افتتحت أمس الأول مسرحيات مشروع تياترو الوطن وبدأت مسرحية شاطئ المرح على مسرح عتاب في ميدان الرماية بالهرم ؛ جاء ذلك بعد أن أقاما منتجا المسرحية مؤتمرا صحفيا ضم جميع أبطال العرض قبل أيام واستعرضا فيه أهداف المشروع والتي جاءت كالتالي : تقديم فن المسرح عبر نص كوميدي إجتماعي موسيقي استعراضي تتحقق به عناصر الفرجة المسرحية بقصد التأثير الإيجابي في سلوك المجتمع العربي يقدم المشروع نجوم المسرح الكبار المعروفين بخبراتهم ومن لديهم حضور مسرحي مميز في إطار منظومة مسرحية وفنية تضم كوكبة كبيرة من الوجوه الجديدة تندمج فيها خبرة المسرحيين الكبار وموهبة الوجوه الجديدة وحماسهم يقدم المشروع مجموعة من الأغاني والاستعراضات من خلال النصوص المسرحية التي يتناولها لخلق حالة فنية ممتعة حيث الإيقاع الحركي والموسيقي من أهم مصادر المتعة تعتمد مسرحيات المشروع على كوميديا الموقف وهي أرقى أنواع الكوميديا فهي تبتعد عن الإسفاف والبذاءات لاستهدافنا جمهور التلفزيون العائلي فنحن نخاطب في أعمالنا العائلة بجميع مكونتها حيث المرأة والطفل يهدف المشروع لإستعادة المسرح الحقيقي لدوره في التصدي للمشكلات الإجتماعية العربية ورصدها من خلال رسالته السامية من أجل بناء مجتمع راقي السلوك محب للحياة قادر على الإنتاج والعطاء ، فنحن نرفع شعار معا من أجل مجتمع أفضل شاطئ المرح هي مسرحية كوميدية إجتماعية استعراضية بطولة : محمد نجاتي ، راندا البحيري ، القديرة سميرة صدقي ، شريف باهر ، ، الاماراتي ناصر سعيد الضنحاني ، وائل علي ، ايمان الشوكي ، محمد شلش ، ندى بهجت ، محمود حمدان ، سارة الحديدي ، سعيد المختار ، آية الخصوصي ، تامر الخطيب ،و محمد ماجد ، المسرحية من تأليف/ مايسة الشيمي ، ، مهندس ديكور/ وائل عبد الله ،استعراضات/ ميدو فتح الباب ، منتج منفذ / محروس المصري - رمسيس الحديثة - ، انتاج: المستشار محمد فاروق – قناة ريفير نايل - و ناصر سعيد الضنحاني – شركة فانتازيا- ، ومن اخراج / حسام الدين صلاح تدور المسرحية حول ضابط الأمن الوطني الذي يلعب دوره النجم محمد نجاتي و يتم زرعه في شقة تضم مجموعة من العاطلين تحاول المافيا الأجنبية إستغلالهم عقب الثورة لتدمير الإقتصاد المصري سواء بالمخدرات أو السلاح أو زعزعة الأمن الداخلي ولكن عيون جهاز الأمن تقف لهم بالمرصاد بمساعدة جهاز الإنتربول والذي يمثله الإماراتي ناصر الضنحاني ، وصاحبة العمارة والتي تلعب دورها "سميرة صدقي" والدكتورة المجتهدة والتي تمثلها "راندا البحيري" فهما الإثنتين تمثلان الجانب الوطني بالعرض ويقع في حبهما "نجاتي" من خلال احداث المسرحية حتى يتم كشف الخلية والإمساك بها قبل تنفيذ مخططهم الاجرامي ، فكل ذلك من أجل حماية الوطن وقد قام محمد نجاتي بغناء أكثر من أغنية داخل العرض من تأليف الشاعر الكبير/ عمر المصري و ألحان / نوري عيد ، وهم : أغنية "الحلم" والتي تضمنت أكثر من شكل غنائي : فجزء رقص صعيدي ثم جزء يتنمي إلى شكل أغاني المهرجنات الشعبي وكذلك جزء بالإسلوب البوب الأمريكي وجزء رومانسي يجمعه براندا على خشبة المسرح ،أما الأغنية الثانية فهي في الفرح والأخيرة له أغنية وطنية يختتم بها العرض وتقول في مقطعها "يحميكي يا بلدي يا مصر الغالية وتعيشي مرفوعة الراس .. تفضل رأيتك في السما عالية وناسك من أوفى الناس" ، هذا بجانب أغنية هندي كتغطية لضابط الانتربول ، وكذلك أغنية شعبي غناء/ وائل علي يذكر أن العرض سيتم تصويره وأذاعته على 20 قناة فضائية مصرية وعربية