كامل كامل - وأحمد عرفه أعلنت حملة "لا للأحزاب الدينية" أنها رصدت فى الأيام الماضية عددًا من المخالفات الدعائية لحزب النور، وستبلغ للجنة العليا للانتخابات، فيما نفى الحزب ارتكابه مخالفات دعائية. كشف الشيخ مصطفى زايد المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية، والقيادى بحملة "لا للأحزاب الدينية" عن أن الحملة رصدت استغلال سلفيين لدورات مياه المساجد لدعم مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية. وقال "زايد" فى تصريحات ل"اليوم السابع": "كل ما رصدناه من تجاوزات لحزب النور كان بالمساجد التابعة للأهالى، لأن وزارة الأوقاف تقف لهم بالمرصاد فى مساجدها" مضيفاً: "السلفيون استخدموا الزوايا الصغيرة كمقرات للدعاية الانتخابية وانتهكوا هذه المساجد بشكل كبير". وأوضح القيادى بحملة لا للأحزب الدينية، أن شعارات النور ودعايته داخل المساجد مازالت توحى بأن مرشحى الحزب هم مرشحو الدين الإسلامى، مضيفاً: "مازال حزب النور يستغل الدين من خلال شعاراته فى الدعاية الانتخابية". وأضاف: "أكثر المساجد والزوايا التى يستخدمها النور فى القرى والنجوع خاصة فى محافظات إسكندرية والفيوم والبحيرة والقليوبية"، مشيرا إلى أنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا الأسبوع المقبل للكشف عن صور استغلال حزب النور للمساجد. وقال محمد عطية، منسق حملة "لا للأحزاب الدينية"، إن الحملة رصدت دعاية لحزب النور فى المساجد خلال صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث استغل قيادات الحزب ساحات العيد التى نظمتها الدعوة السلفية وهى غير مرخصة للدعاية الانتخابية قبل إجراء الانتخابات البرلمانية. وأضاف منسق "لا للأحزاب الدينية"، أن الحملة رصدت أيضا استخدام عدد من مرشحى النور شعارات الدينية أمثال "انتخبونى باسم الدين، وادعمونا للحفاظ على الشريعة، والنور مع الشريعة الإسلامية"، خاصة فى الصعيد، موضحا أن الحملة ستقدم المخالفات إلى اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية للتحقيق فيها ومحاسبة المخالفين. -------------------- تقرير كتبه كامل كامل - وأحمد عرفة كاتبان وباحثان مصريين