هذا المقال إقتطفته من بستان حزب شباب مصر فأعجبتني الرؤية والمشاهدات التي فيه فقمت باالتعليق عليه كتعبير لوجهة النظر فيه *********** فى بلادى : كل شئ أصبح مباح ومستباح بقلم / الأستاذ أحمد عبد الهادي / رئيس حزب شباب مصر فى بلادى : رأيت بعينى وشاهدت فى كل المناسبات الرسمية أيام الرئيس مبارك كثير من رؤساء الأحزاب يصل نفاقهم إلى درجة أنهم كانوا يبكون بين يدى الرئيس مبارك حبا وعشقا وتولها وتزلفا إليه بل ووصل الأمر الأمر إلى درجة أنهم كانوا يقبلون يديه ثم وبعد أن تنحى عن الحكم كانوا هم أول من أطلق الرصاص عليه ومارسوا الكذب وتحدثوا بعدها باسم الثورة . فى بلادى : رأيت إحدى الجماعات الدينية تطالب بقانون الغدر لمحاكمة فلول الحزب الوطنى مع أننى رأيت بأم عينى صفقات تلك الجماعة مع قيادات الحزب الوطنى فى كل مراحل حياتها السابقة . فى بلادى : رأيت عشرات المنافقيين يتوجهون لجنازة أحداث ماسبيروا من الأقباط ونسوا مئات الجنود الذين توفوا وأصيبوا جراء نفس الأحداث من المسلمين دون أن يسأل عنهم أحد . فى بلادى : إعترف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدخول مئات من ملايين الدولارات لتمويل بعض مرشحى الرئاسة ولم يحقق فيها أحد . فى بلادى : لم يسأل أحد عن السبب الذى دفع الكثير من مرشحى الرئاسة إلى عقد إجتماعاتهم فى مكتب وائل غنيم الذى يعمل عند شركة جوجل فى بلادى : لم يحقق أحد فى التمويل الذى تتلقاه إئتلافات وجماعات ثورية مناضلة من الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن الإتحاد الأوروبى . فى بلادى : قام الشباب بثورة ضد الفساد والظلم الذى عاشه الوطن .. وفى وضح النهار سرق ثورتهم مجموعة من المشبوهيين واللصوص والمأجوريين فى بلادى : تأتى ملايين الدولارات المشبوهة للجيوب فى وضح النهار والمصيبة أن أصحاب الجيوب المشبوهة أصبحوا هم الذين يملكون صكوك الوطنية . فى بلادى : أصبح بعض المخنثيين هم المتحدثيين باسم الوطن .. وأصبح الشواذ من طليعة الأمة .. وضاعت أصوات الشرفاء فى قلب القرى والنجوع فى بلادى : يتعارك المشبوهيين على تقسيم جسد الوطن .. يمسكون جميعا بالسكين .. يعقدون الإجتماعات .. يضعون الخطط تنفيذا لتعليمات قادمة عبر آلاف الأميال . فى بلادى : أصبحت هناك عصابات ولوبى من وسائل الإعلام ذات رؤس الأموال المشبوهة تنفذ مخطط جماعى ضد كل من تسول له نفسه إنتقاد أصحاب الجيوب المشبوهة وإذا كنتم تريدون معرفة وسائل الإعلام المذكورة راجعوا الصحف والقنوات الفضائية فى الأيام الماضية . وكل الصحف والقنوات الفضائية التى تحدثت عن وفيات الأقباط فقط دون التحدث عن وفاة الجنود المساكين هى تلك الوسائل التى أقصدها . فى بلادى : أصبح الجميع يتصارع على حجز مكانه فى قلب ميدان التحرير ونسى الجميع ذلك المواطن البائس المسكين الذى لم يعد يجد مايقتات به هو وأولاده الذين لايفهمون من السياسة سوى رغيف الخبز والأمن والأمان . فى بلادى : هناك الكثير من الشرفاء .. هناك الكثير من عشاق الوطن .. لكن حبهم وعشقهم للوطن شئ مختلف عن ذلك الذى يحدث هناك فى قلب ميدان التحرير وفى قلب مظاهرات الفوضى .. عشقهم شئ مختلف عن تلك الإجتماعات التى تعقد فى الخفاء وتدبر الخطط ضد الوطن . فى بلادى : أصبحت أعراضنا مستباحة .. شرفنا مستباح .. أمننا فى وضح النهار يستباح .. ومستقبلنا ينتظر فى غرفة مجاورة فى بيت دعارة بعض المناضليين المزعوميين من أجل أن يغتصبه جيران لنا تنفيذا لتعليمات أسيادهم القادمين فى طائرة أسرع من الضوء .. ******** تعليق على ما ورد أعلاه في مقالة الأستاذ أحمد عبد الهادي الكاتبة / فايدة أحمد العناني عنوان التعليق ( مرايا عاكسة ...