نراهن على شعبيتنا.. "مستقبل وطن" يكشف عن استعداداته للانتخابات البرلمانية    تراجع أسعار العملات الأجنبية في البنوك بختام تعاملات اليوم 16 يونيو    سياحة النواب توصي محافظة الأقصر بوقف تحصيل رسوم من المنشآت الفندقية    ترامب يرفض التوقيع على بيان مجموعة السبع حول إسرائيل وإيران    "الإسعاف الإسرائيلي": 22 قتيلًا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران    جراديشار: فخور بفرصة اللعب ضد قدوتي وسنعود أقوى في المباراة القادمة    محافظ قنا يكرم بطل العالم في الووشو كونغ فو تقديرًا لإنجازاته الدولية    إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص مدينة العاشر من رمضان بالشرقية    بدأت بمشاهدة وانتهت بطعنة.. مصرع شاب في مشاجرة بدار السلام    ورش فنية متنوعة لتنمية مواهب الأطفال بأبو سمبل    وزير الثقافة: تدشين منصة رقمية للهيئة لتقديم خدمات منها نشر الكتب إلكترونيا    خبير علاقات دولية: التصعيد بين إيران وإسرائيل خارج التوقعات وكلا الطرفين خاسر    وائل جسار يجهز أغاني جديدة تطرح قريبا    "كوميدي".. أحمد السبكي يكشف تفاصيل فيلم "البوب" ل أحمد العوضي    «أسلوب حياة لازم نعيشه».. رسائل محافظ قنا أثناء قيادته دراجة في الشوارع    ما الفرق بين الركن والشرط في الصلاة؟.. دار الإفتاء تُجيب    حالة الطقس غدا الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة الفيوم    طبيب يقود قوافل لعلاج الأورام بقرى الشرقية النائية: أمانة بعنقي (صور)    وزير الخارجية الإيراني: العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية انتهاك صارخ للقوانين الدولية    وزير العمل يستقبل المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب- صور    لمست الكعبة أثناء الإحرام ويدي تعطرت فما الحكم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أمين الفتوى يوضح حكم الجمع بين الصلوات في السفر    العثور على جثة شاب مصاب بطلق ناري في ظروف غامضة بالفيوم    سي إن إن: إيران تستبعد التفاوض مع واشنطن قبل الرد الكامل على إسرائيل    البنك التجارى الدولى يحافظ على صعود المؤشر الرئيسى للبورصة بجلسة الاثنين    التضامن تعلن تبنيها نهجا رقميا متكاملا لتقديم الخدمات للمواطنين    تقرير يكشف موعد خضوع فيرتز للفحص الطبي قبل الانتقال ل ليفربول    إلهام شاهين توجه الشكر لدولة العراق: شعرنا بأننا بين أهلنا وإخواتنا    التعليم العالي تعلن حصاد بنك المعرفة المصري للعام المالي 2024/2025    رئيس جامعة القاهرة يستقبل رئيس المكتب الثقافي الكويتي لبحث التعاون ودعم الطلاب الوافدين    افتتاح توسعات جديدة بمدرسة تتا وغمرين الإعدادية بالمنوفية    البنك المركزي يطرح سندات خزانة ب16.5 مليار جنيه بسعر فائدة 22.70%    عضو ب«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم    مفوض الأونروا: يجب ألا ينسى الناس المآسي في غزة مع تحول الاهتمام إلى أماكن أخرى    الرئيس النمساوي يبحث مع زيلينسكي سبل إنهاء الحرب "الروسية الأوكرانية"    بعد عيد الأضحى‬.. كيف تحمي نفسك من آلالام النقرس؟    وفود دولية رفيعة المستوى تتفقد منظومة التأمين الصحي الشامل بمدن القناة    العربية: إيران تعتقل عشرات الجواسيس المرتبطين بإسرائيل    اليوم .. محاكمة 15 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية في مدينة نصر    تخفيف عقوبة 5 سيدات وعاطل متهمين بإنهاء حياة ربة منزل في المنيا    تقارير: برشلونة ينهى إجراءات التعاقد مع جارسيا    إيراد فيلم ريستارت فى 16 يوم يتخطى إيراد "البدلة" في 6 شهور    تنسيق الجامعات.. 