اعاتب دهرا لايلين لعاشق قدشفه الوجد والمس ينتظر يهجو المضاجع وفي جنح الليالي يهيم يشكو الجوي تارة وتارة يبتهل وقد سئمت نجوم الليل شكواه وراح بريقها يخبو ويعتلل وحسبي ظننت الانجم ذهبت تجوب الكون تنشده دوائي وما ادري بافعال لدائي تحيل دوائي بين يدي مطببي لداء فوليت وجهي شطر البدر اساله ابثك وجدي ام نار الجوي عسي ان يبدد لي ظلمتي فنعم الصديق لاهل النوي فكم من رجاء اصاب المني ولكن منايا عدو الرجاء خلوت الي البيد ارجو البرايا فكم ابرات من داء وداء وكم زينت باستار النوي وكم استجابت نداء المنايا وارسلت صوتا يهيب المنايا ايا بيد يا قفر ياظلماء الا من مجير لداع ودائي فخالتني قيس مازال يهيم علي وجهه بحثا عن دواء فلا داء قيس قرين بدائي وما عل قيس ولا كان داء سوي مر غيم لدار الفناء فاشهرت سقمي بوجه السماء لعلها تفسح باب الرجاء وكل رجائي مالغيث قطره تحيل المنية قيد الدعاء فهادتني من الحور بعين تندي القلوب وتحي المنايا لها طلعة كالبدر يسري وثغر مهلل نادية البهاء وما خيلت امسي سوي للرثاء فاصبحت اروي بخمر وماء تضرعت شكرا لرب السماء علي الفيض منه بجزل العطاء