إعلام إيراني: اعتقال جاسوس إسرائيلي في محافظة جيلان شمالي البلاد    وزير قطاع الأعمال يعقد لقاءات مع مؤسسات تمويل وشركات أمريكية كبرى على هامش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بأنجولا    طن اليوريا يصل إلى 26 ألف جنيه، أسعار الأسمدة اليوم في الأسواق    انخفاض جديد في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة    قوات الاحتلال تداهم عدد من المنازل خلال اقتحام قرية تل غرب نابلس    مروحيات تنقل جرحى من خان يونس وسط تكتم إسرائيلي    ليوناردو وسافيتش يقودان الهلال ضد باتشوكا فى كأس العالم للأندية    إيران تعلن ضبط شخص متهم بالتجسس لصالح إسرائيل    لقاء الحسم.. تشكيل الهلال الرسمي أمام باتشوكا في كأس العالم للأندية    تفوق متجدد للقارة الصفراء.. العين يُدون الانتصار رقم 14 لأندية آسيا على نظيرتها الإفريقية في مونديال الأندية    العلامة الكاملة وانتصار غائب منذ 49 عامًا.. مان سيتي يحكم مونديال أمريكا    «فرصتكم صعبة».. رضا عبدالعال ينصح ثنائي الأهلي بالرحيل    ملف يلا كورة.. جلسة الخطيب وريبييرو.. فوز مرموش وربيعة.. وتجديد عقد رونالدو    مصرع طالبة وتلميذ غرقًا في نهر النيل بقنا    من مصر إلى فرانكفورت.. مستشفى الناس يقدّم للعالم مستقبل علاج العيوب القلبية للأطفال    عطلة الجمعة.. قيام 80 قطارًا من محطة بنها إلى محافظات قبلي وبحري اليوم    تعيين الدكتور عبد المنعم السيد مستشارًا ماليًا للاتحاد العربي للفنادق والسياحة    الشارع بقى ترعة، كسر مفاجئ بخط مياه الشرب يغرق منطقة البرج الجديد في المحلة (صور)    نشرة التوك شو| "الأطباء" تحذر من أزمة في القطاع الصحي وشعبة الدواجن تدعو للتحول إلى الخلايا الشمسية    الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 9 مساجد في 8 محافظات    "القومي للمرأة" يهنئ الدكتورة سلافة جويلى بتعيينها مديرًا تنفيذيًا للأكاديمية الوطنية للتدريب    لجان السيسي تدعي إهداء "الرياض" ل"القاهرة" جزيرة "فرسان" مدى الحياة وحق استغلالها عسكريًا!    «أثرت بالسلب».. أسامة عرابي ينتقد صفقات الأهلي الجديدة    نقيب الأشراف يشارك في احتفالات مشيخة الطرق الصوفية بالعام الهجري    إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب في خان يونس.. ومروحيات عسكرية تجلي المصابين    تفاصيل الحالة الصحية للبلوجر محمد فرج الشهير ب"أم عمر" بعد تعرضه لحادث مروع (صور)    السيطرة علي حريق مصنع زيوت بالقناطر    بحضور مي فاروق وزوجها.. مصطفى قمر يتألق في حفلة الهرم بأجمل أغنياته    مايا دياب أنيقة ومريام فارس ساحرة .. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    دعاء الجمعة الأولى في السنة الهجرية الجديدة 1447 ه    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين    أيمن أبو عمر: الهجرة النبوية بداية جديدة وبشارة بالأمل مهما اشتدت الأزمات    السودان: مقتل 23 مدنيًا بهجمات للدعم السريع على محيط مدينة الأبيض    صحة دمياط تقدم خدمات طبية ل 1112 مواطنًا بعزبة جابر مركز الزرقا    موجودة في كل بيت.. أنواع توابل شهيرة تفعل العجائب في جسمك    طريقة عمل كفتة الأرز في المنزل بمكونات بسيطة    ترامب: خفض الفائدة بنقطة واحدة سيوفر لنا 300 مليار دولار سنويا    بمشاركة مرموش.. مانشستر