6 أقسام متاحة لطلاب الثانوية ب حاسبات حلوان    النائب حازم الجندي: مبادرة «مصر معاكم» تؤكد تقدير الدولة لأبنائها الشهداء    وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة "رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري"    محمد عمر ل في الجول: اعتذار علاء عبد العال.. ومرشحان لتولي تدريب الاتحاد السكندري    لا تطرف مناخي.. خبير بيئي يطمئن المصريين بشأن طقس الصيف    بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالمنصورة الجديدة.. 6 يوليو    محافظ أسوان: 14 ألف حالة من المترددين على الخدمات الطبية بوحدة صحة العوضلاب    أسعار الفراخ اليوم.. متصدقش البياع واعرف الأسعار الحقيقية    الينك الأهلي: لا نمانع رحيل أسامة فيصل للعرض الأعلى    أمن الجيزة يضبط المتهمين بسرقة كابلات شركة فى كرداسة    إصابة 3 أشخاص بطلقات بندقية فى مشاجرة بعزبة النهضة بكيما أسوان    بالأسماء.. ريبيرو يُجمد خماسي الأهلي في كأس العالم للأندية    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    مجموعة الأهلي| شوط أول سلبي بين بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    الشرطة الإيرانية: اعتقال عميلين تابعين للموساد جنوب طهران    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصريحات تدين النظام القطري وأردوغان ونبيل العربي
نشر في شباب مصر يوم 15 - 12 - 2011


العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
من يدقق المرء ببعض التصريحات يجد فيها التفسير لمجمل الأوضاع والأحداث التي تجتاح الأمتين العربية والاسلامية.
والتصريحات كثيرة, نكتفي بسر البعض منها والتي تفضح واقع الحال, وتفسر الكثير من الأحداث. ومن هذه التصريحات:
• فقائد حلف الناتو السابق ويسلي كلارك أدلى بتصريح. قال فيه: أن الاستيلاء على ليبيا كان معداً منذ عام 2001م,وكذلك الضربات والاعتداءات على العراق وسوريا. وقد تم الانتهاء من الاعداد للمخطط النهائي في تشرين الثاني عام 2010م بمشاركة أجهزة الاستخبارات الفرنسية ,بعد أن ألغى ساركوزي قرار ديغول بالانسحاب من حلف الناتو, وأعاد انضمام فرنسا إلى حلف الناتو عام 2009م.وهذا الكلام يدين ساركوزي بعد صمته عليه.
• والرئيس الفرنسي ساركوزي خاطب سعد الحريري. قائلاً له: إن سعد الحريري يمثل الإسلام المعتدل المنفتح على كل الديانات الأخرى. ورد عليه سعد الحريري .بالقول: إن تيار المستقبل يمثل الإسلام الحديث وإسلام الحوار. و هذا الكلام أعتبره البعض أن الاسلام والمسيحية بنظر ساركوزي باتتا عدة نماذج والعديد من الطرازات كنماذج الويندوز أو طرازات وموديلات السيارات. وربما لهذا السبب لم يعجب ساركوزي كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي. فالإسلام والمسيحية بنظر ساركوزي مجسدان بتيار المستقبل فقط. مع أن الإسلام والمسيحية وبقية الاديان تقر الحوار. ومن يقرأ القرآن يرى بوضوح كيف حاور الرسل والانبياء أقوامهم. وربما إعجاب ساركوزي وجورج بوش بأردوغان هو سبب الطلاق بين المرحوم نجم الدين أربكان وتلميذه رجب طيب أردوغان. ونتمنى على رجال الدين أن يصدروا الحكم الشرعي بكلام ساركوزي الذي يعتبر أن الاسلام نماذج وموديلات وطرازات.
