(مين اللى ميحبش فاطمة !!!!) لو يعلم الفنان محمد ثروت أن هناك الكثريين لا يحبونها ولا يستهوون أحرفها التى لطالما قرحت في ثقافتهم وآذتهم في هويتهم ونالت منهم الغالي والثمين ولكنهم آثروا الصمت وغضوا البصر عن سفافسط كتاباتها خوفا من رميهم بالجهل والتطرف والتكفير والتحليل والتحريم وسلسلة السيناريوهات علمانية الصنع ليبرالية التغليف التي فصلت خصيصا على مقاس الإسلاميين ، لكان له راي آخر على الأقل خوفا على نجاح أعماله. فاطمة ناعوت كمثيلاتها من وراد الفكر المتحرر تحترف مهنة الكيل بمكيالين سواءاً في مساندة رأياً تعتقد به او هجموما على فكراً تنتقض له والغريب في ذلك هو أن الثوب الليبرالي منزوع الأكتاف مقصوص الجيبات الذي ترتديه الكاتبة فاطمة ناعوت كثيراً ما فلق نفوخنا بإحترام رأي الآخر وعدم الحجر على الحريات والتحرر الأخلاقي والتحرير السلوكي والتحير العقلاني والتحاير المنهجي والسنجة فى التلاجة والإزازة في البزازة وتلك الثرثرات التي يتشدق بها أدعياء الحرية وهم أول من ينقضونها ويضربون بها عرض الحائط إذا عاقتهم في نظرية او سلب حرية للآخر، وأنا اتساءل ما دامت الحرية تتوقف عند حرية الآخرين في ممارسة حريتاهم كما يشاءون ، ومدامت حرية التدخل في حرية الآخرين هو إفساد للحريتين معا ً ، فلماذا تعطي لنفسها الحق في سلب حريات الاخرين إذا ما توافقت مع حرياتها ، وتمنح نفسها السلطة في الحجر على اراء الاخر إ ذا أختلف مع رأيها ، إن هذه الطريقة الناعوتية تذكرني بقوما كانوا يصنعون الهتهم من الحلوى ثم يعبدونها ثم يأكلونها اذا جاعوا. بالإمس القريب خرجت علينا صاحبة الشعر الغجري المنكوش ببحث يصرخ من زيف مافيه من تدليس وبتر للنصوص وقص للحقائق تعمدت فيه التعتيم عليها لتخدم إتجاهها الليبرالي الذي تحاول فرضه عنوة على الاخرين ، وفي مقارنة عجيبة بين ارتباط نسبة ذكاء الاطفال وتوجهاتهم الليبرالية المستقبلية وبين غباء الاخرين ذوي التوجهات الدينية وجدنا العجب العجاب في بحث أقل ما يقال عنه أنه هراء ، وسؤالي الآن لن يكن لماذا اخفت الكاتبة فاطمة ناعوت هوية صاحب البحث الذي أصدر فى حقه اكثر من 68 عالم عريضة تتهمه بالتزوير والتلفيق وفبركة الابحاث تحاملا على العرب والمسلمين ، ولن اسال الكاتبة فاطمة ناعوت لماذا قامت بالتدليس في نقلها عنا الباحث المدلس واخفت ارتباط الليبرالية بالالحاد كما ساقه الباحث ، ولن اسال لماذا قامت بمغايرة المفهوم الذي ساقها الباحث لليبرالية وهو ما يخالف ما تعتنقه هي من مبادىء ليبرالية ، بعيدا عن كل هذا وذاك ، ماذا كان الوضع لو خرج شيخ ملتحي مقصر ثيابه ببحث العلاقة بين قراءة القران والراحة النفسية للإنسان ؟؟ هل كانت تعتبره من قبيل الحرية والإجتهاد الشخصي؟؟ ام ستعتبره استغلال لعواطف البسطاء لجر أرجلهم الى قراءة القران الذي تعتبره هي نص ادبي مليء بالتناقضات وقد يحرض الاطفال على العنف!!!! وحينها يستلقى وعده من المهاترات والسخافات الكتابية التي شبعنا منها وارتوينا لذلك ...انا مبحبش فاطمة