سيتي يهزم يوفنتوس بخماسية في مونديال الأندية    حجاج عبد العظيم وضياء عبد الخالق في عزاء والد تامر عبد المنعم.. صور    صلاح دياب يكشف سر تشاؤمه من رقم 17: «بحاول مخرجش من البيت» (فيديو)    رجل يفاجأ بزواجه دون علمه.. هدية وثغرة قانونية كشفتا الأمر    الأهلي يضع شرطا حاسما لبيع وسام أبوعلي (تفاصيل)    البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمدية    حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية ب50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة    «30 يونيو».. نبض الشعب ومرآة الوعي المصري    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    الخارجية الأمريكية: الموافقة على 30 مليون دولار لتمويل "مؤسسة غزة الإنسانية"    مصرية من أوائل ثانوية الكويت ل«المصري اليوم»: توقعت هذه النتيجة وحلمي طب بشري    مصرع سيدة وإصابة آخر في تصادم سيارة ملاكي مع نصف نقل بالجيزة    حسام الغمري: معتز مطر أداة استخباراتية.. والإخوان تنسق مع الموساد لاستهداف مصر    فيديو متداول لفتاة تُظهر حركات هستيرية.. أعراض وطرق الوقاية من «داء الكلب»    مفتى الجمهورية: الشعب المصرى متدين فى أقواله وأفعاله وسلوكه    قصور ثقافة أسوان تقدم "عروس الرمل" ضمن عروض الموسم المسرحى    إصابة 12 شخصا إثر سقوط سيارة ميكروباص فى أحد المصارف بدمياط    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية الجمعة 27 يونيو 2025    السياحة: عودة جميع الحجاج المصريين بسلام إلى مصر بعد انتهاء الموسم بنجاح    وزير السياحة والآثار الفلسطينى: نُعدّ لليوم التالي في غزة رغم استمرار القصف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع الشاعرة العراقية إقبال العوادي
نشر في شموس يوم 06 - 08 - 2014

الشاعرة العراقية إقبال العوادي، مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تعشق الشعر وتكتبه بشكل جيد ورائع ومتنوع في مضامينه، تتصف شخصيتها بالقوة والصراحة، من مؤيدي حرية المرأة في شتى المجالات، تعشق القراءة أيضا بالإضافة للكتابة بشتى ألوانها وأنواعها، كما إنها شاعرة مثقفة جداً مطلعة على الثقافات العربية الشرقية والغربية بكافة صنوفها، وقرأت كتبا للكثير من الكتاب العرب والأجانب، كعادتي مع كل من التقي بهن بحواراتي من السيدات، كان سؤالي الأول لها هو:
@ الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، جنسيتك، ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة، وطبيعة نشاطاتك ان وجدت، وأي معلومات شخصية أخرى ترغبي بإضافتها للقاريء ؟؟؟
اقبال العوادي عراقية الجنسية، أقيم في أمريكا الشمالية، خريجة معهد المعلمات..حاصلة على شهادة ليسانس بالتاريخ من كلية الآداب/بغداد، الهواية المفضلة لي هي الكتابة، وانشر أحيانا على ألشبكه ألعنكبوتيه.
@ هل يمكن القول انك ذات شخصية قوية وصريحة وجريئة، ومتفائلة او متشائمة؟؟؟
البعض يقول أني صاحبة شخصيه قوية..قويه صريحة، امتلك بعض الجرأة في كتاباتي..أحب الحق..متفائلة جداً، لإيماني بالله..الحمد لله.
@ ما هي القيم والأفكار والمباديء التي تؤمني بها؟؟؟ وهل تؤمني بحرية المرأة اجتماعياً واقتصادياً، وسياسياً؟؟؟
انا من مؤيدي حرية المرأة في كل المجالات..مبدأي هو الحق، والكلمة الصادقة.. والتصرف بحدود المعقول.