• ووزير الخارجية الروسي سيرعي لافروف أدلى بتصريح. قال فيه: نعلم كيف سارت الأمور في ليبيا عندما طبق حظر السلاح فقط على الجيش الليبي. في حين حصلت المعارضة على السلاح, وتحدثت دول مثل فرنسا وقطر علانية عن الأمر بدون خجل. ومثل هذا الكلام يسيء للشعب الفرنسي ولجماهير قطر وللرئيس ساركوزي وأمير قطر. ويتطلب منهم الرد والتوضيح لا قبول التهمة وبلع الاهانة ,لأن هذا السلاح زهق أرواح عشرات الألوف من البشر.
• ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي. قال: أن قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية يتطلب إجماعاً عربياً وهذا لم يتأمن. ولبنان رفض هذا القرار ,ونحن لسنا على استعداد لنقامر بعلاقتنا مع سوريا. والاتحاد العام للطلبة العرب أصدر بياناً. جاء فيه: إن قرارات جامعة الدول العربية ومن يقف وراءها تأتي تنفيذاً لتعليمات وأوامر أمريكية وصهيونية وغربية وتركية. ورئيس مجلس شيوخ عشائر العراق الشيخ أحمد الغانم. قال: أن من أسباب حال التردي والتراجع الذي وصل إليه العالم العربي هو الدور المشبوه الذي تقوم به جامعة الدول العربية وخروجها عن ميثاقها ونظامها الداخلي وانتهاجها سياسات الانحياز وعدم الحيادية في القرارات التي تتخذها إزاء بعض الأقطار العربية المؤسسين لها. وهيمنة بعض الأقطار العربية عليها, وتجيير قرارات الجامعة لما يخدم مصالحها ومصالح أسيادها. وأضاف قائلاً: فبعد تشريع جامعة الدول العربية للعدوان الثلاثي على العراق عام 1990م وتغطية احتلاله عام 2003م,دعمت مشاركة قوات حلف الأطلسي في عدوانها على ليبيا, وتكرر حالياً السيناريو المعادي ذاته ضد سوريا. والسيد شارل أيوب كتب مقال في جريدة الديار. جاء فيه: هذه ليست جامعة عربية. هذه لجنة من لجان الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي..........عيب ,عيب ,على الجامعة العربية ما تقوم به ضد سوريا. والسيد باتريك سيل كتب مقال في صحيفة الحياة .جاء فيه: أن سوريا بحاجة إلى تدخل مجموعة اتصال نافذة وحيادية ويبدوا أن الدول العربية والقوى الغربية غير جديرة بالاضطلاع بهذه المهمة. وهذا الكلام يحتاج إلى موقف شجاع ووطني من السيد أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي إن كان فعلاً نبيل ووطني وعربي وصاحب ضمير حي ويخاف على سمعته. لا أن يصمت أو يتصرف وبغضب وانفعال كما تصرف ويتصرف وزير خارجية قطر.
• والأمل كان معقوداً على رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ليصحح أخطاء سياسات سابقيه. ومنها: اعتراف تركيا بإسرائيل عام 1950م,وسماحها لليهود الأتراك بالهجرة إلى إسرائيل, حيث هاجر 34000 يهودي من تركيا إلى إسرائيل. ووقوف تركيا مع العدوان الثلاثي مع فرنسا وبريطانيا وإسرائيل على مصر عام 1956م.وحشد القوات التركية على حدود سوريا عام 1957م.وأعلان عدنان مندريس خلال زيارته لواشنطن عام 1945م بأحقية اليهود في إقامة دولة لهم في فلسطين. ثم اجتماع بن غوريون مع عدنان مندريس عام 1958م ,حيث أقرا تحالفهما وتعاونهما ضد الدول العربية. وتعهد وزير خارجية تركيا مسعود يلماز لوزير خارجية إسرائيل شيمون بيريز عام 1988م بإمداد إسرائيل بالمياه من تركيا. لا أن يثابر أردوغان على سياسية سابقيه الخارجية. فيعزز علاقاته بواشنطن وإسرائيل. ويدعم الغزو الامريكي لأفغانستان ,ويرسل قواته لحماية قوات الناتو في أفغانستان. ويقدم التسهيلات للقوات الامريكية لغزو واحتلال العراق عام 2003م.ويدعم حلف الناتو في العدوان على ليبيا عام 2011م.ولا يبذل أية جهود لإدانة عدوان إسرائيل على لبنان وغزة ,وحصارها للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله, واجتياحها للضفة بعدوانها الهمجي على مخيم جنين. حتى أن موقفه من عدوان إسرائيل على أسطول الحرية التركي ,وإهانة إسرائيل للسفير التركي في إسرائيل أساء للشعب التركي حين قزم هذه الاهانات باستجدائه الاعتذار من إسرائيل.
