من وحي هجرتهِ نستلهمُ الخيرَ نمضي بسيرتهِ كي نحسنَ السيرَ أليسَ قدوتَنا هادي طريقتِنا سِرًّا بدعوتهِ ثمّ ارتقى جهرا هذا معلّمُنا ، والأسوةُ الباقي يَرقى بحكمتهِ كي يُنهيَ الشّرَّّ اختارهُ اللهُ يهدي إلى الخيرِ يبني بدولتهِ الحقَّ والبرَّ للحكمِ مرحلةٌ أولى تؤسّسهُ تثقيفَ صُحبتهِ كي يرتقوا فكرا أفكارُهم قُلبت، أفهامهُم صُقلت قاموا بسنتهِ حتّى حَووا الذّكرَ واشتاقَ للهادي وحيٌ من اللهِ يمضي لرؤيتهِ في خلوة ٍفجرا يدعوهُ للجهرِ بالدّعوةِ الفضلى من بعدِ صحوتهِ جاءتْ له ُالبشرى أبدى بمرحلة ٍ إعلانَ دعوتهِ يسعى بخطوتهِ مستبصرًا أخرى يغدو يصارعُهم بالفكرِ منطلقاً يُبدي بقوّتهِ الرّايَ والصّبرَ قد كافحَ الكفرَ سلماً بلا عنف ٍ يَهدي بنظرتهِ للإخوة ِالسِّرَّ باللهِ معتصم ٌ يمشي على قَدَر ٍ يمضي برحلتهِ كي يطلبَ النُّصرة تلك التي ختمتْ تالي مراحلهِ جاءتْ لنصرتهِ أنصارُه تترى في يثربَ العليا قد أسّس الأولى يقضي بشرعتهِ العدلَ والنّصرَ من بعدِ إيذاءٍ من عصبةٍ كفروا جاءوا لبيعتهِ من حطّموا الكفرَ عنوانُ دولتهِ ، الحكمُ للهِ والأمة ُاختارَتْ سلطانَها شُورى والوحدةُ الكبرى للأمةِ العليا في ظلِّ إسلام ٍ قد ثبَّتَ الأمرَ والشّكلُ تأكيدٌ في خيرِ إجماع ٍ يدعو خلافتَنا للعزّةِ الكبرى هذي مراحلهُ قد أنتجَتْ حكماً فيها لنا عِبَرٌ فلنأخذْ العبرة قمْ يا أخي هيّا نمضي بسيرتهِ كي نعبرَ الجسرَ ، كي ننقذَ الثّورة شعر : أبو زيد الأمين 22 / 11 / 2011م بيت المقدس - فلسطين