@ ما هي علاقتك بالرجل بشكل عام؟؟ وماذا يعني لك، وكيف تنظري له، وهل كان يوما ما عقبة في حياتك؟؟؟ ومتى يسقط الرجل من عينيك؟؟؟ وانا ارى وراء كل عذاب وتخلف امراة رجل ماذا تقولين بهذا المجال؟؟؟
احتكاك المرأة بالرجل في محيط العائلة والدراسة والعمل بحدود الزمالة، لم أجد اي عقبات..أظن ذلك يعود لفترة العمل القليلة، التي مارستها بحقل التدريس، كانت فتره قصيرة...السبب هو لمراعاة. أولادي، والتفرغ لتربيتهم، أنا لا أود أن أوجه الاتهام للرجل الشرقي بالأنانية، كما تفعل بعض النساء، أحيانا، ضغوط المجتمع ألذكوري المحيط بالمرأة، لا يفضل لها ان تكون شيء مذكور..هنا دور المرأة، إما أن تكون ضعيفة، فتنزوي قانعة، او خائفة، وإما تقنع من حولها بحقوق لها.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة ؟؟؟ ولمن تقرأي من الكتاب والأدباء؟؟؟ وهل لديك مؤلفات في هذا المجال (مجال الأدب)؟؟؟ منذ متى وكيف ابتدأت الكتابة؟؟
الكلمة هي عالمي الذي أعيشه منذ صغري، لتوفر الكتاب والورقة والقلم.. كان ولعي شديد بالقراءة، دخلت عالم الكتاب من الشرق إلى الغرب، حتى الشرق الأدنى، كنت بعيدة جدا عن الآخرين,
الكتاب هو الصديق المفضل لي، قرأت للكتاب العرب وغير العرب، وللغرب، الفرنسيين والانجليز والأمريكان والايطاليين والروس، وعشقت المعلقات، وعشت الشعر، وأعجبت بالسيدة الشاعرة العراقية نازك الملائكة، رحمها الله وشاكر السياب والبياتي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وجبران خليل جبران، وفدوى طوقان، وابو القاسم الشابي، وقرأت للشعراء في حكم العباسيين والأمويين، وأعجبت بابي فراس الحمداني والمتنبي، وانتقلت إلى أوروبا، وقرأت لبوشكين ووليم بليك وغيرهم الكثيرون..ان شاء الله سيكون لي ديواني الأول قبل نهاية هذا العام..بعد إلحاح الكثيرين من حولي لطباعة ما اكتبه. هذه بعض كتاباتي:
تلاشى الوقت المجنون، منذ اختفت صورتك من مرايتي..تلاشى، وكأنك لم تكن هناك يوماً، وكأنك الزمان. عاد رتيبا..مملاً، عاد كسابق العهد تلاشى عندما افترقنا..والمفرق على الوداع شهد ..وكأن عقارب الزمن عادت الى قبل اللقاء سنوات مضتْ، عاد كل شيء..عاديا وكأنك لم تكن، من هنا مررت..وان الحكايا انتهت، تلاشى كل شيء..عندما دار حديث كالسياسة، كلام معتقدات..فقط
طبطب عليها الزمن..انتفضت كالمجنون نسيت المكان..نسيت الزمان..ماتت الرغبة في عينيك ورفعت راية الحرب، تلاشى كل شيء، مات في ثانية، بدون احتضار مسبق، الامل..الحلم..انتهى الحب..انتهى وكأنه لم يولد بعد مخاض صعب احمرت عيناك..تطاير الشرر..شفتاك...ترتجف..انطلق منك سيل جمر احمر يغلي..من بركان..طال ركوده..ان الأوان ان ينفجر تلاشى الهدوء الذي يتلبسك يداك ترتعش أي زلزال غيرك !! أخذت تدور وكأنك تبحث عن سلاح تصوبه نحوي..ليسكت صوتي، مجرد اختلاف آراء، يا من أخبرتني إني حياتك..وكل العمر..تلاشى، البريق من عينيك، انطفأ وسال الدمع، الأمر حسم في ثانية، يا ترى هل كنت رتبت قبل ان يكون هناك سبب للهجر!! تهدلت ذراعيك.. وشاخ كل ما فيك عشقك..وكل حنينك المجنون الذي يتوسلني، كل ليلة للسهر معك..تلاشى كل جميل أمام إعصار الغضب.
