الي ابني أحمد أغلي الناس000000 اليها رحمها الله 000000 الحقيقة مهما تعددت المذاهب والطوائف وكثرت الفتاوي المهم ان نصل في النهاية لادراك الله سبحان وتعالي . عندما نتامل الارض والنجوم والبحار والشمس وغيرها من مخلوقات الله نشعر كبشر بالصغر والضعف والمحدودية أمام ذلك الابداع والعظمة في خلق الكون. ثم نفكر تلقائيا ونتسأل. من خلق هذا الكون وما مصدر هذه القدرة الخالقة والمسيطرة علي هذا الكون بنواميس وقوانين يعجز العقل البشري عن فك طلاسمها . وامام هذا اللغز المحير نتطمئن كروح ونفس أننا مرتبطين بهذا الكون الكبير المعجزة - ونشعر بسعادة واستقرار وادراك بان هناك خالق لهذا الكون . ونحتار ونفكر ونشك فنلجأ الي كتاب الله ليخرجنا من حيرتنا ويقدم لنا الاجابة عن أسئلتنا المحيرة عن وجودنا ومن نحن. ويساعدنا فهم ديننا فهم صحيح علي انشاء علاقة روحية نفسية كونية مع القوة العظمي الخالقة للكون. وهنا ندرك الله خالق الكون ومنشأ الوجود. وبعدها نشعر بعظمة خلقنا واننا خلقنا في احسن تقويم واننا متساويين مع جميع مخلوقات الله في العظمة والاعجاز وان كل موجودات الكون التي ندركها ونراها من خلق الله . ان اكبر سعادة لنا كبشر هي ادراك ومعرفة الايمان بالله سبحان وتعالي . وكل انسان مؤمن منا يختلف عن الاخر في تصوراته ومعانيه المتعلقة بأصله ووجوده وايمانه وادراكه بالله فهذه العلاقة الايمانية الخفية تختلف من انسان الي اخر. ومن عرف طعم الايمان وادرك الله سيشعر بصفاء نفسي وروحي . وادركنا بالله يساعدنا علي الاسراع بطلب رحمته وعفوه. ونشكره دائما علي نعمة الهداية والصحة والمال والقضاء والقدر. فلنطلب دائما من الله الهداية ونلجأ الي كلام الله دائما لندرك الله ونعرف اين الله في قلوبنا