فى ظل هذه الظروف والايام العصيبة التى تمر بها البلاد ، يجب ان نتوقف للحظات لنعيد النظر فى إجراء الانتخابات فى مواعيدها وبالتحديد المرحلة الاولى المقرر إجرائها الاثنين المقبل. فهناك بعض القوى السياسية التى تدعوا الى مليونية غدا الاحد ولا احد يعلم مدى الاستجابة لهذه المليونية ولا احد ايضا يعلم ماذا سيحدث بعدها ؟! فربما سيقرر الشعب وعلى رأسه القوى السياسية الداعية للمليونية مقاطعة الانتخابات إعتراضا على موقف جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة –وهما ابرز من عارض مليونية الفرصة الاخيرة- وكذلك اعتراضا على موقف المجلس العسكرى الذى من وجهة نظر الكثير لم يحقق مطالبهم وايضا ربما اعتراضا على الجنزورى... وانا لست ضد شباب التحرير بل انا واحد منهم شغلى الشاغل هو حال بلدى وامى مصر ولى مواقفى الخاصة ايام فلول النظام لا يعلمها الكثير لأننى لست برجل سياسة من الطراز الاول ولكننى كأى مصرى يحب بلده يجب ان احذر الجميع من المرحلة المقبلة . لأن اجراء الانتخابات فى موعدها مجازفة حقيقة من قبل المجلس العسكرى ولا احد على وجه الارض يستطيع ان يتوقع ماذا سيحدث. فربما سيمتنع المتظاهرون عن التصويت وذلك اعتراضا على المجلس العسكرى الذى لم يحقق جميع مطالبهم وربما ستحدث مجزرة بين مؤيدى ومعارضى المجلس العسكرى ، وربما سينتشر فلول النظام السابق لتعم الفوضة وتحدث مجزرة دموية يتوقعها الجميع فى ظل هذه الظروف ، وربما خابت كل الظنون وحدثت معجزة غيرت ما يجب ان يكون فكل شىء جائز وكل الاحتمالات موجودة وليس بأيدينا سوى ان ندعوا الله ان يحفظ مصر وشعبها العظيم ونقف معنا من اجل حماية الانتخابات وحماية الاصوات.