الدكتور أحمد عبد الهادى الأستاذة هالة فهمى أشكرك على ردك على ماكتبته على صفحتى على الفيس بوك بخصوص تهجم البعض علينا ومحاولة النيل من عضوية اتحاد كتاب مصر التى حصلنا عليها منذ حوالى عام تقريبا ... ومحاولة بعض المرضى إستغلالنا فى معركة نربأ بأنفسنا الدخول فيها . وقبل أن أطرح ردى دعينى أوضح مسألة بسيطة للغاية : أن ماكتبته هنا لم يكن شخص بعينه مقصودا به بقدر ماهو توضيح للأمور لدى بعض الذين إستغلوا مايحدث من تصدعات داخل اتحاد كتاب مصر فحاولوا التشكيك فى عضويتنا وكما لو كنا لانملك أى تاريخ أدبى أوإنتاج أدبى يذكر رغم أننا نملك تاريخ لايتوفر لألاف من أعضاء اتحاد كتاب مصروهو أمر موجود فى مواقع حزب شباب مصر وصحف الحزب بالصوت والصورة والوثائق والمستندات . وتأكدى أننا مع تفعيل القوانين على الجميع ولايمكن أن نقبل أن يستثنى منها أحدا مهما كانت حيثياته . ولكن ماأحزننى هنا أن لجنة القيد منحت العضوية العاملة خوفا من " التجريس " والمعارك لبعض الأعضاء الذين لم يتقدموا إلا بكتاب واحد فقط بينما نحن تقدمنا بأكثر من 10 كتب مابين الرواية والقصة والمسرحية . فى ذات الوقت الذى بدأنا فيه مشروع قومى لدعم إبداع الأدباء فى مختلف محافظات مصر . فى نفس الوقت الذى حاول البعض النيل منا لمجرد أننا شرفنا برئاسة حزب شباب مصر وكأن رئاسة الحزب ورئاستنا لتحرير عدد الصحف والمواقع سبه وجريمة . ثم قام البعض بمهاجمة الأستاذ حزين عمر سكرتير عام الإتحاد لأنه تجرأ وساند قضيتنا العادلة ورفض كيل لجنة القيد بمكياليين وتصنيفها للأعضاء تصنيفات سياسية . ووقف بقوة ضد هذه الممارسات هو وعدد من أعضاء هيئة المكتب الذين وقعوا على عضويتنا العاملة فى الإتحاد وهو ما أثار حفيظة السيد الأستاذ عاطف الجندى عضو لجنة القيد الذى قرر الإنتقام منا لأننا تجرأنا وإنتقدنا ممارسات دور نشر مشبوهة تنشر لأنصاف المبدعين وحصول هؤلاء على عضوية اتحاد كتاب مصر مدعوميين من أصحاب دار النشر فحول القضية كما لو كان هناك تزوير فى الأوراق ثم تفجرت القضايا تلو القضايا بين الجميع . وراح هذا الزميل يندد ويهاجم وحول المسألة لقضية شخصية مع أنه يدرك جيدا أن رفض منحنا العضوية العاملة جاء إنتقاما من مواقفنا السياسية الداعمة لتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية . مع أنه من المفترض جدلا أن يبتعد اتحاد كتاب مصر عن المواقف السياسية ويتعامل مع كل الأعضاء على السواء . فى نفس الوقت الذى حاول البعض إستغلال الأمر بطريقة فجة وصلت لحد المرض للتهجم علينا مع أن هذا ال"البعض " لو فكر مجرد تفكير فى مراجعة الملف الذى تقدمنا به لنيل عضوية اتحاد الكتاب لتوارى خجلا حيث كان ملفنا هو الملف المتخم من بين ملفات كل أعضاء الإتحاد بلا إستثناء بعد رحلة إبداعية فى عالم الكتابة إستغرقت أكثر من 40 عاما . وكنا نتمنى أن يقوم الإتحاد باستغلال كل الأعضاء الذين يتقلدون مناصب إستراتيجية فى الدولة لدعم وتفعيل دور الإتحاد فى كل المناطق والأماكن التى يشغلونها لكن فوجئنا مع الأسف أن البعض يهاجمنا لمجرد الهجوم دون أن يتوقف عند أعمالنا وإبداعاتنا . مع العلم بأن ماضينا الداعم للحركة الإبداعية والثقافية أطول عمرا من مئات الأعضاء فى الإتحاد وليس ذنبنا أن هناك معركة وتصفية حسابات مابين الجميع مع الأسف حاول البعض الزج بنا طرفا فيها . وفور حصولنا على عضوية الإتحاد قمنا بطرح مشروع لدعم النشر الأدبى الإلكترونى على الإنترنت باعتبارنا أحد القلائل فى العالم ممن دعموا حركة النشر الإلكترونى فى العالم وقررنا تسخير إمكانياتنا لتحويل هذا الحلم النشر الإلكترونى ليكون أحد أهم أسس إنطلاق الأقلام المصرية فى كل أنحاء العالم وتحويل موقع اتحاد كتاب مصر لأضخم بوابة أدبية تضخ الإبداع المصرى فى كل العالم ويكون مصدرا لتكسب آلاف الآدباء من هذا المشروع عبر بيع منتجهم الأدبى من خلال هذا المشروع . وكان الزميل العزيز الأستاذ بهاء الدين رمضان رئيس لجنة الإنترنت يتابع معى