@ما هي مضامين كتاباتك، ولمن تكتبي من فئات المجتمع، وهل للسياسة والمرأة، حيز في كتاباتك، وما هي الرسالة التي تودي إيصالها للقاريء؟؟؟
اكتب عما يدور من حولي، عن الحرب والحب والسلام، ومشاكل المرأة ومعاناتها، إما خاطرة او قصيد او منشور. هذا نموذج من كتاباتي قصيدة حداثية بعنوان: هدير إمراة:
يا رجلاً يقتطف العطر من ضفائري..ومن وجنتي وردي الخجل ..ليقول لي...أنا احبك بكل الصمت، أكون بين يديه الفراشة..ولم تمس قدمي الأرض...أغمض عيني..احلم..أطير..بدون جناحين... الامس السحب...يا رجلاً يخاف بكائي، تربت عليه..تتوسلني ..لأتوقف عنه..تقول لي يا امرأة..دمعك ساخن..نشيجك يقطع لي ...نياط القلب...يا رجلا ً احترت كيف أحبه..وكل ما فيه هو الحب، لم ينقصه منه شيئاً، جمع في عطاءه، الشرق..والغرب، رجلا يعرف كيف يحب، امرأة..بكل دفء المحبة...وحق الرب...يا رجلا ساترك
الكلام..وأتسلح بكل أسلحة الصمت..وأنت ماثلا أمامي..ناظراً... عيني...أتأملك بكل الشوق..حنيني يأخذني إليك علك تعرف عشق امرأة، كيف يكون..أعدك بترك الغضب..يا رجلا سيحدث هذا...في يوما ما..تمر علي وكأنك الحلم اكون مجنونة، لحظة ضعف..وغيرة امرأة، أتفقد كل ما فيك..حتى زرار من قميصك...سقط. سهواً، وأخذته امرأة أخرى حينها يتلبسني، التعب...يا رجلا سكرت بكأس هواه وأنا لم اذق طعم الخمر أتفقد غيابك اسأل عنك الشمس، الريح ...البحر، موعدنا المغيب..وليل نجمه يرتعش للقاء، ساعة يتوقف فيها الزمن، تتجول عيناك تتفحصني، كأنه أول لقاء حدث، ترفع رأسي بين يديك، تطيل اليه النظر. يا رجلا احترت بهديره..بصمته ..بكل البوح..المرسوم في عينيه بهمس لم ينطقه لسانه بحركة يديه وهو يمرر أصابعه على جبيني، يغلق جفني، يقبل وجنتي، يقترب أكثر، وأكثر، مخيفة أنفاسه، ممتزجة بلهب.
@ما هو موقفك من السرقات الأدبية التي تحدث على الشبكة العنكبوتية وهل لديك تصور لكيفية مواجهتها؟؟؟
آسفة، لما يدور حولنا من سرقات أدبية...أنا واجهت أحداهن على جدارها، بعد أن رأيت خاطرتي، وعقبت لها، أن ما نشرته يعود لي، واني سابلغ إدارة الفيس بوك..خافت واخفت صفحتها، لكني لا زلت امتلك صوره للصفحة..لكن لا زال الكثير يسرق سطور من قصائد البعض، ليضيفها لما يكتبه، ظناً منها او منه أنها لا تظهر للعيان .
