بعد أيام قليلة سيحين اللقاء، ننتظر بلهفة واشتياق، شهر فيه ذقنا لأول مرة حلاوة الايمان، فيه نزلت أرق دمعة وخشوع القلب للرحمن، فيه تتغير احوال واحوال ، فيه ليلة القدر لكل مشتاق، ويبقى السؤال :ألم يكن رب هذا الشهر هو رب العام ؟اذا فأين كنا ؟ في غفلة ام في تيه الحياة ؟دهاليز المادة أغرقتنا فبعدنا ولكن اهدانا الله بشهر الخير لنعود في الحال، فرصة فلا نضيعها في هجر وخصام ومادة وقطيعة رحم واهدار حق الجار ، انزع عن قلبك السواد وكن انسان ، فالخير فينا كاللؤلؤ والمرجان ،فقد خذ نفسا عميقا وتوكل علي الرحمن ،وكل عام والجميع بخير