تبا لذلك الفراغ الملى به عقلى الذى يصر على التفكير فى كل كبيرة وصغيرة تمر فى تلك الاوقات الملئية بالحزن والكآبة .. أما لهذا الحزن الطويل زمانه من نهاية .. كيف النهاية والبداية تتمثل أمامى فى يوم هو يوم نهايتى كشخص ؟ كلما أردت النهاية تذكرت البداية .. ! البداية تاتى تباعا فى صورة احداث متفرقة لا يجمعها إلا مكان واحد .. ! كان يوماَ مليئا بالاحداث الزاخرة بداية من " المحقق كونان " وانتهاءاَ بصوت قران يتردد ف المنزل بصوت السديس .. ذهبت الى رب العباد والبلاد وتركتنى هنا مع البلاء .. كيف تنتظر منى ان استمر فى الابداع وانت ملهمى الوحيد .. يامن اليك اشكو بقلبى فلا تريد منى الافصاح بصوتى .. بعدك صارت الدنيا سواداَ وان كان هناك بعض الامل الموجود ف مناطقنا السوداء .. ! انى احس بصوتك ونفسك الفريد قريبا منى .. احس بروحك تراقبنى وانا اعتصر الالفاظ فى عقلى لانتج تلك الكلمات .. اذهب فى امان فانى بخير يا ابى .. اطمئن علي فانت هناك ف الجنة تنعم بنعيمها وانا هنا ف الدنيا امشى بتعاليمك .. امضى انا ف طريق مرسوم لى منذ نشأة الخليقة .. مرسوم لى بدهاليزه وحواريه ومازالت متبعا تعاليما لقنت لى مع بداية نطقى .. الفضل فى هذا الكائن المسمى " طارق " هو تعاليمك ونصائحك .. كانك كنت مزودا بميقات لانتهاء حياتك .. ! اهداء الى كل من فقد عضوا من اعضائه .. الى كل حكيم فقد معلمه .. الى كل من صار يتيما فى وقت من اهم اوقات حياته ..