• ووزير الخارجية الفرنسي الآن جوبية الذي يحشد جهوده وجهود رئيسه ساركوزي لفرض العقوبات على سوريا. أعترف بأن ما يقوم به يشكل خطراً على الشرق الأوسط. وذلك حين قال: إن انزلاق سوريا إلى حرب أهلية يمثل كارثة على المنطقة. وانبرى الصهيوني برنار هنري ليفي لتوصيف الآن جوبية واتهامه بالإرهاب .حين قال في مذكراته: الآن جوبيه له سوابق في خلافات دولية ,انتهت بكوارث إنسانية وبالتحديد في البوسنة ورواندا. ولم يجرؤ جوبيه على الرد أو حتى عن الدفاع عن نفسه. رغم أن هذا الاتهام يسيء لجوبيه ويتهمه بأنه إرهابي ومجرم حرب. ونذكر أصدقاء الآن جوبيه من الوزراء العرب ووزير خارجية تركيا بالمثل القائل: أن الطيور على أشكالها تقع.
• ورئيس وزراء لبنان السابق السيد سليم الحص .قال: السوريون يجب أن يدركوا أنهم مستهدفون في هذه المرحلة لأنهم يقفون في وجه العدو الصهيوني الذي ترعاه دول كثيرة .وهي دول فاعلة وكبيرة وقوية.
• ووزير لدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية راكان المجالي. قال: إن عمليات تهريب السلاح جرت من الأردن إلى سوريا ,وإن بلاده تعمل لوقفها.
• والعماد ميشال عون. قال: إن من الأجدى لتركيا أن تعمم الحقوق التي تطالب بها للشعب السوري على شعبها. وخاصة أن السيد رجب طيب أردوغان بنظر البعض لم ينجز من وعوده للشعب التركي سوى نسبة ضئيلة جداً خلال عقد من الزمن. بينما أنجز تعزيز تحالفه مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الاستعمارية التي حطمت الدولة العثمانية أكثر وأكثر. ولم يتصرف مع إسرائيل بما يمليه عليه ضميره ووجدانه ومصلحة بلاده بوجه الاساءات التي أساءت فيها إليه وإلى بلاده, وقتلت بعض مواطنيه. بينما يطالب غيره بأن ينجز الاصلاح خلال أيام قليلة جداً.
• ومحمد أوزجيل أوغلو رئيس غرفة تجارة كليس الحدودية ناشد حكومة أردوغان إعادة النظر في مواقفها تجاه سورية، موضحاً أن الشعبين السوري والتركي شقيقان ويجب عدم السماح للآخرين بتخريب هذه العلاقات زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو اتهم الأسبوع الماضي حكومة رجب طيب أردوغان بأنها عصا وأداة بيد واشنطن ضد سورية والمنطقة عموماً. ومثل هذا الكلام ادانة لسياسة حكومة رجب طيب أردوغان.
