للمسئولية عنوان

ليس دفاعا عن رجل تحمل مسئولية وطن ومسئولية شعب في ظروف إستسنئاية وصعبة في ذاك الوقت وخاصة من الناحية الأمنية والاقتصادية ورغم ذلك إلا أنه قبل التحدي من أجل مصر وأهلها ويقينا مني أنه كان علي قدر المسئولية ، وليس الدفاع عنه مجرد حب إذا كنت لا أنكره بل أتشرف به , بقدر ما هو تقيما علي أرض الواقع يجعل قلمي منصف له , أنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الحبيبة .
ولأننا قد نختلف أو نتفق علي أمور كثيرة , الإ أننا نتفق كشعب مصر العظيم في أن أرضاء الجميع صعب المنال وأسهل ما فينا أصبح الكلام .
أن مصر ليست عزبة أو شركة تدار بالحماسة والشعارات أو بالكلام فقط ، مصر أم العرب أربعة وعشرون محافظة لمن لا يعلم وكل محافظة تحمل كم هائل من المدن والمراكز والقرى والنجوع وتعداد سكانها تعدي تسعين مليون نسمة .
يا سادة أن مصر كبيرة سعة وتعدادا وكبيرة بأهلها .
فلكم أن تتأكدوا أن العمل العام يقوم علي الجميع وليس قائم علي الفرد مهما بلغت قدرته علي التحدي فأرجوكم أعينوا السيد الرئيس أعانكم الله من أجل مصر ومن أجل أولادكم ومن أجل مستقبل مشرق بأذن الله .
وكم أتمني أن يحاكم أي مسئولا مهما بلغت درجة وظيفته أن كان وزيرا أو غفيرا
لتقصيره في عمله أو فساده وبذلك نجعله عبر لمن يعتبر , حتى تصبح التنمية آله لا تتوقف عن العمل ليصب ذلك في النهاية لمصلحة الوطن والمواطن وبالأخص المواطن الفقير المطحون من المشاكل اليومية , ناهيك عن العمل الذي لا يعود عليه بفائدة إلا التعب والشقاء .
وليس الأمم ترتقي بالشعارات , أنما تنهض الأمم وترتقي بأفكار وسواعد أبناءها
وللمسئولية عنوان , والعنوان هنا هو العمل القائم علي الضمير الحي والإخلاص والتفاني فيه , والسيد الرئيس هو رجل واحد من تسعون مليون مواطن مصري , فأين الآخرون ؟؟؟؟؟
وأن كنت لا أتهم أحد مسبقا بالتقصير والإهمال والتردي في أبسط حقوق المواطن المكافح , ناهيك عن الفساد المنتشي مثل الجراد الذي يأكل الأخضر واليابس , إلا أن الشعب المصري شعب فطن بفطرته , وهناك أمور لا يختلف عليها أعمي أو بصير وهناك بعضا من الأشخاص صاروا كما السوس ينخر جسد الأمة , ومصلحتهم فوق أي اعتبار , حتى وأن كانت علي حساب الوطن والمواطن الغلبان الذي صار الإحباط كما ظله يرافقه في أي مكان , في أن ينصلح الوطن وفيه هؤلاء .
أذن الحديث للمسئول أي كان وزيرا أو محافظا أو دكتور أو مهندس أو فرد أمن
أو سائق .... الخ !
وليعلم الجميع أن كلا في موقعه مسئول أمام الله عز وجل , ثم أمام شعبه .
فخذوا بيد رئيسكم وأعملوا واجعلوا ضميركم يعمل معكم لأن للمسئولية عنوان .
...........
أمين الأعلام بحزب شباب مصر بإدكو البحيرة