الحكومة المصرية اتفقت مع البنوك العامة والخاصة علي عمل الفيزا كارت لكل موظف وموظفة ولكل عامل وعاملة ولكل صاحب وصاحبة معاش سواء في القطاع العام أو الخاص لكي يقوم بقبض راتبه الشهري من ماكينات الصرف الآلي هذا شئ جميل وميسر لبعض الناس ولكن يجب أن يكون هناك اختيار للناس في هذه العملية بمعني من يريد أن يقبض راتبه الشهري عن الفيزا كارت فهذه حرية ومن يريد صرف راتبه عن طريق صراف في عمله أو عن طريق مكاتب المعاشات أو مكاتب البريد فهذه حرية يجب أن تكون متاحة للجميع وليس بالجبر أما أن يتم إجبار العمال والموظفين وأصحاب المعاشات من ماكينات الصرف الآلي فهذا شئ مكره لم تراعي الحكومة ولا البنوك المصرية الحرية للناس في اختيار طريقة الصرف التي يسترحون إليها وكذلك لم تراعي ظروف الناس خاصة كبار السن وأميون الذين لا يعرفون القراءة والكتابة وعملية الحسابات فكان يجب مراعاة هذه الفئات وتيسير طريق صرف الراتب لهم ولا تكلفهم فوق طاقتهم فكل شهر يحتار كبار السن عند صرف رواتبهم من ماكينات الصرف الآلي فيكلفون الناس بالصرف بالنيابة عنهم لأنهم لا يعرفون أن يتعاملوا مع ماكينات الصرف الآلي وبعض الناس الغير أمينة تقوم بسرقة أموالهم عند القيام بهذه العملية هذه واحدة ثانيا كثير من ماكينات الصرف الآلي تبعد عن أماكن سكنهم ووظائفهم ثالثا كثير من ماكينات الصرف الآلي موجودة في أماكن غير أمنة وفي أماكن مظلمة ولا يوجد عليها حارس ولا مشرف عليها رابعا كثير من ماكينات الصرف الآلي عطلانة وقديمة ويتم ويقوم البنك بوضع الأموال فيها دون صيانة دورية لها وهذه الماكينات تبتلع الفيزا كارت ولا تخرج وتقع داخل قاع الماكينة من الداخل فيعجز المتعامل معها استخراجها ولا تخرج الراتب لأنها مهنكه أو به عطل داخلي ويكون الضحية صاحب المعاش أو الراتب فلا يجد من يخرج الفيزا كارت الخاصة به ويشوف المر في استخراج فيزا أخري فعليه اللف عن البنوك لكي يتم استخراج فيزا بدل من التي ضاعت أو اختفت داخل الماكينة ويمر أسبوع أو أسبوعين لكي يأخذ فيزا كارت مكان التي فقدت أو سرقت . خامسا لا توجد إرشادات للعملاء لكي يتبعها في أي مشكلة تقابله وخاصة في الماكينات الموجودة في بعض المدن والشوارع في مصر لقد حكي لي صديق يعمل بأحد الوظائف العامة انه ذهب لكي يصرف راتبه من احد الماكينات في وسط البلد بالقاهرة وقد قام بوضع الفيزا كارت الخاصة به في هذه الماكينة وقام بكتابة الرقم السري ثم كتابة راتبه وبعد الانتهاء من كتابتهم انقطع التيار الكهربائي فجأة فظل ينظر هنا وهناك لمن يدله في استخراج فيزته وراتبه أيضا فلم يجد أحد من المشرفين علي هذه الماكينات فسال بعض السكان المجاورين لهذه الماكينة فقالوا عليك بالانتظار حتى يعود التيار الكهربائي فظل يجلس بجوار الماكينة حوالي 4 ساعات ولم يرجع التيار الكهربائي لهذه الماكينة فقال له بعض السكان انتظر ساعة كمان فانتظر ساعة أخري ولكن لم يعود التيار فقالوا لا أمل في عودة التيار الكهربائي اليوم عليك بالعودة لمنزلك وتعالي غدا بدري لمقابلة عمال البنك والموظفين الذين يضعون أموال جديدة في الماكينة ويعطوك فيزاتك التي سقطت في قاع الماكينة فلما جاء في اليوم التالي وجد موظفي البنك وهم يقومون بضخ أموال في هذه الماكينة فسألهم عن الفيزا كارت التي دخلت ماكينة الصرف الآلي بالأمس ولم تخرج فقالوا غير موجودة هنا فاكتشف انه لما ذهب إلي بيته أمس فقد عاد التيار الكهربائي لماكينة الصرف الآلي بعد انصرافه بساعتين بالأمس وقد خرجت الفيزة وخرج الراتب فدخل شخص غير أمين ليقبض راتبه من هذه الماكينة فوجد الفيزة والراتب فتم الاستيلاء عليهم وكان الراتب 3000 جنية فقال موظفي البنك الذين يضخون الأموال الجديدة داخل هذه الماكينة وغيرها عليك العوض في الراتب وعليك الذهاب لأي فرع لاستغراق فيزه كارت مكان التي سرقت منتهي التعب والإرهاق فذهب لأحد البنوك لاستخراج فيزه فظل 14 يوم حتى خرجت فيزا كارت جديدة له مكان التي سرقت من الماكينة . سادسا بعض الماكينات ليس عليها حراسة وتوجد لصوص تراقب العملاء وهم يقبضون رواتبهم وعندما يخرج صاحب الراتب كبير أو صغير يتم ضربه ونشل الأموال والفرار والاختفاء بعيدا والبعض يتم ضربه بسكين أو مطوه وتركهم ينزفون ويتألمون في الطرقات مطلوب من الحكومة المصرية وضع ماكينات جديدة وعليها مشرفون يحلون مشاكل الناس رواد هذه الماكينات لكي يتم صرف رواتبهم بسلام وأمان وكذلك مطلوب صيانة دورية لهذه الماكينات وحل مشاكل سقوط الفيزا كارت داخل الماكينات واستخراج بدل منها علي وجه السرعة حتى يكون الأمر ميسر للناس المحتاج لهذه الرواتب لكي تصرف منها نظر لغلاء الأسعار فان الراتب لا يكفي يوم عشرة في الشهر التالي وباقي الشهر علي السلف عند فئات كثير من الناس وكذلك وضع حراسات علي هذه الماكينات وإعطاء الحرية للناس في صرف رواتبهم من الماكينات أو الصراف يعني إعطاء الحرية للناس والناس لا تستفيد من هذا النظام سوي التيسير لبعض الناس بان يقبض من أي مكان ولكن هو فيه فائدة للبنوك كبيرة في إيجاد الأموال داخل الماكينات وهم يعرفون ذلك ونحن لا نمانع من ذلك ولكن يجب التيسر والرحمة بالناس الكبيرة فإنهم يمشون ويركبون مواصلات إلي أماكن بعيدة حتى يتعرف علي اقرب ماكينة يقبض منها نرجو من البنك الأهلي المصري وبنك مصر وغيرهما الحلول السريعة لحل مشاكل الناس في هذه العملية فالناس تعبانه جدا من هذه المشكلة بالذات ويكفي عليهم مشاكلهم الاخري في الحياة والله تعالي في عون العبد مادام العبد في عون أخيه وبالله التوفيق. --------------------- عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث مصري