هناك يوماً، وكأنك الزمان. عاد رتيبا..مملاً، عاد كسابق العهد تلاشى عندما افترقنا..والمفرق على الوداع شهد ..وكأن عقارب الزمن عادت الى قبل اللقاء سنوات مضتْ، عاد كل شيء..عاديا وكأنك لم تكن، من هنا مررت..وان الحكايا انتهت، تلاشى كل شيء..عندما دار حديث كالسياسة، كلام معتقدات..فقط
طبطب عليها الزمن..انتفضت كالمجنون نسيت المكان..نسيت الزمان..ماتت الرغبة في عينيك ورفعت راية الحرب، تلاشى كل شيء، مات في ثانية، بدون احتضار مسبق، الامل..الحلم..انتهى الحب..انتهى وكأنه لم يولد بعد مخاض صعب احمرت عيناك..تطاير الشرر..شفتاك...ترتجف..انطلق منك سيل جمر احمر يغلي..من بركان..طال ركوده..ان الأوان ان ينفجر تلاشى الهدوء الذي يتلبسك يداك ترتعش أي زلزال غيرك !! أخذت تدور وكأنك تبحث عن سلاح تصوبه نحوي..ليسكت صوتي، مجرد اختلاف آراء، يا من أخبرتني إني حياتك..وكل العمر..تلاشى، البريق من عينيك، انطفأ وسال الدمع، الأمر حسم في ثانية، يا ترى هل كنت رتبت قبل ان يكون هناك سبب للهجر!! تهدلت ذراعيك.. وشاخ كل ما فيك عشقك..وكل حنينك المجنون الذي يتوسلني، كل ليلة للسهر معك..تلاشى كل جميل أمام إعصار الغضب.
@ما هي مضامين كتاباتك، ولمن تكتبي من فئات المجتمع، وهل للسياسة والمرأة، حيز في كتاباتك، وما هي الرسالة التي تودي إيصالها للقاريء؟؟؟
اكتب عما يدور من حولي، عن الحرب والحب والسلام، ومشاكل المرأة ومعاناتها، إما خاطرة او قصيد او منشور. هذا نموذج من كتاباتي قصيدة حداثية بعنوان: هدير إمراة:
يا رجلاً يقتطف العطر من ضفائري..ومن وجنتي وردي الخجل ..ليقول لي...أنا احبك بكل الصمت، أكون بين يديه الفراشة..ولم تمس قدمي الأرض...أغمض عيني..احلم..أطير..بدون جناحين... الامس السحب...يا رجلاً يخاف بكائي، تربت عليه..تتوسلني ..لأتوقف عنه..تقول لي يا امرأة..دمعك ساخن..نشيجك يقطع لي ...نياط القلب...يا رجلا ً احترت كيف أحبه..وكل ما فيه هو الحب، لم ينقصه منه شيئاً، جمع في عطاءه، الشرق..والغرب، رجلا يعرف كيف يحب، امرأة..بكل دفء المحبة...وحق الرب...يا رجلا ساترك
الكلام..وأتسلح بكل أسلحة الصمت..وأنت ماثلا أمامي..ناظراً... عيني...أتأملك بكل الشوق..حنيني يأخذني إليك علك تعرف عشق امرأة، كيف يكون..أعدك بترك الغضب..يا رجلا سيحدث هذا...في يوما ما..تمر علي وكأنك الحلم اكون مجنونة، لحظة ضعف..وغيرة امرأة، أتفقد كل ما فيك..حتى زرار من قميصك...سقط. سهواً، وأخذته امرأة أخرى حينها يتلبسني، التعب...يا رجلا سكرت بكأس هواه وأنا لم اذق طعم الخمر أتفقد غيابك اسأل عنك الشمس، الريح ...البحر، موعدنا المغيب..وليل نجمه يرتعش للقاء، ساعة يتوقف فيها الزمن، تتجول عيناك تتفحصني، كأنه أول لقاء حدث، ترفع رأسي بين يديك، تطيل اليه النظر. يا رجلا احترت بهديره..بصمته ..بكل البوح..المرسوم في عينيه بهمس لم ينطقه لسانه بحركة يديه وهو يمرر أصابعه على جبيني، يغلق جفني، يقبل وجنتي، يقترب أكثر، وأكثر، مخيفة أنفاسه، ممتزجة بلهب.
