بعد غياب 20 عاما.. مصر تسلمت رسميا مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن

مصر تبدأ عامها الجديد بتسلم مقعدها غير الدائم فى مجلس الأمن اليوم الأول من يناير للعام 2016 للعامين المقبلين عن دول شمال إفريقيا حيث يبدأ مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا حيث تشارك فى جميع جلسات المجلس التى تعقد اعتبارا من اليوم
وحصلت مصر على 179 صوتًا من أصل 191 صوتًا لاختيارها كعضو غير دائم فى مجلس الأمن الدولى لمدة عامين تبدأ من أول عام 2016 ، وشهد العام 2015 اختيار مصر لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولى بإجماع آراء الدول الأعضاء، ومن دون أى اعتراض سواء من الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين.
واُختيرت مصر لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي بإجماع آراء الدول الأعضاء، ودون أي اعتراض سواء من الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين.
و يعد تبوء مصر لمقعدها فى مجلس صناعة القرار السياسى المنوط به حفظ السلم والأمن العالميين ليسطر صفحة جديدة فى ملف النجاحات التى تسجلها السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة الثلاثين من يونيو.
وكان الناطق باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، قد صرح بأن مصر تضع في أولوياتها – من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن- الدفاع عن قضايا القارة الأفريقية، والسعي لإنهاء النزاعات الموجودة في القارة بالتعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز السلام والأمن.
ويتكون المجلس من 15 عضوا لكل عضو صوت واحد منهم 5 أعضاء دائمون ولهم حق النقض “الفيتو” وهم: الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
أما ال 10 الأعضاء غير الدائمين فإنهم ينتخبون لمدة عامين من قبل الجمعية العامة وهم مصر واليابان والسنغال وأوكرانيا والأوروغواي وفنزويلا ونيوزلندا وإسبانيا وماليزيا وأنغولا.
وبموجب ميثاق الأمم المتحدة، فإن مسؤولية مجلس الأمن الرئيسية هي صون السلم والأمن الدوليين، وعلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال لقرارات المجلس.
ومصر هي البلد العربي الوحيد الذي حصل على مقعد غير دائم بمجلس الأمن في عام 2016 لتخلف بذلك الأردن بعد انتهاء عضويته.
ونالت مصر عضوية مجلس الأمن غير الدائمة خمس مرات سابقة منذ إنشاء المجلس فى عام 1946 وعضوية مصر فى المجلس هى مكسب للمجتمع الدولى حيث تسعى من خلالها إلى تحقيق الطموحات المشروعة من خلال إيمانها بمنظومة الأمن الجماعى وتحقيق السلام والاستقرار للجميع.