المشروع أولا بأول حتى النهاية ولكن جراء المعارك والإنهيارات عاد كل شئ للمربع صفر بعد إنهاك وطفح دم وتعب عشته أنا والفنيين والمهندسيين والزملاء الصحفيين الذين عملوا بالموقع دون مقابل خدمة لخروج هذا المشروع للوجود . كنا نحلم حقيقة بأن يتحول اتحاد كتاب مصر لكيان قوى ليس فى مصر ولكن فى كل أنحاء العالم عبر المشروع الذى بدأناه ... فعضوية اتحاد كتاب مصر بالنسبة لنا ليست مجرد كرنية كما يحمله الآلاف من الآعضاء ... ولكنه كان بداية وشرعية لتحقيق أحلامنا التى احتلت صدورنا منذ سنوات طويلة عندما كنا نلتقى بنادى الأدب بقصر ثقافة المنصورة ونادى الأدب بجامعة المنصورة ... نحن لسنا ضد تفعيل القانون ... بل معه ولكننا ضد الكيل بمكياليين فلايمكن قبول منحنا عضوية منتسبة لأسباب سياسية رغم أن أعمالنا التى قدمناها لحصولنا على العضوية غير مسبوقة فى تاريخ الإتحاد بينما يحصل على العضوية العاملة من لايملك سوى كتاب واحد فقط .... ونعم أتفق معك أن العبرة ليست بالكم بل بالكيف... والكيف الذى تتضمنه أعمالنا بشهادة نقاد ومبدعيين له وزنه " وكيفه " أيضا ... ونشرت لنا مئات القصص القصيرة فى صحف دولية كبرى وصحف مصرية وفى الأعداد الأولى من جريدة أخبار الأدب عندما كان يترأس تحريرها جمال الغيطانى .... كما لنا دورنا غير العادى فى دفع الحركة الأدبية للأمام وصدر الكتاب الأول ضمن مئات الكتب التى نقوم فيها بدعم الحركة الإبداعية فى مصر بأثرها منذ ساعات قليلة فقط والذى ضم إبداعات لشباب القصة القصيرة فى الدقهلية وتأريخ للحركة الأدبية بالمحافظة وهناك كتب يتم تجهيزه عن أدباء محافظة البحيرة والإسكندرية وغيرها من المحافظات... ورغم أن اتحاد كتاب مصر منح الإعلامية هدى العجيمى عضويتة لا لشئ إلا بسبب برنامجها " مع الأدباء الشبان " رغم عدم وجود إنتاج أدبى لها ... وهو أمر نحن حقنناه عبر مسيرتنا الماضية ومسيرة قادمة إن كان لنا عمر ... ورغم ذلك تقدمنا بأكثر من 10 كتب أدبية للحصول على عضوية اتحاد كتاب مصر وفوجئنا بتصنيف غير عادل وقرار غير منصف من لجنة القيد التى منحتنا العضوية المنتسبة . ومحاولة الزميل الأستاذ عاطف الجندى الطعن فى عضويتنا لمجرد أننى وعبر حلقة تلفزيونية تلاقينا فيها على الهواء فضحت الدور المشبوه الذى تلعبه بعض دور النشر فى نشر إنتاج تافه وسخيف لأنصاف المبدعين وحصولهم على عضوية اتحاد كتاب مصر من الأبواب الخلفية وهو أمر موجود لدينا معلومات فيه . فقرر سيادته الطعن فى عضويتنا وإستخدامنا كوسيلة لتصفية حسابات مع أعضاء هيئة مكتب الإتحاد . وقرار منحنا العضوية المنتسبة رفضته هيئة مكتب الإتحاد التى لها حق القرار النهائى كما تنص لائحة الإتحاد ومنحتنا العضوية العاملة بتوقيع من أغلبية أعضاء هيئة المكتب. ليس لمحسوبية بقدر ماهو ضبط وضع خاطئ .... فى النهاية أتمنى أن أكون أوضحت الأمور وأتمنى أن يعود اتحاد كتاب مصر لسابق عهده ومن خلاله نتمنى أن يتم تسخير كل إمكانياتنا لدعم حركة الإبداع الإلكترونى لجموع أدباء مصر ونتمنى بسرعة أن تعود حركة الإتحاد من جديد ومرة أخرى نرفض الدخول فى سخافات ومعارك " هايفة " لبعض أعضاء الإتحاد وتحويل المسألة لتصفية حسابات شخصية . لكننا نؤكد أننا نملك آليات التصدى لمن يتصور نفسه أنه إمتلك الحقيقة المطلقة . وننحنى إحتراما لكل من يبحث ويتحرى عن الحقيقة بعيدا عن صراعات تافهة على مناصب لاقيمة لها لأن المبدع الحقيقى لايهمه مناصب بقدر مايهمه الهدف الذى وهب له نفسه . وأشكرك لتوضيح بعض الحقائق التى غابت عن ذهن وفكر بعض المرضى والذين يستغلون الأمر إستغلالا سخيفا وشيطانيا وتصفية لحسابات شتى . وهو أمر يسعدنى بلا شك توضيحه منك وكان لابد من توضيح موقفنا فى محاولة لتضييق الفجوة التى يحاول بعض المرضى توسيعها . تحياتى لك وتأكدى أننا نكن لك ولكل الزملاء أعضاء الإتحاد كل الإحترام والتقدير ودعواتنا بأن يعود اتحاد كتاب مصر لدوره المعهود والمنتظر منه . بعيدا عن الصراعات وتصفية الحسابات .