lلمستشار/ أحمد عبده ماهر إن التفرقة بين الناس وديدنهم الذي يمارسونه الآن على أنه دين هو عين الجهاد لتنقية الدين من أفعال شياطين الإنس والجان. فليس من مصلحة الإسلام أن يجتمع الناس على هذا الدين الإبليسي الذي يمارسونه و يسمونه [إسلام ] بينما هو أبعد ما يكون عن إسلام السماء بل أبعد ما يكون عن أي رسالة سماوية. لقد تم تحريف وتجريف كل شيء بديننا الإسلامي وسماحته ورحمته تحت مظلة فقه السلف وأنهم أفنوا أعمارهم في سبيل العلم وأنهم وأنهم....الخ. فليس من مصلحة الإسلام استمرار ذلك الفقه ولا تلك التفاسير المخبولة عن القرءان وإن ما يحويه ذلك الدين الإبليسي الذي يمارسه الناس من الصواب... إنما هو لإضفاء المصداقية علي باقي ما به من تعاليم إبليس وبروتوكولات حكماء صهيون. لابد من إعادة فهم الدين من عقول اليوم...ولابد من استغلال كافة الطاقات والمؤهلات الفكرية والإدراكية لعلماء وشباب اليوم بكل تخصصاتهم لفهم الدين فليس الدين حكرا على أهل النقل بلا عقل من أهل اللحى والعمائم...وليس بالإسلام متحدثون رسميون باسم الله....فتلك هي مصلحة الإسلام ومصلحة المسلمين. لذلك فمن مصلحة الإسلام أن نهدم ما تدينون به لنجبركم لتنصاعوا لفكر بعيد عن العته الفكري والخبل الإدراكي الذي تفخرون به...وبعيد عن حبكم لسفك الدماء على كل صغيرة وكبيرة باسم أنه شريعة الله...وحبكم تكبيل المسلمين لأفكار وتحريمات ومراجع ما أنزل الله بها من سلطان. -------------- مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض ومحكم دولي وباحث إسلامي