@ما هو موقفك من السرقات الأدبية التي تحدث على الشبكة العنكبوتية وهل لديك تصور لكيفية مواجهتها؟؟؟
آسفة، لما يدور حولنا من سرقات أدبية...أنا واجهت أحداهن على جدارها، بعد أن رأيت خاطرتي، وعقبت لها، أن ما نشرته يعود لي، واني سابلغ إدارة الفيس بوك..خافت واخفت صفحتها، لكني لا زلت امتلك صوره للصفحة..لكن لا زال الكثير يسرق سطور من قصائد البعض، ليضيفها لما يكتبه، ظناً منها او منه أنها لا تظهر للعيان .
@ما هي المشاكل والصعوبات التي عانيت منها في حياتك؟؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها بشكل عام؟؟؟
الصعوبات التي واجهتها هي كأي امرأة تود إثبات وجودها، و مواجهة الأهل...والزوج..والعائلة..وانتصرت أخيراً باقتناع الجميع أن هذا حق مشروع لي، واثبت وجودي بنجاح، وتخطيت كل الصعوبات.
هذه قصيدة حداثية من أشعاري بعنوان: لعنة النفط
للحرب طبول تدق في كل مكان، يختلف لسامعه إنذار..وازيز رصاص، صواريخ تتطاير تحمل الشر، لن اكتب عن الحرب، لم أصيب بالملل، لم يتملكني الرعب كما يزعم البعض..ولا أحب ان اسمع دق طبولها لم احمل راية السلام من قبل، لكني أوده أن يعم الأرض..من قال كل من قتل بالحرب شهيد !! منهم من كان فتنة على الأرض..هناك من لديه النية لتمزيق ما تبقى ..من طيب يسكن الأرض..هي..تبدل لونها لترتوي بالدم..اختفى اخضر السعف..اختفت أشجار البرتقال..يا لشجرة الجور القديمة..وزيتون غصنه يبحث عن حمامة بيضاء ليعود بالأمل للمشردين عن ديارهم
وللناجين من اثأر الظلم وللنازحين الذين بنو خيامهم..ما بين صحراء وضفة نهر..وهناك من لا يزال يتصيد في ظلام الليل وبين دخان القنابل..وجنود مشردين وجهوهم أحرقتها نيران المدافع ولوحتها حرارة الشمس كم حدث اليوم وذكره تاريخ الأمس، المقاهي تمتلئ بحديث السياسة..واختفى منها الدومنو والشطرنج..الوجوه شاحبة..القهوة باردة..وآخر يشربها ساخنة لم يعرف لسانه تذوقا للطعم، البعض يفكر ما سيأكله أولاده بالغد..وهناك من يملئ جيوب الآخرين ليشعلوا نار في عجاف الزرع..احترقت السنابل قبيل الحصاد ..الأخضر سيأكله الجراد..القادم من كل زاوية وركن..هذه هي البداية..السلام حملته سحابه..تدفعها كل رياح محملة بتراب..الأرض.
@هل تؤمني بالحب والعشق؟؟ وهل تعتقدي بأن الحب يمكن أن يموت بعد فترة من الزمن؟ أم يبقى الحب مستمراً ؟؟؟
كل منا يؤمن بالحب، فهو موجود لا محالة، منذ بدء الخليقة، هو من يسري في دماء البشر، حب الأهل والأب والأولاد والزوجة، وكذلك المرأة..حب الأمومة..أما الحب بين الرجل والمرأة، وهذا ما يسمى بالعشق، لم يعد له وجود في عالمنا الحالي، لا قيس وعشقه لليلى ولا روميو وجوليت، ولى زمن هذا الحب..أنا من تنظر أن الحب هو قناعة الرجل والمرأة يبعضهما، هي من تستمر طويلاً، لربما العمر كله.
