كانت نقائض كتبتها في عبد الرحمن بعدما هجاني بعدما انتصرت عليه في الشطرنج كثيرا . أسموك عبد الرحمن وأنت لست عبد كيف تهجو وأنت تعبد رب البر والبحرِ عاهدتك صديقا فاعلم أن الورد يبقى عبيره وأريجه مهما ضرب الفأس بالشجرِ فكن وردا ولا تندم على مدحك فلا يندم على الفعل الحسن إلا مَن اختلط إيمانه بالكفرِ وتعلم الشطرنج وتعال بارزني فمهما تعلمت لن ولم تفز على أحمد بن يسري ******* توقفت شفاهي عندما قرأت أ لهذا الحد تجهل كناية بين الورد والشجرِ ومَن أنت كي تنسب لحسان ؟ يا رب أعني بالصبر وجهك شوه الله خلقته وحامله فأقبح بالوجه والصدرِ أصلع تبول الطير على رأسك وألقى أفراخه على النحرِ تخرج لمبارزتي في الشطرنج وأنت تلمع وتعود تدمع باكيا بالتحسرِ على كل قطعة ماء عينيك يدمع حتى تسيل صديدا من الظهر للعصرِ تهاب جيوشي وزيري فأسرع مَن أتى بك في الطريق الوعرِ ؟ وترقب صيد حصاني يا أقرع فطابيتك مازالتْ تبكي من القدرِ وتخسر وتخسر وتأتيني باكيا أو منسحبا ولا آتي إلا بالظفرِ ********* اسأل رأسك بؤرة العفنِ وصلعتك مرآة الصورِ فلو فأر مرَّ على فمك لتضجر القط أن يأكل من الفأرِ فأنا لا أدري شبها لك إلا التيوس على أكتافها تحمل جهل البشرِ أبكي على خسارتك كعادتك كنائحة كالخنساء إذا بكت على صخرِ كعادتي أخذ ملكك في الشطرنج عبدا يبكي مثلك على ضوء البدرِ تدعوا عساكرك عليك بالويل والموت حتى أدفنهم بين الحفرِ فإن توفيتَ يا أصلع يوما سيستيقظ الناس حامدين من القبرِ ******* أضحكتني في قولك كثيرا فتعلم من شعري جمال الصورِ كيف أهجو فتموت بغيظك وكيف أمدح فيتفتح الكون بالزهرِ لن ألومك يا أقرع بجهلك فالمريض لا يُلام بالشعرِ ************