عن خبر ورد باحدى الصحف الغربية والصحف اليومية المصرية :---- أطلق مصدر البيت الأبيض على خطة قلب نظام الحكم اسم «خطة رقصة الموت» تنفذها منظمات إيرانية وخليجية انتقاماً من دور مصر. وحدد المصدر حجم التمويل، فيما يخص خطة تقويض الحكم فى مصر بمبلغ مليار و800 مليون دولار منها 575 مليون دولار دفعتها منظمات إيرانية تم تهريبها كأموال سائلة لعناصر التنفيذ فى مصر، و600 مليون دولار دفعتها منظمات خليجية على دفعات آخرها تم تسريبه الأسبوعين الماضيين و300 مليون دولار من منظمات سورية. الخطير أن مبنى الإذاعة والتليفزيون جاء على رأس الأهداف المكلف بها جماعات الاغتيال للاستيلاء عليه، وأن ما حدث فى أحداث ماسبيرو الأخيرة لم يكن إلا بروفة لكشف مدى قوة القوات الحارسة للمبنى ودراسة كيفية التغلب عليها وعلى نوعيات أسلحتها. وفى نفس الإطار استهدف المخطط شراء 30 طناً من الأسلحة المتنوعة تمهيداً للبدء فى حرب أهلية فى شوارع القاهرة، وقد ضبطت الأجهزة المصرية أطناناً من الأسلحة خلال الفترة الماضية. فأظهر التقرير وجود حرب نفسية ومعلوماتية متكاملة تتم عن طريق وسائل الإعلام لبث الكراهية والعداء بين الجيش المصرى والشعب ولتعبئة الأجواء واستعداداً لإحداث انفلات أمنى وحرب أهلية. وكان هذا أهم مايشتمل عليه هذا الخبر ....................... وأيآ كان الخبر صادقآ أم كاذبآ فأن مصر تمر بفترة حرجة الغرض منها دفع مصر الى حرب أهلية ستأكل فيها النار الكثير وتخسر مصر الكثير ونكون على بداية فترة دمار ونكسة كبرى ستؤدى الى سقوط حكومة مصر ولاننكر حاليآ أن مصر تعج بالخونة من العملاء من أبناءها وهذا هو الطابور الخامس الذى يعد خطره أكبر من خطر العدوان الخارجى فالعملاء بالداخل يمسكون باطراف الخيوط التى تحرك الاحداث فى حين أنهم لو نظروا وفكروا سيجدوا ان الذى بالخارج يمسك الخيوط التى تحركهم هم......وتلك هى المشكلة !!!!فمما يشتمل عليه الخبر وجود 4 مجموعات تتكون كل مجموعة من 6 ضباط مدربين ينتمون لدول أجنبية قاموا باغتيال 26 شاباً مصرياً سقطوا شهداء ضمن من سقطوا فى أحداث شارع محمد محمود وأحداث مجلس الشعب الأخيرة، وأوضح المصدر أن هذه المجموعات لديها تعليمات باغتيال عدد كبير من النشطاء السياسيين المصريين يأتى على رأسهم أسماء محفوظ وبثينة كامل وإسراء عبدالفتاح وزياد العليمى وعلاء الأسوانى وهشام الجخ، ويرجع سبب استهدافهم لإحداث فوضى بإلصاق تهمة قتلهم إلى قوات الشرطة والجيش. فى وقت سابق نجحت المخابرات المركزية الأمريكية فى اختراق ورصد رسائل بريد إلكترونى وصفحات إلكترونية مشفرة، ورصدت محادثات هاتفية من جهات إيرانية وعربية وخليجية وشامية لأعضاء تلك المجموعات عن طريق الأقمار الصناعية تحتوى على تعليمات عمليات الاغتيال. ومن السهل ان يقطع هو هذه الخيوط ليسقط هؤلاء العملاء فى الحفرة التى يريدون ان يحفروها لمصرهل تصدق من هم متهمون بالانضمام الى الخارج وخيانة مصر على رأس قائمة المستهدفين ....ألم أقل لك ليس للخائن ثمن فمن باعك الى غيرك أولى من غيرك أن يبيعه هو الى غيره والمهم عنده تحقيق مايريد لذلك علينا اولا أن نلجا الى ايماننا بالله تعالى وندعوه ليحفظ مصرنا ويحفظ أهلنا من هذا الشر المستطير الذى ينتظرها والحقيقة اننا ملجأنا الحالى هو جيشنا العظيم الذى يجب ان نقف خلفه حتى يقود السفينة الى بر الأمان ولانندفع فى ثورة غاضبة نتيجة ما يبثه العملاء هذا الطابور الخامس من أكاذيب تزيد من حقد وكراهية البعض على الجيش وعلينا الا نصدق بسهولة أى شىء على الجيش فالجيش من هو الجيش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنه أخى وأخيك وأبى وابيك واذا كان العملاء يريدون شرآ لمصر من أجل المال فلأن هؤلاء من طبعهم الخيانة ولايحملون أى حب لبلادهم فالخائن لايعرف ما معنى الحب ولا يحب الا نفسه فقط !!!!!! ونحن يجب علينا ان نفهم ونعى كل كلمة تقال ولانردد الاشاعات خصوصآ هذه الايام بلا وعى أو فهم لأن هذا بالطبع فى هذه الفترة الحرجة لاهو من صالح بلادنا ولاصالحنا .....لذلك كما قلت فلنجعل الملجأ لنا بعد الله الجيش ونضع ثقتنا فيه وهو كما وعد سيسير بخطوات دستورية وقانونية لتعود مصر كما كانت وتسير فى الطريق السليم بعون الله ولاننسى انهم كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم خير أجناد الأرض هذه هى الحقيقة التى يجب ان ندركها لتتم لنا النجاة - بأذن الله تعالى - من رقصة الموت تلك الخطة التى يريد بها أعداء مصر ان يدفعوا بمصر مثل العراق وليبيا الى طريق الدمار والهلاك اللهم أحمى بلدنا مصر من شر أبناءها من الخونة ومن شر أعداءها الذين يريدون لها التقهقر والسقوط والدمار