من صاحب الطلة والبشاشة .... خفيف الظل كالفراشة ... الاعلامى المتحيز .. البسيط المتميز ... الدكتور توفيق عكاشة.. ... إلى عموم الشعب المصري... والأمر ليس حصري ... فهو للكبير والصغير ، سياسي متمرس أو لمن هو حتى في السياسة اخرس.... إليكم كلكم : أبوس رجليكوا ...رجل رجل رجل ،،،،،،،،، وصابع صابع صابع ....... أي إنسان كان.... مهم ..... أو حتى حرامي صايع ........ كفاية على الإسلاميين المرحلة الأولى من الانتخابات وما أخذوه من كل هذه الأصوات ، وأعطونا من أصواتكم شيء .... واهي حاجه تفرج الهم والضيق.... وإلاً... والله العظيم ..والله العظيم ..والله العظيم تلاته 000 هتندموا ... وتكونوا سبب في إن الكوارث تحل علينا وعلى مصر ، ويسكنها الأمريكان والاسرائليين كما سكنوا العراق وغزه ، وتفرض علينا الوصايا الدولية من كل هب ودب ،،،،،،،، ارجوكوا ارجوكوا ارجوكوا ... أنا بترجاكوا ، اسمعوا كلامى ، كلام إعلامي كبير مخضرم ... له مكانته ، شعره شاب من كثر ما شاف ، ومن كثر ما درس وكتب وقرأ في السياسة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، إلى هنا انتهى النداء الذي وجهه الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة صاحب القناة الفضائية التي أخذت شهرتها من شهرة أسلوب صاحبها واستطاعت أن تدخل كل حارة وكل دار ، ذلك حسب زعم " وعلى عهده صاحبها ، فهو فخور بأسلوبه وتميزه ، هذا الأداء وهذا البرنامج " الذي أفضل أن اسميه " على المصطبة أو " بفلوسي " الرجل يشعر أنه بهذا الأداء الغريب قد تميز عن سائر مقدمي البرامج ووصل وتملك قلوب البسطاء وسيطر عليهم ، لذا فهو يتكلم وكأنه كبير عائله يملى تعليماته وما علينا إلا السمع والطاعة . أظن وليس كل الظن إثم ، أن مذيعنا ورجل الأعمال الحبيب قد اقتبس هذا الأسلوب و هذه الطريقة من المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم ، فسلك نفس المسلك اختصارا لكل الوسائل التي تجعله ظاهره ، مهما كانت هذه الظاهرة ، المهم أن يحقق انتشارا دون أن يهمه ما يقال عنه أو يسببه من انتقاد للإعلام المصري ودون أن يدرك أنه محسوب على الإعلام المصري في ظل هذا الفضاء العالمي الواسع ، ولكن هناء فرق بين الاثنين فشعبان عندما يتكلم فهو البساطة نفسها ، لا يدعيها ولا يفتعلها ، وهذا ما جعله ظاهره تحظى باهتمام الجميع ومحاولة جادة للتقرب منه حتى لو كانت للسخرية والفكاهة ، أما صاحبنا الإعلامي " الكبير والقدير كما يسمى نفسه " يعلم جيدا ما يقول ويدرك هدفه جيدا كما يدعى هو بنفسه ولكن دائما يخطىء الهدف وعندما يكون محل انتقاد أحد الإعلاميين ، موجها له النصيحة ، يثور ويجور ويكيل بالكلمات الغير مفهوم لها معنى ، ويطلق نيران ألسنته على من يحاول أن يقترب منه أو يوجهه. الإعلام رسالة ، وهذه الرسالة عبارة عن متلقي وأداة ومؤدى ، وحتى تصل هذه الرسالة بشكل صحيح إلى المتلقي يجب أن نختار لها اللغة التي يفهمها الجميع ،الريفي والحضري و المتعلم والأمي حتى لو كانت هذه اللغة عاميه ، فلابد أن نتخيرها بدقه ، وإن اشتملت على نقد فيجب أن يكون موضوعي بناءً بعيدا عن " البط واللوز والبقر والجاموس والجرجير أو حتى الجلوين " وإن كانت إعلانا لحزب سياسي فيجب أن يكون معلنا عن أهداف الحزب شاملا برنامجه دون أن يتعرض لأحد الأحزاب الأخرى بسوء أو اهانة أو الترهيب والتخويف من الأخر .