سامي إبراهيم فودة مناشدة..وصرخة إنسانية للسيد الرئيس أبو مازن طلابنا عالقين هل لدواعي,أمنية, سياسية أم ربحية..؟ بقلم الكاتب//سامي إبراهيم فودة [email protected] مناشدة.. وصرخة إنسانية إلى جميع السادة الكرام وكل من يريد أن يهتم بالأمر إلى فخامة الأخ الرئيس/ محمود عباس"أبو مازن"رئيس دولة فلسطين.. ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية... وإلى وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني... والى السفارة الفلسطينية في مصر والسفير الفلسطيني.... وإلى مسئول هيئة المعابر في غزة... تحية الوطن وشرف الانتماء لفلسطين أرضاً وشعباً وعلماً وهوية.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. السيد رئيس دولة فلسطين أحولنا في غزة لا تصر حبيب ولا صديق ولا قريب,فتكالب عليها القريب والبعيد,في ظل تمادي الحصار الجائر وأدواته الظالمة التي تتحكم"في منافذ معبر رفح,فقد شد الحصار من وثاقة وضرب بعرض الحائط طيلة السنوات العشرة الماضية من الانقلاب الأسود,جميع الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والحقوقية,بل تمادى الحصار وأدواته الرخيصة في حنق حق التعليم وفرض سياسة الجهل والتجهيل,مما تفاقم من أزمتهم الإنسانية(الطلبة العالقين في قطاع غزة) نتيجة وضع العراقيل وإتباع سياسة التمييز العنصري وفلترة من معنا ومن ليس منا ومن يدفع أكثر مع أبناء شعبنا في قطاع غزة للسماح لهم بالمرور عبر معبر رفح,فلم يجدوا هؤلاء الطلبة العالقين المحرومين من الدراسة الجامعية آذان تسمع أو قلوب تشفع لهم,مما حال دون السماح لهم بالسفر,مع انفراج فتح المعبر لبضع أيام,وهذا مما يهدد بفقدان الطلبة مقاعدهم الدراسية ويدمر مستقبلهم وأحلامهم.... فخامة سيادة الرئيس أبو مازن/ لقد توجه الطلبة أبناء قطاع غزة المقبولين في المنحة الجزائرية إلى مكتب التسجيل في أبو خضرة لاعتماد أوراقهم المطلوبة للسفر والالتحاق بجامعاتهم في الجزائر,ومعهم كتاب من التعليم العالي وزارة رام الله موجه لمن يهمه الأمر في غزة وذلك لتسهيل مهمة سفرهم,ولكنهم رفضوا وتم إعاقة سفرهم من قبل (دائرة المعابر في غزة)وقد طلبوا منهم بإحضار كشف كامل بأسماء الطلبة موقع عليه من التعليم العالي في رام الله,وتم عمل اللازم من قبل الطلبة من إجراءات واتصالات وبعد ساعتين وصلهم الكشف من رام الله بواسطة مكتب م-ت-ف في غزة ولم يسجلوهم,وبعد ذلك أرسلت السفارة الفلسطينية طلبات القبول لكل الطلبة بشأن الالتحاق بالجامعات المقبولين فيها,علماً أن الفيزا المرسلة تشمل كافة الطلبة الحاصلين على المنحة الجزائرية وهي موجودة في السفارة بالجزائر وفي جمهورية مصر العربية,وبناءً على ما جاء من السفارة الفلسطينية بطلبات القبول, فقد توجهوا طلابنا إلى أبو خضرة للتسجيل,ولكن دون جدوى فقد باءت كل محاولاتهم بالفشل نتيجة التسويف والمماطلة في منحهم تأشيرات المرور للسفر خارج الوطن, ولم يكتفوا عند هذه المهزلة بل راحوا يطلبوا منهم أوراق جديدة من (التعليم العالي في غزة) من أجل تسهيل سفرهم والالتحاق بجامعاتهم,فأحضروا طلابنا المغاوير لهم الأوراق المطلوبة منهم,وبعد عناء طويل وأسابيع شاقة تعرضوا لها الطلبة العالقين والمحرومين من الدراسة الجامعية من محاولات المماطلة والتسويف وقتل وإخماد روح المعنوية في نفوس طلابنا وهم يكافحون من أجل التعليم,وفي نهاية الأمر تم تسجيلهم ولكن أسمائهم للأسف لم تدرج في كشوفات المسافرين للسفر والمقررة خلال أيام السبت الأحد والاثنين من فتح معبر رفح البري,علماً أن عدد الطلبة الذين حصلوا على المنحة الجزائرية 151 طالب,وامتحانات السنة الدراسية في الجزائر تعقد في شهر (1) مما يعني ضياع السنة الدراسية عليهم جميعاً,حيث أن جامعات الجزائر في شهر 4 يطلبوا خريجين 2017م مما يعني أن طلبة خريجين 2016م فقدوا مقاعدهم الدراسية(وراحت عليهم) ولم يحصلوا على أي حقوق لا من الجزائر ولا من غزة ولا من السلطة الوطنية, فذهبت أحلامهم وطموحاتهم وأمانيهم أدراج الرياح بسبب المتاجرة بمعاناة شعبنا وابتزاز كل من أراد أن يغادر غزة بالدفع... فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن// أن أبنائنا الطلبة الأعزاء المحرومين من اللحاق بمقاعدهم الدراسية للدراسة خارج الوطن العالقين في قطاع غزة المنكوب بالسفر عبر ارض مصر المحروسة هم رجال الوطن وعماد المستقبل وغدة المشرق,,فأن طلابنا الأعزاء المميزين في عطائهم وتضحياتهم باتوا ضحايا الإهمال وسذاجة المستهترين في تحديد مصائرهم يناشدون فخامة سيادتكم ببذل أقصى جهد لحل مشكلتهم من اجل تسهيل سفرهم لالتحاقهم في جامعاتهم,وأنها معاناتهم اليومية والتي باتت تفوق كل تصور,فان ما يحدث لطلابنا الأفاضل ولكافة المواطنين العالقين على المعبر هي أزمة إنسانية تذهب إدراج الرياح حين يتم تجاهل قضيتهم الإنسانية والذين لم يتمكنوا من نيل أبسط حقوقهم في التعليم أنقذوا طلابنا من الضياع وسياسة الجهل والتجهيل أتمنى لطلابنا الأعزاء كل التوفيق