أحمد محمود سلام أتقدم ببلاغي هذا من خلال هذه الرئة قرين إسمي وصورتي وعلي كامل الإستعداد للمثول أمام أي جهة لسماع أقوالي لأجل محاكمة ضابط شرطة برتبة ملازم أول أساء إلي جهاز الشرطة بأكمله من خلال تصرف يجافي الأخلاق ! -يوم الأحد 12 فبراير 2017 بينما كانت الساعة الحادية عشرة والربع تقريبا صباحا في محطة مترو حلمية الزيتون وبينما إنتظر القطار المتجه لأتجاه حلوان سمعت صوتا جهوريا لضابط شرطة يسب ويشتم بألفاظ بذيئة يوجهها لأمرأة تستغيث في غرفة الأمن بالمحطة وقد تبين من الحوار أنها متسولة جمعت 1200 جنيه من التسول بحسب قول أمين الشرطة للضابط وقد كان باب غرفة الشرطة المتحجزة به المرأة مفتوحا والجمهور يشاهد ويسمع! - خرج الضابط أمام الجمهور المنتظر للمترو يسب ويشتم في المرأة وفي يده لاسلكي - توجهت إليه بعد خروجه لحثه علي عدم السب والشتم بألفاظ تسيئ للشرطة فلم يكترث وفارق وقد لاحظ أحد أمناء الشرطة المتواجدين مع الضابط أنني أحاول تصويره فهرع إليه ليحادثه فما كان منه إلا أن جاهر مجددا بالشتائم ! - أقدم بلاغي ضد الضابط ومن السهل معرفته فهو يتجاوز الأربعين من الفصيل الذي ترقي لكادر الضباط بالأقدمية ويحمل رتبة ملازم أول . - فِعل الضابط أساء لجهاز بأكمله ويعيد زمن القهر والكراهية لجهاز الشرطة وتركه دون محاسبة يجعله يكرر فعلته وقد إستقوي بالبدلة التي يرتديها وإن كان حق القبض علي المواطنين مكفول له بحكم وظيفته فذاك لتقديمهم للنيابة العامة وليس السب والشتم بألفاظ غير أخلاقية تؤكد أنه بلطجي يرتدي زي ضابط شرطة ! - لقد توارثت وزارة الداخلية عقيدة القسوة طوال حقب سوداء جعلت مصر بأسرها تلفظ الجهاز بأسره و كانت تصرفات أفراد غير مسؤلين ترتب عليها إغتيال الشاب السكندري خالد سعيد هي النواة لغضبة ضد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية دُعي إليها يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 فإذا بهذه الغضبة تنتهي إلي ثورة 25 يناير التي اطاحت بنظام بأسره! - أقدم بلاغي ضد الضابط الذي أساء لجهاز الشرطة وعلي كامل الإستعداد للمثول لسماع أقوالي ولابد للرأي العام أن يعلم بما جري وليكن بلاغي إلي ضمير مصر أولا ثم إلي وزير الداخلية .