• والدكتور عبد الستار قاسم كتب مقال. وردت فيه هذه الفقرة: قطر تعترف بإسرائيل ممارسة على الرغم من أنها لا تعترف بها رسميا ولا تتبادل معها السفراء. إنها تقيم علاقات سياسية وتجارية مع إسرائيل منذ زمن طويل، وهناك شائعات بأن ماسوني قطر يزورون مراكز الماسونية في تل أبيب وغيرها من التجمعات. وتستضيف قطر أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، وتربطها مع أمريكا معاهدات أمنية، ومن يرتبط مع أمريكا أمنياً يرتبط مع إسرائيل.
• والدكتور يوسف الحاضري نشر مقال. وردت فيه هذه الفقرات: فكما يوجد هناك أشخاص سفهاء فهناك أيضا دول سفيهة .وقطر مثال على ذلك..... بل أنها أصبحت أول دولة تاريخية تندرج ضمن هذا الحكم "سفيهة. والسفيه شرعاً يعرف بأنه الذي ينفق ويبذر أمواله التي رزقه الله إياها في غير مكانها .ونحن نشاهد هذه الدولة تنفق المليارات والملايين في كل حدب وصوب كي يقال عنها أنها دولة "عظيمة" أو "رائدة" أو "مؤثرة" وتريد من هذه التصرفات الحمقاء السفيهة أن يكون لها مسمى ودور تاريخي وأن يكون لها الريادة عربياً وعالمياً....... دولة تدفع أكثر من مليار دولار كي تشتري حقوق نقل مباريات كأس العالم لدورتين اثنتين (2010 و 2014) من قناة ARTالرياضية. دولة تنفق أكثر من نصف مليار دولار لحملتها الدعائية التي على أثرها نالت فرصة تنظيم كأس العالم 2022 والتي وضعت ميزانية خيالية لإنشاء ملاعب ومشاريع لهذا الحدث والذي لن تتجاوز مدته الشهر الواحد. ودولة تنفق أرقام خيالية من الملايين الدولارات كي يقال عنها في أخبار القنوات الأخرى أن قطر افتتحت هذه الألعاب أو هذه المنافسات بحفل خيالي ونادر وغير مسبوق. ودولة أنشئت ثم افتتحت مستوطنة صهيونية تحتوي على أكثر من 500 وحدة سكنية في الأراضي المحتلة من الكيان الصهيوني هدية لفقراء اليهود في إسرائيل كعربون صداقة ورسالة محبة من أمرائها لبني صهيون. ودولة تمول الطلعات الجوية كاملة لحلف الناتو على أراضي ليبيا والتي سقط على أثرها عشرات الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من الجرحى وهدت بنية تحتية هدا وغير ذلك من النتائج المأساوية..... وهي المسئولة المباشرة عن كل مآسي مصر الحبيبة بعد الثورة الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالفتنة الطائفية والتي تسعى من خلالها لتفجير الوضع دينياً .....دولة تنفق المليارات على القاعدة العسكرية الأمريكية كأضخم قاعدة في العالم خارج أمريكا والمتواجدة في السيلية. دولة دفعت ملايين الدولارات لمسئولي الجوائز العالمية في جميع التخصصات كي يكون لها رأي في من يتم منحها إياها لأهداف تخدم توجهها الموصوف سلفاً بالسفاهة.....دولة الهم الشاغل لها أن يكون أميرها وزوجته ضمن أساطير الكون والتاريخ.
• والسيد وليد شقير كتب مقال في جريدة الحياة. قال فيه: أن الولايات المتحدة وحلفائها بما فيهم إسرائيل باتوا أكثر ميلاً إلى مواجهة النفوذ الايراني في القوس الممتد من طهران إلى بغداد ودمشق وجنوب لبنان. وفي ظل صعوبة خوض الحرب ضد إيران لوقف برنامجها النووي. يحتاج تفكيك حلقات هذا القوس عبر تغذية الغرغرينا في الحلقة الوسطى أو النواة التي تربط حلقات هذا القوس أي سورية, لأضعاف التمدد الايراني الاقليمي.
