ذكرٌ .... و صلاةٌ أذكاري عند الصباح صلاة و تألمل و تسليم ... في حضرة سيد الآلام و الأحزان أذكاري عند الصباح جراح ينز في غياب عن الوجود و روح تحلق ثم تحط على عتبات الغائب البعيد في خشوع ..! *** منفردا... أتلو قبل سطوع وحيي صحف إبراهيم الذي وفى ثم أمضي ملتفا على كياني ممتشقا حزني الذي حز في عيون الله و بكى في رجاء الحب في قلب منكسر هتون..! عزت عليه دموع الصدود *** يا أيها اللحن المقدس المخبوء... المكنوز حزنا امض على رسلك في رحاب القدر ثم آتنا بخبر الأمس الذى حضر بأن الغيب في خطر لأن أذكاري و صلاتي عند الصباح جراح و آلام وحزن يتعمد بكيد البشر *** يا أيها البشر..! يا أيها البشر ..! ألا تسمعون ..! إلى بكاء السماء و الوحي و النبي الدنيا و السلام و الحب في خطر..! و البحار و الجبال و الطيور و الزهور و الإنسان يعشق الله في خطر..! *** يا إخوتي البشر .. ألا تسمعون ..! ؟ قلب العذراء و المسيح يهتفان من صميم الحزن أن النور و المحبة في خطر ..! لأن أذكاري و صلاتي عند الصباح جراح ينز و ألم يحز فماذا بقي بعد اليوم للشمس .... للقمر من هاتيك العبر ..؟ *** ? عبدالرزاق كيلو : شعر