@هل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان بعامة، وكيف خدمت أو أساءت الشبكة العنكبوتية المواطن بشكل عام ؟؟؟ وهل تؤمني بعلاقات الصداقة والحب والزواج عبرها؟؟؟
الشبكة العنكبوتية..رحمة للكثيرين، ونقمة أيضاً، لا حل وسط، هناك رحمة هي انك تعرف من حولك، ولك صديق من الغرب والشرق، وتتعرف على أخبار من حولك، وهنا يكون العالم قرية صغيره..عليك أن تثبت انك من سكانها بجدارة، وتعقل، وبحدود أنت تضعها باستخدام العقل، وفرض احترامك ما بين أصدقاء لم تعرفهم إلا عن طريق الافتراض..والنقمة هي الإدمان على الجلوس أمام الجهاز ولعبة المقنعين التي لا تنتهي مشاكلها أبداً..والبعض يمارسون أساليبهم الملتوية..الزواج عن طريق هذه الشبكة لن يعمر طويلاً أبدا، زيجات قصيرة العمر جداً، ينتهي بفشل ذريع..ندر من نجح زواجه عن طريق هذه الشبكة.
@ماذا علمتك الحياة أن تكوني، والتجارب المستفادة منها؟؟؟
علمتني الحياة أن أكون إنسانة..والإنسانية هي منبع الحياة الراقية ..المستقرة..الكل يمر بتجارب صعبة، وعليه ان يتجاوزها بالعقل، حتى يتعدى كل الصعوبات. وهذه قصيدة من أشعاري:
وثغراااا باسماً، ناداني بقصيدة عشق وردية، وعيونااااا كحيلة...كلون الليل، تمد نظراتها لي...بشوق وحنية، وشعراً اسوداااا....ينساب على الأكتاف، بكل حرية، وقلبااااا أبيضاااا كاللؤلؤ، ويدااااا احتضنتني...بحنان كأم..أختا....يا ربي أشكرك لهذه الهدية، تخبرني...أنا معك يا اوان، أساندك...أدفعك نحو القمة...هلمي لتحقيق أحلامك الفتية، أيا...حلو الأقدار...شكرااا
@هل لك ان تقولي لنا ماذا يحدث بالعراق الآن؟؟ وهل تفرقي بين سني وشيعي وكردي وعربي ومسيحي ومسلم وخلافه من الأديان والمذاهب، ام تؤمني بالشعب العراقي كشعب عربي لا غير؟؟؟
ما يحدث في العراق على الساحة العراقية هو تدخل دول الجوار في سياسة العراق الداخلية، مما جعله ساحة للمعارك بكل أنواعها الطائفية، مثلا هم زرعوها بالأحقاد في نفوس الآخرين، استغلها العدو بشعار (فرق تسد) وجعلها حربا لا تنتهي... في العراق تعيش عدة شعوب، هم العرب، وهم الأغلبية، والشعب الكردي والأخوة التركمان..والأديان منها الإسلام والمسيحية والصابئة المندائية، وهم موحدين لله، عاش هذا الشعب كإخوة، حتى ابتدأت الأحداث الأخيرة لتفرقة هذا الشعب، ولا أظن أنهم أي من كان يريد تقسيم العراق لدويلات، لا ينجح أبداً، فالعراق وحدة متكاملة. عاشت قرون كإخوة وأحبة، رغم وجود ديانات مختلفة..منذ آلاف السنين، عاش الأشوريين في شمال العراق، والعرب السومريين في جنوبه، والكرد منذ خمسة آلاف سنة، قدموا من جنوب آسيا، وانضموا لنكون شعب واحداً، ولا أظن أن هناك من يفرق بيننا لدويلات، الكل يحب بلده، والكل يود الحفاظ على وحدة متكاملة غير منقوصة، ولا يفرط بشبر واحد من أرض العراق.
العراق بلد عريق الحضارة، وبلد غني جداً، لذا، الكل من الدول المجاورة، يحاول زرع الفتن في أرضه، وبالرغم من كل هذا، لم يفرط العراقي بأرضه...حكم العباسيون جزء كبير من العالم من خلاله، والثور المجنح لا يزال موجود في شماله، ويرمز للأشوريين.