@ما هي المشاكل والصعوبات التي عانيت منها في حياتك؟؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها بشكل عام؟؟؟
الصعوبات التي واجهتها هي كأي امرأة تود إثبات وجودها، و مواجهة الأهل...والزوج..والعائلة..وانتصرت أخيراً باقتناع الجميع أن هذا حق مشروع لي، واثبت وجودي بنجاح، وتخطيت كل الصعوبات.
هذه قصيدة حداثية من أشعاري بعنوان: لعنة النفط
للحرب طبول تدق في كل مكان، يختلف لسامعه إنذار..وازيز رصاص، صواريخ تتطاير تحمل الشر، لن اكتب عن الحرب، لم أصيب بالملل، لم يتملكني الرعب كما يزعم البعض..ولا أحب ان اسمع دق طبولها لم احمل راية السلام من قبل، لكني أوده أن يعم الأرض..من قال كل من قتل بالحرب شهيد !! منهم من كان فتنة على الأرض..هناك من لديه النية لتمزيق ما تبقى ..من طيب يسكن الأرض..هي..تبدل لونها لترتوي بالدم..اختفى اخضر السعف..اختفت أشجار البرتقال..يا لشجرة الجور القديمة..وزيتون غصنه يبحث عن حمامة بيضاء ليعود بالأمل للمشردين عن ديارهم
وللناجين من اثأر الظلم وللنازحين الذين بنو خيامهم..ما بين صحراء وضفة نهر..وهناك من لا يزال يتصيد في ظلام الليل وبين دخان القنابل..وجنود مشردين وجهوهم أحرقتها نيران المدافع ولوحتها حرارة الشمس كم حدث اليوم وذكره تاريخ الأمس، المقاهي تمتلئ بحديث السياسة..واختفى منها الدومنو والشطرنج..الوجوه شاحبة..القهوة باردة..وآخر يشربها ساخنة لم يعرف لسانه تذوقا للطعم، البعض يفكر ما سيأكله أولاده بالغد..وهناك من يملئ جيوب الآخرين ليشعلوا نار في عجاف الزرع..احترقت السنابل قبيل الحصاد ..الأخضر سيأكله الجراد..القادم من كل زاوية وركن..هذه هي البداية..السلام حملته سحابه..تدفعها كل رياح محملة بتراب..الأرض.
@هل تؤمني بالحب والعشق؟؟ وهل تعتقدي بأن الحب يمكن أن يموت بعد فترة من الزمن؟ أم يبقى الحب مستمراً ؟؟؟
كل منا يؤمن بالحب، فهو موجود لا محالة، منذ بدء الخليقة، هو من يسري في دماء البشر، حب الأهل والأب والأولاد والزوجة، وكذلك المرأة..حب الأمومة..أما الحب بين الرجل والمرأة، وهذا ما يسمى بالعشق، لم يعد له وجود في عالمنا الحالي، لا قيس وعشقه لليلى ولا روميو وجوليت، ولى زمن هذا الحب..أنا من تنظر أن الحب هو قناعة الرجل والمرأة يبعضهما، هي من تستمر طويلاً، لربما العمر كله.
@هل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان بعامة، وكيف خدمت أو أساءت الشبكة العنكبوتية المواطن بشكل عام ؟؟؟ وهل تؤمني بعلاقات الصداقة والحب والزواج عبرها؟؟؟
الشبكة العنكبوتية..رحمة للكثيرين، ونقمة أيضاً، لا حل وسط، هناك رحمة هي انك تعرف من حولك، ولك صديق من الغرب والشرق، وتتعرف على أخبار من حولك، وهنا يكون العالم قرية صغيره..عليك أن تثبت انك من سكانها بجدارة، وتعقل، وبحدود أنت تضعها باستخدام العقل، وفرض احترامك ما بين أصدقاء لم تعرفهم إلا عن طريق الافتراض..والنقمة هي الإدمان على الجلوس أمام الجهاز ولعبة المقنعين التي لا تنتهي مشاكلها أبداً..والبعض يمارسون أساليبهم الملتوية..الزواج عن طريق هذه الشبكة لن يعمر طويلاً أبدا، زيجات قصيرة العمر جداً، ينتهي بفشل ذريع..ندر من نجح زواجه عن طريق هذه الشبكة.
