بقلم هيفاء محمود (ميلاد رايبة) 1 أتكور كما الجنين في رحم السكون هادئة .. هدوء الآمنين ينحني رأسي تلمس وجنتي صدر الحنين تلتف ذراعي حول خاصرتي تحتضن حلما كان بالأمس يقين 2 كم أتمنى لو أتلاشى كزغب برعم فاته الربيع 3 منذ آخر جنون قلت أحبك وماتت الحروف فوق شفاه الأمل 4 كم هو مؤلم أنك كلما حاولت النظر لحياتك لا ترى منها إلا ماخلفته وراءك وليس أمامك سوى الفراغ دائرة مغلقة بمتاريس الماضي وكل المقاعد خالية إلا انت وحدك ... تتأمل ذاتك الخاوية من ادارك الحقيقة ينعقد لسان الكلمات وآه مخنوقة تنزلق في سديم الصمت