تاريخ العراق الذي حضارته سبقت كل حضارات العالم، بآلاف السنين والحفاظ على وحدته، هو أمنية كل عراقي، من ايدي الأعداء الغاشمين..الحفاظ على العراق من شر الأعداء، ومن يريد به سوء، لا للطائفية، ولا للتقسيم، وحدة البلد والحفاظ عليه، وزرع الأمن
ما يحدث في العراق على الساحة العراقية هو تدخل دول الجوار في سياسة العراق الداخلية، مما جعله ساحة للمعارك بكل أنواعها الطائفية، مثلا من زرعها كأحقاد في نفوس الآخرين، استغلها العدو بشعار (فرق تسد) وجعلها حربا لا تنتهي. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: الحرب
هي لعنة علينا أن نعيشها، لا زالت رسائلك، تصلني بالبريد المعهود ..ومن خلال أزيز الرصاص، اخبأها في صدري وفي المساء..يهدأ الأزيز..الكل يبحث عن طعام، وأنا أنافس الفراشات، حول نور القنديل، لا اقرأ...الكلام..أعيده...مرات..حتى تكون الحلم..في الحرب
يا حبيبي منذ ولدت قصص وحكايا..ترويها جدتي..وكيف كانت بالانتظار والشوق بركان..وعند اللقاء تخجل منه..تتمتم شكرا للرب، تقترب...اكثر..لتستنشق عطره، حبات عرقه امتزجت، بعطر ..البارود، تحبه...اكثر في الحرب، يا حبيبي تموت الأخبار، نبحث عن الأمل..يتعبنا الانتقال...حركتنا وسط الظلام، ..زحفا..ببطى..نلتف بالصمت..بدون حوار..حرم علينا ضوء القمر ولا للشمس شعاع في الحرب، الكل يتلو صلاته..إلى الرب يتقرب..نخاف عبور الجسر..نقترب من..النهر لنملئ القرب..نعود مسرعين..خوفا من متربص..خلف النخيل..او شجر الياسمين كأن زهوره..تنثر العطر غصب..في الحرب، نبكي...السلام..وننسى...الكلام..كل شيء...يحترق..النار مجنونة تلتهم..كل جاف عطره عطب..الحنطة..الحصاد نخيل يحمل..الرطب..الحرب خراب..لكنها تحدث..بدون روية، بدون تفكير وتعقل، مجرد سيف يحتز الأعناق، ولصوص مارقين يزحفون بالظلام، لاغتصاب امرأة وقتل طفل، في ساعة شهوة او لعنة غضب كل مساء، عندما يغيب القمر، ساعة قبل الفجر، نرقد....كالموتى..نبحث عن ساعة سلام، ومرسل يأتينا بخبر، في الحرب، يا حبيبي تبرد نار الحب، يجف الشوق..احذر ان يجرح الحنين نزيفه...مميت برصاص...غدر.
@ هل تؤمني بحكم الإسلاميين التكفيريين والقاعدة وداعش للعراق ولماذا؟؟؟
أنا من لا أؤمن بحكم الإسلاميين، لان كل ما يقدمونه هو ليس لخدمة الإسلام، بل لإغراض شخصية واستفادة مالية. هذه قصيدة أيضا من أشعاري:
في مدينتي المزدحمة، بالناس والباعة المتجولة، وزهور الياسمين..
وقرنفل ابيض واحمر ووردي اللون..في مدينتي..يغني النخيل سعفه
والجسور أسورة..يتحلى بها ذراع..دجله..وعلى النهر مقام لرجل صالح لم يمت منذ ألف عام، أخبرتني جدتي..عند مروري..اردد عليه السلام في مدينتي يمر دجلة حبيبا لنهر الفرات، وأجراس كنائس قديمة، بنيت منذ عصور..وحبيبي هو من يسكن..في قلبي، وما بين الضفتين..هو هناك..يأتني بزهرة جوري كل صباح، اليوم أتى ليودعني، فهو جندي في جيش الجهاد، ليحمني وبغداد، قبلته عيناي..والبندقية..ودعته دعوت له والعراق..وعدني سيعود..منصورا مهما طال البعاد..ووعد الحر دين اذا وعد..تبا لك يا قلبي اصبر، ستراه بالنصر عاد.
@ ما هي طموحاتك وأحلامك الشخصية والعامة التي تتمني تحقيقها؟؟؟
لكل منا طموح يسعى إليها، وأنا من تطمح أن يعم السلام، ويكون بلدي والعالم من حولنا بخير، ويعم السلام البلدان..السلام الذي أصبح يزعج تجار السلاح والحروب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.