@ماذا علمتك الحياة أن تكوني، والتجارب المستفادة منها؟؟؟
علمتني الحياة أن أكون إنسانة..والإنسانية هي منبع الحياة الراقية ..المستقرة..الكل يمر بتجارب صعبة، وعليه ان يتجاوزها بالعقل، حتى يتعدى كل الصعوبات. وهذه قصيدة من أشعاري:
وثغراااا باسماً، ناداني بقصيدة عشق وردية، وعيونااااا كحيلة...كلون الليل، تمد نظراتها لي...بشوق وحنية، وشعراً اسوداااا....ينساب على الأكتاف، بكل حرية، وقلبااااا أبيضاااا كاللؤلؤ، ويدااااا احتضنتني...بحنان كأم..أختا....يا ربي أشكرك لهذه الهدية، تخبرني...أنا معك يا اوان، أساندك...أدفعك نحو القمة...هلمي لتحقيق أحلامك الفتية، أيا...حلو الأقدار...شكرااا
@هل لك ان تقولي لنا ماذا يحدث بالعراق الآن؟؟ وهل تفرقي بين سني وشيعي وكردي وعربي ومسيحي ومسلم وخلافه من الأديان والمذاهب، ام تؤمني بالشعب العراقي كشعب عربي لا غير؟؟؟
ما يحدث في العراق على الساحة العراقية هو تدخل دول الجوار في سياسة العراق الداخلية، مما جعله ساحة للمعارك بكل أنواعها الطائفية، مثلا هم زرعوها بالأحقاد في نفوس الآخرين، استغلها العدو بشعار (فرق تسد) وجعلها حربا لا تنتهي... في العراق تعيش عدة شعوب، هم العرب، وهم الأغلبية، والشعب الكردي والأخوة التركمان..والأديان منها الإسلام والمسيحية والصابئة المندائية، وهم موحدين لله، عاش هذا الشعب كإخوة، حتى ابتدأت الأحداث الأخيرة لتفرقة هذا الشعب، ولا أظن أنهم أي من كان يريد تقسيم العراق لدويلات، لا ينجح أبداً، فالعراق وحدة متكاملة. عاشت قرون كإخوة وأحبة، رغم وجود ديانات مختلفة..منذ آلاف السنين، عاش الأشوريين في شمال العراق، والعرب السومريين في جنوبه، والكرد منذ خمسة آلاف سنة، قدموا من جنوب آسيا، وانضموا لنكون شعب واحداً، ولا أظن أن هناك من يفرق بيننا لدويلات، الكل يحب بلده، والكل يود الحفاظ على وحدة متكاملة غير منقوصة، ولا يفرط بشبر واحد من أرض العراق.
العراق بلد عريق الحضارة، وبلد غني جداً، لذا، الكل من الدول المجاورة، يحاول زرع الفتن في أرضه، وبالرغم من كل هذا، لم يفرط العراقي بأرضه...حكم العباسيون جزء كبير من العالم من خلاله، والثور المجنح لا يزال موجود في شماله، ويرمز للأشوريين.