• وسماحة الشيخ جمال الجمال خال الشهيد ساري مسعود. قال: قناتي الجزيرة والعربية هما قناتا الارهاب والتضليل. وأقول لحمد حاكم قطر ولجامعة الدول العربية أن دم الأطفال بأعناقهم وأعناق أولادهم إلى يوم الدين. ومثل هذا الكلام يدين ويجرم الشيخ حمد حاكم قطر وجامعة الدول العربية وأسرتي فضائيتي الجزيرة والعربية.
• والرئيس الأمريكي أوباما قال للرئيس الفرنسي ساركوزي: إنني مجبر على التعامل مع نتنياهو بشكل يومي. ومثل هذا الكلام يدل على أن الرئيس الأمريكي لا يملك زمام أمره. ومجبر على أن يستمع لأوامر وتوجيهات حكام إسرائيل. والسؤال هل أن أصدقاء وحلفاء الرئيس الأميركي مجبرين على التعامل هم أيضاً مع معاوني نتنياهو بشكل يومي؟
• وكثيراً من أصوات بعض رموز الأنظمة السابقة والحالية في مصر وتونس وليبيا والنظام اليمني توجه الاتهامات لحاكم قطر والنظام الحاكم في قطر بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية لهذه الدول. وحتى بدعم أطراف داخلية بالمال والسلاح في هذه الدول بما يهدد أمنها ووحدة أراضيها. وحتى أنهم يحملون قطر مسؤولية زهق الارواح وهدر الدماء في هذه الدول. والصحف الكويتية نشرت هذا الخبر: إن شخصاً يدعى مسلم تسلم 200 مليون ريال طري من رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني. والغريب أن حاكم وحكومة ورئيس وزراء قطر صمتوا على هذا الاتهام. في حين سارع النائب الكويتي مسلم البراك لنفي الخبر. معتبراً أن القصد من الخبر الاساءة إليه.
• والبعض يعتبر أن أساليب التهديد والوعيد والانذارات والحظر والعقوبات و اعطاء المهل القصيرة لدول تحترم نفسها ولا تمارس العدوان والارهاب باتت مرفوضة من الجميع. وباتت تذكر بإنذار غوروا للمك فيصل رحمه الله حين قرر أن يستخدم انذاره سبباً مط لاحتلال سوريا عام 1920م. وكذلك العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على العراق. وإنذار جورج بوش لأفغانستان والعراق. والذي أعتمدهما وسيلة لاحتلال أفغانستان والعراق. والإنذار الذي وجهته بريطانيا وفرنسا لكمال أتاتورك والذي رمى به في سلة المهملات, وانبرى ليقاوم عدوانهما على بلاده.
• وغالبية الشعوب وحتى رجال الفكر والقانون ومنظمات الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان باتوا يعتبرون العقوبات مهما كان نوعها وشكلها وتصنيفها وتخصيصها ومحدوديتها ستزيد من معاناة الشعوب أكثر بكثير من الحكام.
• وهناك شبه إجماع على أنه حين تصفوا النوايا فإنه ب الحوار وحده يمكن حل المشاكل والكثير من الازمات.
هذه التصريحات تحمل في طياتها تهماً خطيرة لمن طالتهم أو تناولتهم هذه التصريحات. والصمت عليها دليل على قبولهم هذا الاتهام .وصمتهم على هذه التهم ستسهل على الادارة الأمريكية وحلفائها تحميلهم المسؤولية على كل ما لحق بمصالحهم من خطر ,وبما لحق بالمنطقة العربية والعالم من مصائب وويلات. وخاصة أن هناك أرواح طاهرة زهقت وتزهق ودماء ذكية سالت وتسيل على أراض عربية وإسلامية. وسيحاسب الله سبحانه وتعالى كل من ساهم بهدرها يوم لا ينفع مال ولا زوجة ولا ولد. وسيقتص من كل من ساهم بزهق هذه الأرواح وهدر دمائها. فالرئيس محمد حسني مبارك الذي خدم المصالح الأميركية والاسرائيلية أكثر من 30 عام وأكثر من حاكم قطر وأردوغان حالياً موقوفاً ويحاكم أمام القضاء.
الاربعاء:14 /12/2011م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.