أسبوع مضى على حادث تحطم الطائرة الروسية آيرباص 321 في منطقة سيناء المصرية، شهد تحذيرات دولية للرعايا الأجانب من التواجد في شرم الشيخ وسط تكهنات استخباراتية حول أسباب سقوط الطائرة. الطائرة الروسية تحطمت يوم السبت الموافق 31 أكتوبر عقب 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 224 أغلبهم ورس. عقب الحادث أعلنت دول من بينها بريطانياوروسيا وتركيا وقف رحلاتهم الجوية إلى شرم الشيخ، كما قررت بريطانياوروسيا إجلاء رعاياهم منها. وقال الكرملين إن تعليق الرحلات الروسية إلى مصر سيستمر إلى حين الكشف عن أسباب تحطم الطائرة الروسية، مضيفا أنه لا يعني أن تحطم الطائرة الروسية ناجم عن هجوم إرهابي. تقارير دولية أمريكية وبريطانية وفرنسية تكهنت بأن يكون الحادث ناتج عن قنبلة وضعت على متن الطائرة قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ما يعني اتهاما للسلطات المصرية بالتراخي في الإجراءات الأمنية. لكن لجنة التحقيق الخماسية التي شكلتها مصر بمشاركة روسيا وخبراء من ألمانيا وفرنسا وأيرلندا وشركة آيرباص قالت، اليوم السبت، إنه من المبكر معرفة أسباب تحطم الطائرة، وإنه لا يمكن التأكد من أي من السيناريوهات التي تم الإعلان عنها حول ملابسات تحطمها. وقال رئيس اللجنة أيمن المقدم إن فريق التحقيق قام بتفريغ مسجل صوت غرفة قيادة الطائرة، وإنه "سمع صوتا في الثانية الأخيرة من التسجيل وإنه جاري تحليله من أجل تحديد طبيعته".