تاريخ العراق الذي حضارته سبقت كل حضارات العالم، بآلاف السنين والحفاظ على وحدته، هو أمنية كل عراقي، من ايدي الأعداء الغاشمين..الحفاظ على العراق من شر الأعداء، ومن يريد به سوء، لا للطائفية، ولا للتقسيم، وحدة البلد والحفاظ عليه، وزرع الأمن
ما يحدث في العراق على الساحة العراقية هو تدخل دول الجوار في سياسة العراق الداخلية، مما جعله ساحة للمعارك بكل أنواعها الطائفية، مثلا من زرعها كأحقاد في نفوس الآخرين، استغلها العدو بشعار (فرق تسد) وجعلها حربا لا تنتهي. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان: الحرب
هي لعنة علينا أن نعيشها، لا زالت رسائلك، تصلني بالبريد المعهود ..ومن خلال أزيز الرصاص، اخبأها في صدري وفي المساء..يهدأ الأزيز..الكل يبحث عن طعام، وأنا أنافس الفراشات، حول نور القنديل، لا اقرأ...الكلام..أعيده...مرات..حتى تكون الحلم..في الحرب
يا حبيبي منذ ولدت قصص وحكايا..ترويها جدتي..وكيف كانت بالانتظار والشوق بركان..وعند اللقاء تخجل منه..تتمتم شكرا للرب، تقترب...اكثر..لتستنشق عطره، حبات عرقه امتزجت، بعطر ..البارود، تحبه...اكثر في الحرب، يا حبيبي تموت الأخبار، نبحث عن الأمل..يتعبنا الانتقال...حركتنا وسط الظلام، ..زحفا..ببطى..نلتف بالصمت..بدون حوار..حرم علينا ضوء القمر ولا للشمس شعاع في الحرب، الكل يتلو صلاته..إلى الرب يتقرب..نخاف عبور الجسر..نقترب من..النهر لنملئ القرب..نعود مسرعين..خوفا من متربص..خلف النخيل..او شجر الياسمين كأن زهوره..تنثر العطر غصب..في الحرب، نبكي...السلام..وننسى...الكلام..كل شيء...يحترق..النار مجنونة تلتهم..كل جاف عطره عطب..الحنطة..الحصاد نخيل يحمل..الرطب..الحرب خراب..لكنها تحدث..بدون روية، بدون تفكير وتعقل، مجرد سيف يحتز الأعناق، ولصوص مارقين يزحفون بالظلام، لاغتصاب امرأة وقتل طفل، في ساعة شهوة او لعنة غضب كل مساء، عندما يغيب القمر، ساعة قبل الفجر، نرقد....كالموتى..نبحث عن ساعة سلام، ومرسل يأتينا بخبر، في الحرب، يا حبيبي تبرد نار الحب، يجف الشوق..احذر ان يجرح الحنين نزيفه...مميت برصاص...غدر.
@ هل تؤمني بحكم الإسلاميين التكفيريين والقاعدة وداعش للعراق ولماذا؟؟؟
أنا من لا أؤمن بحكم الإسلاميين، لان كل ما يقدمونه هو ليس لخدمة الإسلام، بل لإغراض شخصية واستفادة مالية. هذه قصيدة أيضا من أشعاري:
في مدينتي المزدحمة، بالناس والباعة المتجولة، وزهور الياسمين..
وقرنفل ابيض واحمر ووردي اللون..في مدينتي..يغني النخيل سعفه
والجسور أسورة..يتحلى بها ذراع..دجله..وعلى النهر مقام لرجل صالح لم يمت منذ ألف عام، أخبرتني جدتي..عند مروري..اردد عليه السلام في مدينتي يمر دجلة حبيبا لنهر الفرات، وأجراس كنائس قديمة، بنيت منذ عصور..وحبيبي هو من يسكن..في قلبي، وما بين الضفتين..هو هناك..يأتني بزهرة جوري كل صباح، اليوم أتى ليودعني، فهو جندي في جيش الجهاد، ليحمني وبغداد، قبلته عيناي..والبندقية..ودعته دعوت له والعراق..وعدني سيعود..منصورا مهما طال البعاد..ووعد الحر دين اذا وعد..تبا لك يا قلبي اصبر، ستراه بالنصر عاد.
@ ما هي طموحاتك وأحلامك الشخصية والعامة التي تتمني تحقيقها؟؟؟
لكل منا طموح يسعى إليها، وأنا من تطمح أن يعم السلام، ويكون بلدي والعالم من حولنا بخير، ويعم السلام البلدان..السلام الذي أصبح يزعج تجار السلاح والحروب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.