لأحداث حاصلة ) *********** المشهد الأول : رؤساء الأحزاب كان شعارهم ( عضّ اليد اللي تمد لك بالتصريح على إنشاء الأحزاب ) ومسماهم ( النفاق والنكران ...برئية منهم الأوطان ) المشهد الثاني :لاتعليق لأنهم إحدى الجماعات الدينية على مايبدو هي ( الغدر بعينه ) المشهد الثالث :معاودة الأقباط واجبة وأسماء محفوظ كفت ووفت وكان جزاءها ( قلم ولطمة على أحمر الخدين ) من أصحاب العزاء .وفعلا اللي ما في خير لأهله ما في خير لإبن وطنه هكذا قالوا لها من غير كلام المشهد الرابع : سيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة / مش عاوزين نعرف إزاي دخلت هذه المبالغ الخيالية ! ولاعاوزين نعرف إيه معنى إعترفنا بدخولها ! ومش مهم نعرف على من كان ينوي توزيعها ! المهم والأهم أن نعرف آخر كلمتين من الخبر ( لم يحقق فيها ) لماذا ؟؟؟؟ لماذا لم يحقق فيها ؟؟؟ قولوا إنتوا بقى !!!! مش إنتوا اللي يقول بالطبع ...سعادة المجلس العسكري الموقر .وهل لنا أن نعرف مصير هذه الملايين ؟؟ هل ستعود من حيث أتت ؟؟ أم سيحقق فيها ؟؟ أظن أبواب الإنتخابات قد فتحت ولامجال لعمل أي شيء ( خلوتها تعدّي بقى ) مش كل خبر ندقق فيه !! زي ما دخلت 150 جنيه جيب المتهم سرور ( وحقق بها لخطورة الموقف ) !!!!! المشهد الخامس : من غير ما نسأل أستاذي ليه مرشحي الرئاسة يعقدوا إجتماعات عند ( سي وائل غنيم المندوب السامي في الميدان ) علشان يوزع التركة وميراث الغضب .والله على رأي ستي قالت يابنتي ملينا بدنا تغيير جذري في المنطقة !!!!. مصيبة لو الفترة دي وائل غنيم في مصر !!! يبقى كملت الحكاية ,( والناجح يرفع .....إيدوا لستو ....وسيدو .. علشان الصفقة تتم رغم أنفك وعلى حسابك وحساب شعبك ياوطن ) الوطني أوضح حرامي وسط النهار مش خفافيش الظلام ومصاصي أحلام الوطن في دجى الليل عند وائل غنيم جوجل . المشهد السادس : هل عندك شك أستاذي بأن الأمر فيه إن وأخواتها كمان . المشهد السابع : وهل هذه الثورة رخيصة وليست غالية على أصحابها وهشة ك وضعيفة كي لايشددوا الحراسة والمحافظة عليها كي لاتسرق ؟؟ أكاد أشك في نفسي !!! المشهد السابع :التاريخ يعيد نفسه الآن ( وتيتي ...تيتي ...مثل ما رحتي جيتي ) نوع العملة بس الذي تغير ؟بالأمس القبض بالجنيه . اليوم بالدولار !! لأنه مفيش في الإنتخابات دي حتى الجنيه .في هذه الحالة الزكاة واجبة من الأيدي الغريبة لمرشحي الإنتخابات ولو على حساب مصير الوطن المشهد الثامن :ومن طبّل وزمّر للمخنثين ؟؟؟ أليس المتحدثين بإسم الوطن ؟؟؟ المشهد التاسع : ومن وضع السكين في يد المشبوهين ليتناوبوا على جسد الوطن ؟؟ أليس المخنثين من أبناء الوطن ؟؟؟ المشهد العاشر : الملّل مقامات !!! ووراء كل ملّة من يحافظ على كرامتها ويحميها ومن مسافات بعيدة تعد ألاف الأميال .ونحن بلد الألف مئذنة في قاهرة المعّز لدين الله تعالى لانقرأ الفاتحة على أرواح شهداءنا .اللهم إلا وقفة حداد في أحضان الصمت اللعين المشهد الحادي عشر :إنها لعنة الميادين التي تنبأت بها منذ إندلاع الثورة إنها لعنة الميادين أستاذي المشهد الثاني عشر :( نعيب في الميدان والعيب فينا ) ونلقي اللوم على وائل غنيم ونحن نسعى للإجتماعات بأرجلنا وأسناننا وأيدينا المشهد الثالث عشر : بعد كل هذه المشاهد ألا ترى أستاذي أن كل ما حدث ويحدث من أجل سلب أغلى شيء نملكه ( شرفنا ) الذي إذا ما أغتصب وضاع غدونا منصاعون ونحن عمي وراء كل من يفع الثمن ويقودنا إلى حيث يريد هو ما يريده بنا