مستشار/ أحمد عبده ماهر بكتاب صحيح البخاري كتاب التوحيد باب وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة...تجد أن لله دارا يسكنها ولقد ذهب إليه رسول الله في داره ثلاث مرات لذلك يهمني أن تقرأ الحديث التالي حيث ستجد به أن النبي كان يذهب إلى الله في داره وكررها ثلاث مرات بالحديث فيما يسمى حديث الشفاعة أنه يذهب إلى الله في داره وإليك الحديث وسأتوقف عند كلمة [داره] لتنتبهوا. حديث رقم [ 7002 ] بصحيح البخاري وقال حجاج بن منهال حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهموا بذلك فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا فيأتون آدم...... ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وروح الله وكلمته قال فيأتون عيسى فيقول لست هناكم ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة قال قتادة وسمعته أيضا يقول فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة قال قتادة وسمعته يقول فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة قال قتادة وقد سمعته يقول فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود قال ثم تلا هذه الآية { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } قال وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم فهل يعلم أحدكم عنوان دار ربنا وفي أي شارع من شوارع السماء كي أذهب إليه وأشكو البخاري الله يرحم هذه الأمة ممن يسمون بالفقهاء والعلماء. ------------ مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث إسلامي